‘الشرق الأوسط’ ترجح فرضية تصفية مصطفى بدر الدين

اتهم “حزب الله” “الجماعات التكفيرية” باغتيال القيادي البارز في الحزب، مصطفى بدر الدين، في العاصمة السورية دمشق، متحدثاً عن قصف مدفعي طال أحد مراكز وجوده بالقرب من مطار دمشق الدولي. وتجنب الحزب اتهام اسرائيل فيما بدت الرواية التي سّوقها الحزب أقرب إلى “المناورة”، خصوصاً أن أًياً من فصائل المعارضة لم يتبنَّ العملية، وأن كل المعطيات تؤكد عدم قدرة المجموعات المسلحة، التي يفصلها 12 كيلومتراً عن المطار، على إحداث هذا الخرق الأمني الكبير في الإجراءات المشددة التي يتخذه وفي حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما ساقه الحزب “عار عن الصحة جملة وتفصيلاً”، داعياً إياه إلى “إظهار الرواية الحقيقية حول مقتل قائده العسكري المسؤول عن قواته في سوريا”.

ورّجح أكثر من طرف في المعارضة السورية فرضية مقتله نتيجة عملية “تصفية داخلية” تعكس حجم الصراع المحتدم بين الجناحين الإيراني والروسي في دمشق. وتعّزز التناقضَ في الروايات التي ساقها الحزب ومقرّبون منه في الساعات القليلة التي تلت إعلان اغتيال بدر الدين، فرضيةُ مقتله نتيجة عملية “تصفية داخلية”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري قوله إنّ “الانفجار الذي أدى إلى مقتل بدر الدين وقع ليل الخميس -­ الجمعة في مستودع قرب مطار دمشق الدولي”، لافتاً إلى أن “أحداً لم يسمع ضجيج طائرة قبل الانفجار، كما أن أحداً لم يعرف أن بدر الدين كان موجوداً في هذا المكان”.

السابق
في أبراج اليوم: تكيّف مع المتغيرات
التالي
انطلاق المرحلة الثانية من «الانتخابات البلدية» في جبل لبنان