كيف قابل أنصار الحريري اغتيال بدرالدين

ارتباط اسم القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين بقضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري، حوّله لخصوصية في البيئة الحاضنة للشهيد والتي ترى به مسؤولاً عن التفجير الضخم الذي استهدفه وكان له تداعيات سوداوية على بيروت ولبنان...

أمس، اغتيل بدر الدين كما صرّحت وسائل اعلام أجنبية وعربية وحزبية بغارة اسرائيلية استهدفت منزله قرب مطار دمشق، هذا الخبر ترافق فور تدواله مع تساؤلات عدّة وتشكيك من الجمهور المعارض لسياسية حزب الله، إذ اعتبر البعض منهم أنّه قد تمّ تهريبه لإيران وأنّ العملية ليست إلا خدعة لا سيما وأنّ اسرائيل قد نفت عبر مسؤولين عسكريين اقدامها على العملية، فيما تساءل آخرون، ما سبب اغتيال كل قادة حزب الله في سوريا من قبل اسرائيل؟

إقرأ أيضًا: هل كان السيد حسن يبكي بدر الدين؟
في سياق أخر، تصوّب بعض التحليلات أصابع الاتهام على النظام السوري، واضعة هذا السيناريو في ذات التوليفة التي استتبعت اغتيال الحاج عماد مغنية، وفي حينها أيضًا تمّ تحميل المسؤولية لاسرائيل فيما سرّبت مصادر مقربة من أجواء الحزب أنّ النظام السوري هو من وراء العملية في إطار تصفية المتهمين باغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية.
هذه الوقائع تكررت مع مصطفى بدر الدين، وارتبطت بها دموع حسن نصر الله أمس، فبعد مغنية وبدر الدين، وبينهما القنطار، بات السيد حسن في موقع المسؤولية والخطر!

إقرأ أيضًا: هل توقعت جنوبية الاعلان عن اغتيال مصطفى بدر الدين

مواقع التواصل الاجتماعي بدورها، تفاعلت مع الخبر منذ لحظته الأولى فسرعان ما تحوّل هاشتاغ ” #الشهيد_مصطفى_بدر_الدين”، إلى ترند، كذلك تداول مناصرو الحزب عدّة هاشتاغات أخرى منها “#لمن_يعد_شهداءنا_فليسمع”.
من جهة ثانية، كان للمعارضين لسياسة حزب الله وللأوفياء للشهيد رفيق الحريري وللدم السوري الذي يهدر بسبب الايديولوجيا الإيرانية موقفًا حاسمًا فأطلقوا هاشتاغ “#‏نهاية_إرهابي‬”.

ما في شي شخصي شباب , انتوا قتلتوا رفيق الحريري و نحن مبسوطين بموت اللي قتله
هاي هيي #نهايه_ارهابي

— باسم © (@bassemhijazi) May 13, 2016

أصبحت شهادتكم أمراً مشكوك بها #نهاية_ارهابي

— Kinda El-Khatib (@kindaelkhatib) May 13, 2016

للباطل جولة … والحق جولات … #نهاية_ارهابي

— Abdallah Hassoun~عبدالله حسّون (@abdalla_hassoun) May 13, 2016

وإذا سألوك عن بدر الدين؟
قل لهم بدأ إرهابي بالكويت وإنتهى إرهابي قاتل الأطفال في سوريا!#نهاية_إرهابي

— Tarek Abou Saleh (@tarekabousaleh3) May 13, 2016