أين الذئب.. يا ليلى عبد اللطيف؟؟‏

فجأة أصبح في عالم التنجيم سيدة أولى تدعى “ليلى عبد اللطيف”، لتصاب المؤسسة اللبنانية للإرسال بوعكة مهنية إذ تفتح لها الشاشة لتطيل على اللبنانيين بسلّة من الاكاذيب في برنامج أقل ما يقال عنه “حشوٌ إعلامي”.

كذب المنجمون وإن صدقوا، أمّا ليلتنا فلم تصدق، ومنذ أن أصبحت ماركة مسجلة والتاريخ لن يشهد وهي تعيد علينا القصص والروايات الخنفشارية، فتارة تحوّل لبنان إلى جنّة، وتارة أخرى لجحيم قادم، فلا تصيب الأولى ولا تسلك الثانية وتأتي الوقائع على عكس ما صرّحت به عالمة الغيب العتيدة.

إقرأ أيضًا: جميل السيد لنديم قطيش: ألف عذر لا يبرر الخيانة.. وقطيش يرد «ناقصني جيمي»

والسخرية أنّها ما زالت تجدد أحلامها الغيبية علينا بثقة تامة ملتزمة بتوقعات كاد التاريخ ان يصرخ بها “يا ليلى اصحي صلاحية الصورة خلصت”، ومتخطية بروح رياضية الثغرات والفشل.

الأكثر سقوطًا من توقعات ليلى هو الإعلان الترويجي لل “ال بي سي”، اقتصاد، بورصة، عقارات، وسياسة، ودوليًا، وعربيًا، ببساطة عبد اللطيف عابرة لكل المساحات والمسافات، ولا أستبعد ذات “تاريخ يشهد زورًا” أن تتنبأ ليلى لـ “ستات البيوت” ماذا سيطبخون؟

السابق
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأحد 1-5-2016
التالي
التاريخ يشهد:«لولو» تأملنا أم تسخر من عقولنا؟