ريفي لجبران باسيل: في سجلكم 7 ايار… والسنة لا يحتاجونكم

انتقد الوزير المستقيل اللواء أشرف ريفي مواقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال زيارته الى طرابلس، وذلك في بيان صدر عنه اليوم وجاء فيه: “طالعنا الوزير جبران باسيل خلال زيارته لطرابلس ببعض المواقف التي أقل ما يقال انها تشكل استخفافا بأهل المدينة، وباللبنانيين الذين لم تنس ذاكرتهم الاحداث التي عاشها لبنان منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 2005 والى اليوم.

يقول باسيل ان فريقه دعم المقاومة بوجه اسرائيل، وليس بوجه السنة والدروز، متناسيا دعم العماد ميشال عون لحزب الله في 7 ايار، حيث اجتاحت ميليشيات الحزب وحلفاؤه بيروت والجبل، وارتكبت جريمة كبرى، هذا فيما كان العماد عون وباسيل نفسه يعبران عن الدعم والابتهاج، واصفين ما جرى بأنه عودة للقطار الى السكة، كل ذلك لتوظيف جرائم 7 ايار، بهدف وضع قطار الطموح الرئاسي على سكة مجبولة بدماء اللبنانيين.

ان السابع من أيار الذي دعمه العماد عون وحرض على ارتكابه، لم يكن المحطة الوحيدة في هذا السجل الطويل، فوثائق ويكيليكس كشفت انواعا اخرى من التحريض أشد خطورة على النسيج الوطني، واسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري من الرابية، كان ايضا في سياق الانقلاب المستمر الذي قاده حزب الله على الدولة والمؤسسات، والذي شارك فيه العماد عون ولا يزال. ويعرف باسيل أن طرابلس التي يزورها اليوم، تتعرض لمحاولات دائمة لزرع ما يسمى بسرايا المقاومة التي يسعى حليفه حزب الله الى تعميمها كأداة لنشر سلاح الفوضى والفتنة.

أما عن كلام باسيل عن “تفاعله بعطف” مع المكون السني بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فنقول له ان السنة في لبنان لا يحتاجون العطف، بل هم موجودون ومستمرون في قلب مشروع لبنان أولاً الذي استشهد من اجله الرئيس رفيق الحريري، هم اقوياء في انتسابهم لمشروع الدولة، وليس بالاستقواء بسلاح ميليشياوي لتحقيق المكاسب الشخصية الزائلة، هم أقوياء بإيمانهم بالشراكة الاسلامية المسيحية، وليس بأوراق التفاهم التي تغطي الدويلة لحساب الطموح الرئاسي. إن من يحتاج العطف لا بل الشفقة، هو من باع قضيته بثلاثين من الفضة، وباع دم الشهداء، وانقلب على ذاته، لتحقيق هدف لن يتحقق”.

(الوكالة الوطنية)

السابق
إيلي باسيل والـ OTV.. ما أبرع «الردح» متلفزًا!
التالي
إيران لا تمانع قيام «كانتون» علوي في سوريا