نشرت صحيفة “العرب اللندية ” في نسختها لليوم (السبت) رسما كاريكاتوريا يسخر من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بحيث يظهر فيه نصر الله داخل كيس يحمله مواطن لبناني وهو يركض مبتسما خلف شاحنة نفايات، لرمي الكيس فيها.
اقرأ أيضاً: بعد الـ mbc روتانا خليجية تجرأت على تقليد السيد!
حتى اللحظة ما زال الهدوء يخيم على الأجواء اللبنانية. لكن، هذا الأمر لا يدعو إلى الطمأنينة. بل يستدعي حالة من الترقب، فنشطاء مواقع التواصل يرصدون ردود فعل الجيش الالكتروني التابع لحزب الله المؤلف من مواقع الكترونية وحسابات في مواقع التويتر والفايسبوك اصحابها باتوا معروفي الانتماء، وهؤلاء هل سيسكتون عن اهانة نصرالله خصوصا وأن الرسم المرفق يُعتبر الأقسى حتى الآن ويحمل إهانة كبيرة ومباشرة الى أمين عام حزب الله.
هذا وقد أثبتت التجارب المتتالية ضيق صدر جمهور حزب الله الذي يعطي قدسية كبيرة لشخص نصرالله. إذ ما من مرة يظهر تقليد له او كلام ساخر يطاله من احد البرامج الترفيهية حتى تهب عاصفة من الاحتجاجات الغوغائية والمسيرات الطائفية فتعم المناطق.
فكيف ستكون هذه المرّة ردود الفعل على هذا الرسم الساخر، وهل سيكون الردّ شعبيّاً، كما حصل في المرّات سابقة..؟ أم أن أنصار حزب الله سيستجيبون إلى طلب نصرالله الذي دعاهم في خطابه الذي أعقب فيديو التقليد وما تبعه من فوضى في الشارع، الى عدم تكرار هذا الاسلوب وعدم اعتماد الشتائم والسباب وسيلة للتعبير “.
اقرأ أيضاً: ماذا لو تكررت السخرية من نصرالله والمسيرات الطائفية؟
فهو توجها الى جمهوره بالقول “مهما شاهدتم من برامج تستهدفني عليكم التفتيش عن ردود فعل لا تخدم أهداف العدو والخصم”.
فهل سيمر هذا الرسم على خير؟
