استقالة ريفي حركت ما يفترض تحريكه وغيّرت حكم البراءة المقنع

تساءل الصحفي اسعد بشارة في “الجمهورية”، ماذا فعل ريفي منذ التوقيف الى القرار نصف المخفف؟

ولفت في مقاله “إلى أنّ اللواء ريفي شعر بأنّه يراد إطلاق سماحة في ليل، وقرّر الذهاب الى النهاية حتى ولو كلّفه ذلك الاستقالة، وهذا ما حصل لاحقاً.”

وأضاف أنّه “خارج المحكمة كانت “المراسيل” تروح وتجيء، متخطية “العسكرية” وهيبتها، وراوحت بورصة الأحكام بالتواتر بين سبعة وعشرة وخمسة عشر عاماً، وكلّ ذلك حصل بعد الاستقالة، التي حرّكت ما كان يُفترض تحريكه، والتي غيّرت حكم البراءة المقنّع، الى تشدّد أدّى الى عودة سماحة الى السجن، بعدما خرج بهمروجة إعلامية إنتصارية، عكَست ما أُعطي له من ضمانات، بأنه سيفلت من العقاب.”

واشار بشارة أنّه ” لا تنتهي قصة محاكمة سماحة هنا، على رغم الحكم الذي صدر، فهذا الملف وإن خُتم على صعيد القضاء اللبناني، لكنه سيبقى بما يتضمّنه من أدلّة، وثيقة تؤكد مسؤولية النظام السوري، يمكن أن تكون في متناول أيّ هيئة قضائية دولية، وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية التي تنتظر إشارة من مجلس الأمن الدولي لكي تبدأ بفتح ملف هذا النظام والأفعال التي ارتكبها في لبنان وسوريا.”

السابق
سناء محيدلي…كانت مقاومة بلا حجاب وراية صفراء!
التالي
ايران تعلّق على كلام الحكيم: «كذبة نيسان»