بعد توقيف أفراد مجموعة ألّفوا أخطر شبكة للإتجار بالبشر في لبنان، وتحرير 75 فتاة معظمهن من الجنسية السورية، تمكنت قوى الأمن الداخلي من كشف هوية الطبيب الذي أجرى أكثر من 200 عملية إجهاض للفتيات الضحيات، وهو ر.ع مواليد 1961 بالإضافة إلى ممرضة عاونته في العمليات وهي ج.أ، والتحقيقات جارية معهم بإشراف القضاء المختص.
تفاصيل مؤلمة ترويها الضحيات عن سنوات العبودية التي عاشوها. تعرضن لأبشع أنواع التعذيب، والضرب والتشويه الجسدي.
تؤخذ منهن كل وسائل التواصل من هواتف وغيرها فور وصولهن، لتؤسرن في شقق، تحت رقابة حراس وحارسات مسلحين.
تروي الضحية البالغة من العمر 27 عاماً لتلفزيون “المستقبل”، كيف أتت من حمص إلى لبنان، ظناً منها أنها ستحصل على وظيفة في إحدى المطاعم، لتفاجئ فور وصولها إلى جونية، بالحقيقة المرّة.
إقرأ أيضًا: عنصرية الإعلام المسيحي: إستنفار لـ«موظف» وتعتيم على إتجار ببشر.. لأنهم «مسلمون»
سنتين وثلاثة أشهر المدة التي أمضتها في لبنان. تروي كيف يبدأ دوام عملهن عند العاشرة صباحاً، وينتهي عند السادسة من اليوم التالي.
ويؤكد مسلم أن شبكات عديدة مماثلة أوقفت في السابق، ولكن هذه الشبكة هي الأكبر والأخطر حتمًا.
(المستقبل)
