لن نعلّق، فيصعب التعليق وتصعب مشاهدة الطفولة وهي تروي كيف تعرضت للتحرش والاغتصاب وممّن؟ من والدها؟
لن نعلّق، وماذا سنقول ونحن نسمعها تصرّح أن أمّها تركتها لتعمل “في الدعارة”؟
إقرأ أيضًا: خطف الطائرة المصرية يثير عاصفة سخرية.. الحب في زمن الإرهاب
لن نعلّق، لأن ما شاهدناه وما سوف تشاهدونه يتخطى معايير الإنسانية والأخلاقية، لأن ما قالته الطفلة ليس مجرد جريمة شرف ولا هو بموضع الحرام الديني، بقدر ما هو جناية وجرم بحق الطفولة وحقّ قداسة العلاقات الأسرية ، وحقّ الإنسان، أجل الإنسان..
فهل شاهدنا يوميًا كائنًا حيًّا يعتدي على ابنه؟
نحن البشر فقط نحن ابناء البشر من نعتدي ونغتصب ومن نتمادى في الوحشية..
الفيديو الذي عرضه برنامج للنشر