في إستطلاع لما كتبته الصحافة الصادرة في طهران اليوم، نجد أنّ صحيفة الوفاق وتحت عنوان “اهداف المشروع السعودي ضد حزب الله”، علقت على القرار السعودي بأنّه مقدمة لسلب الانسان العربي قدرته على تحدید الاتجاه بالشکل الصحیح.
وأضافت أنّ كل ما نشهده هو مشروع أميركي – اسرائيلي تشارك به الأنظمة العربية بهدف استئصال العداء لأسرائيل من الفكر العربي ومسح فلسطين والقدس، وإقناع العرب بأنّ هناك خطر يجمع بينهم وبين اسرائيل ولا بد من التطبيع معها لمواجهته وهو خطر ايران وحلفائها من الروافض والعلويين والشيعة
من جهتها صحيفة جوان وتحت عنوان “المواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني على نفقة السعودية”، قالت أنّ ازدياد قوة حزب الله في سوريا، جعلت اسرائيل لا تتجرأ على مواجهة حزب الله لا سيما بعد الهزيمة الكبرى التي تلقتها منه في حرب تموز 2006.
واعتبرت الصحيفة أنّ ما تقوم به السعودية هو ترجمة لمطالب اسرائيلية، وأنّ الكيان الصهيوني يسعى الى استعباد الجيل الجديد في القيادة السعودية، لدفعهم لشن حرباً ضد حزب الله وعلى نفقة الرياض.
وأضافت، أنّ هذا الكيان بات اليوم مسيطرا على مجلس تعاون الخليج والجامعة العربية.
صحيفة كيهان تناولت في عددها اليوم خطاب السيد الأخير، وتحت عنوان “الفرحة الكارثية”، أضاءت على الدور الجهادي للحزب، وإلى حربه في البوسنة، كما أشارت إلى أنّ الرد التونسي على قرار مجلس التعاون الخليجي انتقل إلى عديد من العواصم العربية وهذا ما شكل صدمة للسعودية الذين وجدوا أنفسهم أمام إدانات للقرار.
وأضافت الصحيفة أنّ النظام السعودي يرى في الكيان الصهيوني طوق نجاة له ليتخلص من المأزقين السوري واليمني، وأنّ السعودية حينما وصفت حزب الله بالمنظمة الإرهابية كانت تقدم ولاء الطاعة لهذا الكيان أملاً برد الجميل لها في سوريا ولبنان واليمن.
أما صحيفة “وطن أمروز” وتحت عنوان “التنسيق المبدئي بين الانظمة العربية المطلة على الخليج الفارسي والكيان الصهيوني”، اعتبرت أن العداء السعودي لحزب الله يرتبط مباشرة بالمصالح الصهيونية وأنّ هذا التصعيد جاء بسبب الانجازات الكبرى التي حققتها المقاومة في سوريا ودعمها القوي للجيش السوري.
وأضافت الصحيفة أنّ هناك مؤامرات سعودية صهيونية مشتركة في المنطقة.
