تهديد بمزيد من الاجراءات السعودية

مصادر نيابية عبر “الديار” قرأت التصعيد السعودي على الساحة اللبنانية بانها “مربكة” بعد خسارتها لكل رهاناتها في سوريا والعراق واليمن بعد الانهيارات العسكرية الميدانية، مما جعلها تدخل بالمباشر على خط المواجهة في لبنان لاعادة التوازن المفقود باعتقادها، وبعدما شعرت بضعف حلفائها الذين تحملهم المسؤولية عن “هيمنة ايران على القرار اللبناني” بمن فيهم الحريري الذي لم يستطع ملء الفراغ الذي تركه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حتى ان “الغضب” السعودي طال ايضاً رئيس الحكومة تمام سلام المتهم بتغطية موقف وزير الخارجية في كل من مؤتمري وزراء خارجية دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي. ولن تكتفي السعودية بهذا المقدار، تقول المصادرالنيابية، فهناك من بدأ يهوّل بالمزيد من اجراءات الضغط على لبنان مثل وقف تأشيرات العمل، وزيارة اللبنانيين الى دول الخليج وتفعيل عمليات الطرد لتشمل شيعة محسوبين على حزب الله ومسيحيين محسوبين على التيار الوطني الحرّ.

وأكدت مصادر في 8 آذار لـ”الديار” ان كل ما تفعله الرياض لن يغيّر شيئاً من موقف حزب الله، ولن يعدّل موازين القوى على الساحة اللبنانية، وهي تدرك ان حلفاءها اصبحوا في وضع ضعيف لا يسمح لهم بالتصدّي للحزب، وسألت المصادر ما الذي تحاول السعودية فعله في لبنان وخدمة لمن؟.

السابق
«حزب الله»: حفلة جنون للضغط على الملف الرئاسي
التالي
عندما يصبح لبنان مستعمرة إيرانية