جبران باسيل: إلى إيران دُر

إنّه جبران باسيل، وزير الحسابات المصرفية التي تستلزم المساءلة والمحاسبة والقول له "من أين لك هذا؟"، إنّه من بمنصب وزاري اشترى البترون، ومن بمصاهرة الجنرال أصبح وزيراً ورئيس تيار...

معالي الوزير “فهم وزارته خطأً”، إذ يبدو أنّه حينما سلمه كل من حزب الله والتيار الوطني الحر الحقيبة الوزارية أفهماه أنّها تهدف لإعادة المهاجرين مطرودين، ولقطع العلاقات الديبلوماسية مع العرب، وبالفعل كان خير طالب وخير مترجم لأجندة إيران فلم يترك فرصة إلا وأثبت من خلالها أنّ تنصيبه في هذه الوزارة زلّة سوف يحاكم عليها لبنان بعروبته وبشعبه.

إقرأ أيضاً: بالأرقام (1): شكراً دول الخليج.. شكراً السعودية

دفاعاً عن حزب الله، وضد مصلحة لبنان، سياسة انتهجها معاليه، وفي مكابرة على الإعتراف بما اقترف بحق الوطن والمغتربين ما زال يظنّ نفسه أصاب والعروبة بحقه مخطئة…

عفواً معاليكَ، فمن التزم خط الفرس لا يمكن له أن يغار على العرب، ومن قال لبيك نصر الله لبيك إيران، لن يتأثر بعلاقات عربية خليجية، ولربما هذا ما أردته معالي وزير التهميش العربي والإضرار بمهاجري الشيعة خاصة والمتاجر بأرزاق لبنانيي الخليج عامة.
لربما أردت فتح خط دبلوماسي يدخل إيران من الباب الأوسع إلى لبنان وهو ذات الباب الذي تعمل أنت وحزبك على إخراج عرب الخليج منه، ولكن وبصوت لبناني نقول لك “عرب وسنبقى عرب” وإن كانت سياستك حزبية فهلّم بك وكن وزيره لا وزير وطن عربي.

عقوبات خليجية بسبب حزب الله
عقوبات خليجية بسبب حزب الله

اليوم، باسيل مطالب بإستقالة وإعتذارين، الأول للخليج عامةً وللسعودية خاصة، والثاني للبنانيين وللشعب الذي وحده من تحمل وزر أخطائه وإساءاته العربية والإقليمة والدولية…
جبران وزير التيار لا مكان له في حكومة لبنانية وهو من أراد أن يكون فارسي الهوى، لذا فبلاد فارس له وحلال عليه ليشد رحاله إليها.

إقرأ أيضاً: قلقٌ بعد أنباء عن إبعاد مغتربين لبنانيين من الإمارات…ماذا بعد؟‏

وفي تفاعل مع الأحداث ولأن المواقع الإلكترونية أصبحت أكثر تأثيراً في السياسة من البيانات والتصاريح أطلقت مجموعة ميديا هاشتاغ، هاشتاغ “#باسيل_ارحل” تطالب من خلاله وزير الخارجية بالإستقالة بعدما اساء لصورة لبنان العربي وما زال على نهجه واثقاً غير مرتدعاً، مصرحاً أنّ “وزارة الخارجية والمغتربين ستبقى تعبر عن مواقف الحكومة اللبنانية ومصالح اللبنانيين وتحمل همّهم”.

ومن التلعيقات:

https://twitter.com/HalawaniRacha/status/701090379274129408

https://twitter.com/OussamaDannawi/status/701083557280817154

 

ولكن اللافت، أنّ هاشتاغ “#ارحل_باسيل” انشق عنه هاشتاغان، فما بين “#بدنا_الكعبة_بالضاحية” ومطلقيه الممانعة، وبين #إرجم_إبليس_بالضاحية” ومطلقيه اللبنانيين المعترضين على الإرتهان لإيران وحزبها شهدت الساحة التويترية سجالاً بين الطرفين.

ومن التعليقات:

https://twitter.com/omarfarache/status/701132367889620992

 

السابق
المشنوق للعرب: عليكم أن تدعموا لبنان لكي لا يكون شوكة في خاصرتكم
التالي
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 20-2-2016