النص الحرفي لكلمة السيد حسن نصرالله في ذكرى القادة الشهداء 2016

في ذكرى قادتنا الشهداء، شيخ المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب، وسيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي الذي استشهد مع زوجته الشهيدة العالمة والمجاهدة السيدة ام ياسر وطفله حسين، وذكرى القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، أشكركم على هذا الحضور وخصوصاً في مثل هذه الايام والمرحلة التي نحتاج فيها ان نستهلهم من هؤلاء الشهداء القادة الكثير.
في البداية سأتوقف بكلمات سريعة عند بعض المناسبات وبالتسلسل الزمني، اولاً ذكرى انتصار الثورة الاسلامية منذ 37 عاما على الانتصار العظيم، نبارك للقائد السيد الخامنئي دام ظله ولاخواننا في الجمهورية الاسلامية رئيسا وحكومة ومجلساً وشعبا بهذه المناسبة العظيمة ونتمنى لهذه الجمهورية الاسلامية المباركة المزيد من العز والقوة والاقتدار والحضور والتطور.
ثانياً الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي نرى من واجبنا الاخلاقي ايضاً ورغم الخصومة السياسية مع ورثته، مع بعض ورثته في الحد الادنى أن نتوجه لكل عائلته وكل محبيه بتجديد التعزية والتعبير عن مشاعر المواساة في هذه الذكرى التي نأمل أن يأتي يوم تصبح فيه هذه الذكرى قادرة على جمع اللبنانيين جميعاً.
ثالثاً الذكرى العاشرة لتفاهم حزب الله مع التيار الوطني الحر كلها ذكريات شباط، والتأكيد على اهمية هذا التفاهم الذي تطور الى تحالف قوي واكيد والاهمية الوطنية لهكذا تفاهم وتحالف وتلاقي بين اللبنانيين.
رابعاً الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة السلمية في البحرين والتي تواصت رغم القمع والقتل والتي أثبتت في الايام والليالي الماضية في ذكراها السنوية أنها ما زالت تملك الارادة والعزم والحضور والتوهج، التحية لعلمائها ورموزها وسجنائها وشهدائها وجرحاها ورجالها واطفالها ونسائها.
خامساً نحن على مقربة انتهاء عام من العداون الاميركي السعودي على اليمن، والذي ما زال جيشه ولجانه الشعبية يسجلاان اروع البطولات ويسطران أعظم الملاحم في الصمود والمواجهة وصد العدوان، فيما يسجل الغزاة ابشع صور الهمجية والقتل والتدمير، التحية لكل اليمنيين الصامدين الثابتين المظلومين، الذين يعبرون في هذا الزمن عن مظلومية الانسان والتاريخ.
اعود الى شهدائنا القادة هؤلاء الاعزاء الكبار، نحن نحيي ذكراهم في كل عام لنستمد منهم الصبر والثبات في مواجهة كل الاخطار التحديات الكبرى القائمة والقادمة، ولنعترف بفضلهم بعد الله تعالى علينا لاننا ببركة قيادتهم وتوجيهاتهم وجهادهم وافكارهم وتضحياتهم وشهادتهم ودمائهم انتقلنا من نصر الى نصر وذقنا طعم العزة والكرامة، والقدرة على اسقاط المشاريع الكبرى التي تستهدف وطننا.
انتقلنا من نصر الى نصر وذقنا طعم العزة والكرامة وصنعنا الانجازات تحريرا ودفاعا وحمايتنا وقدرة الى اسقاط المشاريع الكبرى التي تستهدف وطننا ومنطقتنا وامتنا وقادتنا الشهداء في حياتهم وفي شهادتهم هم جزء من معركتنا المفتوحة مع هذا العدو ومع هذا المشروع الاميركي الصهيوني الاستعماري لذلك هم باقون معنا بارواحهم وعطاءاتهم التي لا تنتهي
معنا في الفكر وفي الوجدان والوعي والعمل والجهاد والميدان والثار الذي لم ينسى ولن ينسى انني في ذكراهم الغالية والعزيزة اجدد التبريك لعائلاتهم الشريفة لعائلة الشيخ راغب حرب لعائلة الشهيد السيد عباس الموسوي ولعائلة الشهيد الحاج عماد مغنية وبارك لهم ذكرى شهادة هؤلاء العظماء الذين سبقون قادة وهداة طريق النقاومة الى كل انتصار انشالله
ايها الاخوة سادخل الى موضوع خطاب اليوم من الزاوية الاسرائيلية يعني اسرائيل كيف تطل على المنطقة وكيف تطل على سوريا وعلى لبنان ومن خلال ما تتطلع اليه اسرائيل وما تعمل له اسرائيل هذا ما هو تقيمنا وما هو مسؤولياتنا وما هي انجازات المحور المقاوم في مواجهة كل هذه المشاريع والاخطار وفي سياق الكلمة اعود الى الشههداء القادة دائما
في كل سنة كما تعلمون تعقد مجموعة مؤتمرات في الكيان الصهيوني ويشارك فيها قادة كبار عسكريون وخبراء استراتيجيون ويحللون تطورات المنطقة ويقدمون تقديرات او يطرحون تقديرات ويصلون الى استنتاجات ويقدمون توصيات الى قيادة العدو ولحكومة العدو من اجل ان تعمل على هذه التوصيات بما يخدم مصالح اسرائيل ونحن عادة اذا قام العدو بامر ما وهذه شغلة من الامور التي نحسده عليها لانه بعالمنا العربي وحتى في اطاننا العربية هذا النوع من المتمرات السنوية الجدية او الجدية الحقيقية يعملوا نقاش جدي ويقوموا بنقد معين ومراجعة ويقدموا تقدير ويقدموا توصيات وحكومة العدو غالبا ما تاخذهذه التوصيات بالجدية المطلوبة على كل حال خلال هذا العام كما في الاعوام الماضية هو متقارب لنتائج الخلاصات التي وصلوا عليها وانا ساعرض بعض هذه الخلاصة وسانطلق منها الى موضوعات الخطاب في الخلاصات الاسرائيلون يعتبرون انهم امام فرصةتين واما تهدديين الفرصة الاولى هي تشكل مناخ مناسب لاقامة علاقات والدفع بتحالفات مع الدول العربية السنية وهذا تعبيرهم هم الدول السنية او تكتل الدول النسية واقامة والدفع بتحالفات معها تكون في مصلحة اسرائيل مستفدين من تفاقم المواجهة بين الدول العربية .
الفرصة الثانية هي امكانية تغيير النظام في سوريا بالتعبير الحرفي لهم “ان سقوط النظام في سوريا سينزل ضربة قاسية بمحور المقاومة وان الحرب الاهلية في سوريا ستلحق ضررا بالجيش السوري بحيث يصبح من المشكوك فيه ان يتمكن هذا الجيش من المشاركة بأي مواجهة عسكرية مع اسرائيل في المستقبل المنظور.
ويوجد تهديدان الاول فهو ايران وما تمثله وتصنف في مستوى التهديد الوجودي، والثاني هو حركات المقاومة في فلسطين ولبنان ويصنف حزب الله بالتهديد العسكري الاساسي، او الخطر المركزي لذلك عندما يصلون الى التوصيات يكثرون الحديث عن حرب لبنان الثالثة بعد حرب تموز باعتبارها حرب لبنان اثلانية في 2006 والغزو الاسرائيلي عام 1982 حرب لبنان الاولى.
الاسرائليون ومعهم حكومات عربية هي على علاقة قديمة مع اسرائيل يدفعون بقوة باتجاه الحديث عن الصراع السني الشيعي والتصوير أن كل ما يجري بالمنطقة هو صراع سني شيعي، هو صراع سياسي كما في اليمن والبحرين وسوريا والعراق ولبنان، هم حريصون على اعطاء هذا الصراع عنوانا طائفيا لانه يخدم مصالحهم وهو كذب وخداع.
التركيز ان ايران هي الخطر وتقديم ايران كعدو ولاحقا تقديم نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا عدو وحزب الله وتجاهل العدو الحقيقي وهو اسرائيل هناك تطابق من المفيد ان نتابع الاعلام الاسرائيلي وما يقوله المسؤولون الاسرائيليون وما يكتبه الكتاب الكبار للمقالات الاسرائيلية سنجد ان الادبيات الاسرائيلية متطابقة مع ادبيات بعض الاعلام العربي وخصوصا السعودي والخليجي.
الاسرائيلي يعتبر أن تطورات المنطقة تشكل له فرصة ذهبية ليقدم نفسه صديقا لاهل السنة في العالم العربي والاسلامي، هو في مرحلة من المراحل قدم نفسها صديقا وحاميا وحليفا للمسيحيين في لبنان وفلسطين وهذه نتائج لبنان وفلسطين قدم نفسه حاميا للدروز في مواجهة المسيحيين وللمسيحيين في مواجهة الفلسطينيين وقدم نفسه عام 82 حاميا للشيعة .
وعام 82 حاميا للشيعة في لبنان بوجه الفلسطيين، كل هذه التجارب يجب ان نستحضرها، ولكن اليوم وصلت الوقاحة والجرأة وللاسف الابواب التي فتحت به في العالم العربي والاسلامي أن يقدم نفسه صديقا وحليفا وحاميا لأهل السنة، ويقبل هذا في بعض العواصم العربية وتستغل الظروف والتطورات لتنقل بعض العلاقات العربية الاسرائيلية من تحت الطاولة الى فوق الطاولة، وما كان يقال في الغرف المغلقة اصبح يقال من على المنابر، والعناق والمصافحة التي دفع في رفضها الشيخ راغب حرب دمه نجدها اليوم في ميونيخ وغيرها مع السعوديين والخليجيين وبعض العرب.
تسمحوا لي انهم طالما يتحدثون بهذه اللغة والمنطق ان اتحدث بهذا المنطق قليلاً، يعني اتكلم عن اهل السنة ومع اهل السنة، مع المسلمين والمسيحين، نستطيع ان نستحضر لهم جميعاً ما فعلته اسرائيل منذ ان كانت منظمات وعصابات ارهابية جاءت الى فلسطين لتقيم مشروع الدولة، من ذاك اليوم الى اليوم، معنا نحن هؤلاء الذين نحتفل اليوم بذكرهام احباؤنا كبارنا اعزاؤنا الا الناس عندنا هؤلاء اغتالتهم اسرائيل، الشيخ راغب بالرصاص والسيد عباس وام ياسر وطفله حسين بالغارة الجوية والحاج عماد بالسيارة المفخخة، وهم يواصلون طريق القتل والاغتيال والقنطار لن يكون الاخير.
لكن لنتكلم سنة، لننسى شهداء الشيعة وشهداء غير السنة، اسمحوا لي وان كان من زاوية من الزاوية التعابير والادبيات هذه غير مناسبة لكن نحن مضطرون ان نستخدم هذه الادبيات، هل تقبلون صديقا هي اسرائيل أيتها الحكومات العربية ما زال يحتل أرضا سنية؟ لا نقول ارضاً اسلامية عربية، سكان فلسطين اغلبهم من اهل السنة، ارضهم يحتلها الصهاينة، هل تصادقون كيانا أرتكب أهول المجازر في التاريخ بحق أهل السنة؟ من دير ياسين وغيرها، القرى التي دمرت، عشرات الالاف الذين قتلوا، الملايين الذين هجروا من داخل فلسطين والملايين الذين يعيشون من الفلسطينين في الشتات في اسوء ظروف عيش؟ من الذي يستمر في تهجيرهم؟ من الذين يمنع عودة ملايين الفلسطينيين الى ديارهم وبيوتهم وحقولهم ؟ هؤلاء الصهاينة الذين يدنسون مقدسات المسلمين وصادورا الحرم الابراهيمي وينتهكون حرمة المسجد الاقصى وهي أوقاف سنية، هي مقدسات المسلمين، لكنها قانونياً اوقاف السنة، وهو يحتل هذه الاوقاف ويدنسها، وفي كل يوم كم حرب شن على غزة التي تنتقل من حرب الى حرب؟ عدد المنازل بالالاف ما زالت مدمرة، وعشرات آلاف الشهداء وفي كل يوم قتل لشباب وشابات وفتيان وفتيات وأطفال وشيوخ فلسطين أمام مرأى العرب والمسلمين وامام الحكام الذين يقولون زورا أنهم من اهل سنة.
الم نشاهد بالامس تلك الفتاة 21 سنة كيف اطلق عليها النار وتركت تنزف في الشارع؟ ياسمين التميمي؟
ساعة وليس في كل مرة اليس هؤلاء الذين يقتلون في فلسطين ويذبحون ويعتقلون وتحرق بيوتهم على اطفالهم اليسوا من اهل السنة ظ كيف يقبل عاقل من اهل السنة ان تقدم اسرائيل على انها صديق وعلى انها حليف وعلى انها حامي ما هذه التزوير وما هذا الخداع الذي يمارسه اعلام عربي وحكام عرب حاقدون وجهلة وعملاء في هذه المرحلة ثم يخترعون اعداء اخرين وتريد ان تاخذ ايران عدوا هذا شانك وتريد ان تاخذ سوريا وحزب الله او اي طرف اخر لا مشكلة في هذا الامر ولكن كيف لك ان تقبل ان تتخذ اسرائيل صديق وحليف وحاميا وهي التي فعلت ما فعلت حتى الان كل الذين قتلوا وجرحوا واستشهدوا واسروا واعدموا وهم اسرىمن مصريين واردنيين الخ ومن ابناء الشعوب العربية الذين اتوا وقاتلوا من العراق وتونس وغيرها هؤلاء الم تكن غالبيتهم الساحقة من اهل السنة ؟ كيف هذا الامر يجب ان يواجه بجدية هذا الذي تنظر اليه اسرائيل انها فرصة انظروا الى الوقاحة ،هذه مسؤولية العلماء والمثقفين والناس جميعا ان يرفضوا هذا الخداع وهذا التطبيع وهذا التامر لان النتيجة اذا ثبتت اسرائيل على انها حليف لاهل السنة هذا يعني فلسطين ضاعت الى الابد الشعب الفلسطيني والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ضاعت الى الابد المقدسات الاسلامية والمسيحيية في فلسطين يعني ضاعت الى الابد اذا اسرائيل عدو ما قاتلوها لينتزعوا منها الحقوق بل سيقاتلونها وهي صديق وحليف هذه هي الفرصة الاولى الفرصة الثانية في ما يتعلق بسوريا منذ اليوم الاول اسرائيل تعاطت مع الاحداث في سوريا على انها فرصة فرصة تغيير النظام وهي تعتبر ان سوريا هي حلقة الوصل الاساسية وفي محور المقاومة وهي بالفعل عامود خيمة المقاومة في المنطقة واذا قطع هذا الوسط وكسر هذا العامود سينهار او سيتلقى محور المقاومة ضربة قاسية جدا والموضوع دائما عندماتنظر اسرائيل الى الامة او الى السنة او الى المسيحيين او الشيعة او العلوييين او او لبنان وسوريا انما تنظر من زاوية مصالحها وفي اسرائيل اي خيار اخر غير بقاء نظام الرئيس بشار الاسد يمكن القبول به الخيار الوحيد المرفوض اسرائيليا هو بقاء نظام بشار الاسد ولماذا هل هي قصة عداوة شخصية لا ليس هناك عدواوة شخصية ولانهم يعتبرون ان هذه النظام كان وما زال وسيبقى يشكل خطرا من خلال موقعه في محور المقاومة خطرا على المشروع الصهيوني وعلىمصالح اسرائيل في المنطقة وكل الخيارات الاخرى .

المقاومة خطرا على المشروع الصهيوني وعلى مصالح اسرائيل في المنطقة وكل الخيارات الاخرى لا تلقى الى مستوى هذا الخطر لذلك هم من اليوم الاول كانوا جزءا من المعركة على سوريا استخباراتيا ولوجسيتيا، وتسهيلات عبور في أكثر من مكان بلبنان او الاردن وكانت اسرائيل من خلف الستار لان هناك حرجا على الحكومات العربية ان تحضر في مؤتمر اصدقاء سوريا يعني فضيحة لكن توقعوا ان ياتي يوم وتحضر يعني عندما ستصير حليف اهل السنة كما يريد بعض حكام الخليج ممكن ان ياتي يوما ونرى نتانياهو او يعلون مجتمع بمؤتمر اصدقاء سوريا .
خلف الستار كل شيء كان ممكن ان يجري ضد سوريا سياسيا دوليا ديبلوماسيا شعبيا تحريضيا اسرائيل ساهمت به وبقوة.
هنا اسرائيل تلتقي بقوة مع السعودي والتركي، اسرائيل تتفق مع السعودية وتركيا الذي هو الان فاعلا كان وما زال بقوة فاعل بالحدث في المنطقة على المستوى الاقليمي في المحور الاخر هناك تركيا والسعودية واسرائيل، اسرائيل تتفق مع السعودية وتركيا على هذا الهدف انه لا يجوز ان يسمح بأي حل يؤدي في نهاية المطاف الى بقاء الرئيس الاسد ونظام الرئيس الاسد حتى لو حصل تسوية ومصالحة وطنية سورية سورية، حتى لو تم ضم المعارضة السورية المقبولة في اطار حكومة وحدة وطنية هذا الامر مرفوض سعوديا وتركيا واسرائيليا لاسباب ترتبط بالسعودية و تركيا واسرائيليا لذلك هم يعطلون المفاوضات ويعيقون ذهاب الوفود الى المفاوضات ويضعون شروط مسبقة هم اعجز من ان يفرضوها ويرفعون الاسقف التي لم تعد مقبولة اوروبيا وأميركيا وبالنسبة لهؤلاء ان يستمر القتال في سوريا وان تستمر الحرب والدمار في سوراي لعشرات السنين لا مشكلة لهم المهم انهم يعتبرون بقاء هذا النظام وهذا الرئيس وأي مصالحة وطنية تضمن بقاء هذا النظام وهذا الرئيس خطرا يرفضونه وخصوصا على اسرائيل.
الاسرائيليون في هذه المؤتمرات الاخيرة سلموا بواقع أنه لا يمكن اسقاط النظام، اسرائيل تدعو وبكل وقاحة الى تقسيم سوريا على اساس عرقي وطائفي، وقالوا دولة سنية، دولة علوية ودولة كردية ودولة درزية واعتبروا انه اذا تم تقسيم سوريا الى دويلات فان هذه الدويلات التي ستؤسس على حدود فلسطين المحتلة يمكن في يوم من الايام التفاهم والتواصل معها وصولا الى مرحلة التحالف، لذلك هو يرفضون حصول مصالحة وطنية سورية ويعتبرون أن الافضل لهم ولمصالحهم أن تقسم سوريا من أي يحصل تسوية تبقي النظام والرئيس.
تبقي هذا النظام وتبقي هذا الرئيس، هذه من الزاوية السرائيلية، هذا يظهر لنا وللناس كلها الحريصة دائماً ان تدرس خياراتها والوقائع والتطورات والتهديدات والفرص والمصالح الكبرى، ما يمنع ان يراجع الشخص خياراته؟ ليس عيباً اذا اكتشف ان هذا الامر خطأ ان يتوقف، او ينسحب او يخرج او يبدل موقفه، ليست مشكلة ولا عيباً، هناك ناس كل يوم يبدلون موقفهم، ليست مشكلة ان يقول الشخص في مفصل تاريخي قراءتنا خطأ وخاطئين ولنصلح موقفنا ويجد الف مخرج، المصلحة الوطنية او القومية، هذه سهلة عند السياسيين ان يجدوها، هذه التطورات التي حصلت وهذه المواقف التي تعلن خصوصاً من قبل الاسرائيلي وغير الاسرائيلي يجب أن تضيء لنا خياراتنا.
اليوم في سوريا ما زال لدينا شهرين او ثلاثة ليمر على سوريا خمس سنوات من مواجهة الحرب الكونية، باللحظة الحالية اذا قمنا بتقييم من النهاية نستطيع ان نقول اسرائيل التي هي شريك في الحرب على سوريا فشلت في سوريا حتى الان هدفها اسقاط النظام والرئيس وهذا لم يتحقق، وفشلت اسرائيل في أن تصل سوريا حتى اللحظة الى مرحلة تقسيم لان الجيش السوري والقوى الشعبية ومن معهم من حلفاء عندما يقاتلون في اللاذقية وحماة وشمال حلب وفي جنوب درعا ودير الزور والحسكة يعني القرار الوطني في سوريا هو رفض القسيم، وما يقال من اتهامات أن القتال هو لايجاد دويلة معينة ذات طابع معين هو كذب وافتراء ودجل، ويكذبه تضحيات ودماء السوريين من جيش وقوات شعبية وحلفائهم الذين يقالتلون على امتداد الاراضي السورية من اجل الحفاظ على وحدتها ومنعا لتقسيمها، هذا الاسرائيلي، القاعدة بجناحيها داعش والنصرة بعد 5 سنوات نستطيع أن نقول أنهم جاؤوا بجماعتهم من كل الدنيا للسيطرة على سوريا ولاقامة دولتهم الجاهلية ليمتدوا منها الى بقية دول المنطقة، اليوم ايضاً يسجل أن هذا المشروع، مشروع القاعدة بجناحيها داعش والنصرة ايضاً فشل في سوريا، فشل في أن يسيطر على سوريا وأن يقيم فيها دولة جاهلية متوحشة باسم الاسلام، وليمتد منها الى لبنان والاردن والعراق ودول اخرى في المنطقة.
تركيا أيضا سقط مشروع الامبراطورية العثمانية الحديثة في سوريا،ولو نجحت في سوريا كان يعد لها ان تمتد الى لبنان والعراق والاردن ومصر وشمال افريقيا ودول اخرى.
المشروع السعودي في سوريا سقط ايضاً وهويتجرع اليوم كأس أحقاده وفشله. نحن هنا لا نتحدث عن هزيمة كاملة بل فشل، الذي جيء له بعشرات الاف المقاتلين من كل انحاء العالم، منذ بضعة ايام يقول مسؤول اميركي 43 الف مقاتل، طبعاً بتسهيلات اميركية فرنسية عربية اوروبية تركية.
عربية تركية طيب نحن لا نتحدث عن هزيمة كاملة والذين اتوا الى سوريا ليقاتلوا هدف سوريا ومن يقاتل في محورها هي ان تبقى وتصمد وان لا تسقط دمشق وان لا يسقط النظام وان تذهب الى حل سياسي يجمع السوريين اما هم الذين اتوا ليسقطوا وليسيطروا وليحتلوا وهم فشلوا حتى لان وهذا الفشل ما صار بالحديث وبالخطابات وما حصل نتيجة نقص في الدعم وانما قدم في هذا المشروع من قبل حماته الاميركيين والسعوديين والاتراك ومكنة اعلامية واموال واسلحة واضخم مكنة اعلامية عاليمة وافقليمية ومحلية في التاريخ البشري وحركونية حقيقية وعشرات الالاف من المقاتلين وتحريض مذهبي وتحويل الصراع الى صراع مذهبي والى صراع طائفي كل المحرمات ارتكبت من اجل تحقيق هدفهم وفشلوا في ذلك ومن خلفهم فشلت اميركا التي كانت تتطلع الى سوريا انه اينما تذهبين ياتيني خراجك يعني اذا ربحت تركيا يعني عند السعودية واذا ربحت السعودية يعني عند اميركا واذا ربحت اسرائيل داعش يعني عند اميركا بالنتيجة بالتوظيف هذا كله فشل ،الحلفاء ياتون للدعم ولكن اذا لم يكن هناك من قيادت وجيش وشعب هم الذين ينتشرون في كل الميادين وفي كل الجبهات ياتي الداعم ويدعم لا يمكن للداعم ان يحقق انجازا او يحسم معركة اليوم نحن امام انتصارات كبيرة في محورنا وفشل وخيبات كبيرة في المحور المقابل لا اتحدث عن نصر نهائي وكامل ولا اتحدث عن خيبة كامل وفشل نهائي وهناك تطورات ميدانيةوضخمة تحصل الان في وسريا في ريف اللاذقية هناك لا يزال بلدة او بلدتين مع المسلحين ويحسم امر المحافظة بالكامل والجيش السوري يدخل الى المدن والمسلحون يفرون منها من دون قتال والبلدات تسقط من دون قتال في شمال حلب وطبعا التطورات الاخيرة في جنوب سوريا الخ كل هذا يدل على ان هناك وضع جديد ومسار جديد موجود في سوريا وفي المنطقة
هذا فتح باب امام مستجد اذا حصل مهم واذا لم يحصل فهو مهم وله انعكاس على سوريا بل على المنطقة بل يمكن ان يكون له انعكاس على العالم وهذه التطورات وهذه الهزائم المتلاحقة للجماعات المسلحة دفعت بسوريا وتركيا وبالسعودية بشكل اعلى لان لديها اموال ويمكن ان تاتي من كولوميا ومن اميركا ومن شركات امنية كما هؤلاء التي اتت بهم الى اليمن بمعنى تدخل بري سعودي وتركي في سوريا لمحاربة داعش وضمن الائتلاف الدولي وبقيادة الولايات المتحدة الاميركية الان
هذا تطور مهم جدا اذا حصل واذا لم يحصل.
الان السعودية والتركية “فاقوا” على داعش في الرقة ودير الزور وشمال حلب؟ هلق فاقوا لان الجماعات المسلحة المحسوبة على السعودية وتركيا تتلقى الهزائم البديل دعم الجماعات خلال خمس سنوات استنفذ،اكثر من ان الاميركيون فتحوا معسكرات في تركيا وانفقوا عليها كما قاولا 500 مليون دولار التحق بها 75 شخص وبقي 5 للقتال.
حتى تستطيع امثال السعودية وتركيا أن تحضر بقوة على طاولة المفاوضات ان كانوا يريدون مفاوضات أو لتكون السعودية وتركيا ومن معهما قاديرن على مواصلة الحرب والدمار في سوريا يمكن أن يشعروا أنه بحجة داعش معنيين أن يتواجدوا بشكل مباشر، بعنوان تحالف دولي تأتي قوات سعودية اماراتية وبالتالي اذا اراد الجيش السوري وحلفاءه ان يتقدموا باتجاهها يعني سيدخلون في معركة ستتطور اقليميا ودوليا ممكن هم يشعرون أن هذا الخيار الأخير المتبقي كي يبقوا اقوياء على طاولة المفاوضات او كي يبقوا قادرين على نفخ النار وكب البنزين على الحرب في سوريا.
الدافع ليس لقتال داعش، وانما للبحث عن مكان بعد كل الفشل والاخفاقات والخيبات التي حصلت حتى الان تركيا اذا ارادت التخلص من داعش يكفي أن تقفل المعابر وتوقف بيع النفط الذي يدر ملايين الدولارات على داعش.
السعودي أراد أن يقنعنا بأنه يقاتل داعش؟ المحافظات التي اخلاها الجيش اليمني واللجان الشعبية للحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية القاعدة وداعش تسيطر على هذه المحافظات وبتسهيلات سعودية ودعم سعودي،القاعدة وداعش في عدن في عاصمة المشروع السعودي الجديد.
هو يسلمون جنوب اليمن لداعش يريدون قتال داعش في سوريا؟ لكن داعش هي حجة هي يافطة وممكن اذا جاؤا يمكن أن يحصل تفاهم مع داعش فتبدل ثيابها وتتحول الى شيء آخر ويسجل انتصار عسكري كبير في كل الاحوال هو يريدون أن يجدوا موطىء لهم وهذه هي الخلفية العنوان هو داعش ولكن لو جاءوا وبمعزل ان داعش اخلت لهم المكان او قاتلتهم اذا قاتلتهم فد يصابوا بالهزيمة وقد يغلبوا لكن هدفهم ان يصبح لهم موطىء قدم في مواجهة المحور الاخر يعني هؤلاء جاهزون أن يأخذوا المنطقة الى حرب اقليمية وحرب عالمية، وليسوا جاهزين أن يقبلوا بتسوية سياسية حقيقية ووطنية في سوريا انظروا الى مستوى الكراهية والعمى والجهل الى اين اوصل في الوقت اليت فيها ابواب التسوية السياسية في سوريا مفتوحة.
أتوا بكل مرتزقة العالم ليقاتلوا في سوريا، اذا أتوا جيد واذا لم يأتوا جدي، لا مشكلة، اذا لم يأتوا نأمل أن تنتهي قصة سوريا، واذا أتوا نأمل أن تنتهي قصة المنطقة كلها لكنها بحاجة الى وقت.
اختم هذا الشق السوري لاقول اليوم المهم أن يعلم الجميع أن ارادة الصمود والمواجهة في سوريا أنتصرت حتى الان وهي بالرغم من نزيف السنوات الخمس قوية جدا على مستوى القيادة والجيش والقوى الشعبية والحلفاء والداعمين ولن يسمح لا داعش ولا للنصرة ولا للقاعدة ولا لاميركا ولا للسعوديا ولا لتركيا ولا لكل الطواغيت والمستكبرين أن يسيطروا على سوريا ولا لاسرائيل أن تحقق أحلامهما وأهدافها، وستبقى سوريا لاهلاها وشعبها وهم وحدهم يقررون مصيرها ونظامها ودستورها ورئيسها وموقعها في المعادلة وستبقى سورية عامود خيمة المقاومة في في المنطقة، ونحن في حزب الله ومن موقع الشراكة بالدم والشهادة ومن قوافل شهدائنا خلال السنوات الماضية ومن موقع التضحيات أقول لكم نحن وبين يدي السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد نحن في حزب الله مجاهدون، عوائل شهدائنا جمهورنا جرحانا اهلنا احباؤنا نفتخر أننا ساهمنا بمقدار جهدنا وطاقتنا في مواجهة هذه المشاريع الخطيرة على لبنان وسوريا ومنطقتنا وامتنا وفي وافشالها وفي قطع الطريق على تحقيقها.
ان شهدائنا الاطهار الين قضوا في سوريا وما زالوا يستشهدون هناك والذين يقفون هناك هم تماماً كشهداء المقاومة في حرب تموز التي أسقطت المشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي للشرق الاوسط الجديد، هؤلاء الشهدا هم كهؤلاء والميدان هو نفسه الميدان والاهداف هي نفسها الاهداف والانتصارات هي نفسها الانتصارات، اليوم نحن أقوى ايمانا بسلامة خيارنا واقوى عزما على مواصلة الالتزام بهذا الخيار، وكما كنا نقول وسنبقى نقول ونحن نصنع جنبا الى جنب مع الجيش السوري وكل الشرفاء الانتصار تلو الانتصار في الايام الاتية والسنين الاتية والعقود الاتية وحتى القرون الاتية سوف نبقى حيث يجب أن نكون وسنصنع الانتصارات بدماء الشهداء ان شاء الله.

العنوان الاخير، عنوان التهديدات والاخطار التي يتكلم بها الاسرائيلي، سأكتفي بالكلام عن لبنان، خلال العام الماضي في المؤتمرات والندوات تحدث المسؤولون الاسرائيليون عن قدرات حزب الله وتطور امكاناته وصواريخه وعن المنظومات والاتفاق، ووضعوا عنوان اسمه حرب لبنان الثالثة ويقدمون أن التهديد العسكري الاساسي هو حزب الله.
هو حزب الله او تبعبير اخر هم استعملوا التهديد العسكري الاساسي وانا لا اريد ان اعلق على صحة الصواريخ وما تتحدثون عنه صح او خطا بجحر جو كذا كذا الخ وهناك مقدار نتحدب به بالسنوات المضاية كافي لكن انا اود ان ادخل الى الموضوع من زاوية اخرى لاقول اذا كان واقعا وهذه حقيقة وهناك اجماع في اسرائيل على ان هذا هو التوصيف للمقاومة في لبنان الان يعني خطر على ماذا
يعني خطر على ان حزب الله فاتح جبهة ويريد ازالة اسرائيل من الوجود والواقع ليس كذلك هو خطر على مشروع اسرائيل الاستيطياني وهو خطر على المشروع الصهيوني بكل عناوينه وتجلياته وهو خطر على اطماع اسرائيل وهو عائق في وجه مشاريع اسرائيل وطموحاتها واطماعها في المنطقة عامة ولازالة هذا الخطر هناك طريقيين الطريق الاولى تاتي اسرائيل وتعمل حرب مع هذه الجماعات وتمسحهم وتزيلهم من الوجود جميعهم ومعهم من يحضنهم يعني الحرب الشاملة وهل اسرائيل تستطيع ان تلجا الى هذه الحرب الشاملة هذا في نقاش واعقب عليه لاحقا
الخيار الثاني هو اللجوء الى الطريق الطويل انهم يضعوا هذا الخطر امامهم ويعملوا على محاصرته سياسيا واعلاميا وشعبيا الخ ويعطوا خطوط الامداد الخاصة بهم وقتل واغتيال مفاصله الاساسية اختراقه امنيا من خلال الجواسيس وكشف مقدراته وتشويه صورته في العالم واسرائيل جبت مع لبنان ومع المقاومة الطريق الاولى حرب تموز 2006 الدينا كلها كانت تعرف ان الهدف كان القضاء على المقاومة وبتعبيرهم سحق حزب الله وهذا الامر لم يكتب له النجاح ،كل الذين يعملون على شيطنة حزب الله وتحويله الى منظمة ارهابية وتحويله الى منظمة اجرامية ونحن صرنا تجار مخدرات وللاسف الشديد اخر المقالات تتهم الحزب ومنهم الحاج عماد مغنية وهو رجل اصبح في دار الاخرة تجار مخدرات وغسيل اموال وسرقات دولية واعتبرونا اننا قتلة ومجرمون وسارقون الخ ونحن نقتل الاطفال ونغتصب النساء ونحن نحن نحن الخ وكلها مكنة اعلامية وخليجية ودولية .
هذا اللذي اسمه حزب الله نازلين في شيطنة هذا جزء من حرب وهذا لمصلحة اسرائيل ولا احد يستفيد من هذا الموضوع مصلحة المشروع الاسرائيلي النيل من حركة المقاومة سواء في لبنان او فلسطين اي دولة مقاومة عندما يتم النيل منه تقدم الخدمة عن وعي او لا وعي وبالمجان لاسرائيل .
يريدون ضرب شعبنا واقتصاد بلدنا وصولا الى الحرب النفسية فيما يقال عن حرب لبنان الثالثة لكن يبدو ان الحرب النفسية لا تنفع لان الناس في لبنان ما فاضيين يقروا الاعلام الاسرائيلي ومشغولين بملفاتهم الداخلية.
الحرب النفسية لن تجدي معنا، نحن لن نتراجع ولن نستسلم ولن نضعف وسنواصل في موضوع جهوزيتنا وقدراتنا العسكرية الكمية البشرية المادية، ونحن لا ندعي أننا نملك اعلام بقوة ذلك الاعلام بل نواجهه بمصاقيتنا وتاريخنا وحاضرنا نواجهه بطهارة السيد عباس الموسوي وزهذ الشيخ راغب حرب وتواضع عماد مغنية، وبالانجازات والانتصارات نحن نواصل العمل.
البعض يقول أن الفرصة الاقليمية لاسرائيل متاحة لشن حرب على لبنان وأن تضرب المقاومة واعادتنا 20 سنة الى الوراء، اسرائيل لا تحتاج ظروف اقليمية ولا دولية لتشن حربا، الظروف الاقليمية دائما مساندة لاسرائيل.
هناك شيء وحيد يمنع اسرائيل من أن تشن حربا، هي بعد حرب لبنان الثانية والاولى والفشل بالنتائج لها عنوان هو أنها تخرج الى الحرب اذا كان النصر محسوما واذا كانت مطمأنة، لانهم لا يتحملون قصف تل أبيب لأشهر، سريع وناجز ويؤدي الى الاهداف، عندما نمنع في لبنان أو ترى اسرائيل أن في لبنان من يمنعها من أن تدخل الى حرب تنتصر فيها نصرا بينا سريعا ناجزا لن تخرج الى الحرب، هذا بالمنطق والاستراتيجية والحسابات الدقيقة والوعي، الذي يمنع قيام حرب ثالثة على لبنان هو وجود مقاومة وحضن لهذه المقاومة ومعها وشعبها الجيش الوطني، مقاومة قادرة على أن تمنع هذا الانتصار، لا اريد ان ابالغ اكثر ولا اريد ان اقول ما يمكن للمقاومة ان تفعل، وأنا أقول لكم من موقف الشيخ راغب ومن جهد الحج عماد مغنية، هذه وصية السيد عباس ناجزة، لديكم في لبنان مقاومة قوية وذات عنفوان وحضور ومقدرات جديدة دفاعية وهجومية وهي قادرة أن تلحق الهزيمة باسرائيل في أي حرب قادمة.
عندما نحفظ هذه المقاومة ونساندها نمنع الحرب على لبنان، اسرائيل تقول أنها ستسهدف كل المناطق بالحرب القادمة وليس فقط مناطق محددة، ولكن نحن نشكل هذا المانع وهذا الحاجز واسرائيل تقوم بحساباتها، هو يعمل الف حساب قبل الذهاب الى هذه الحرب،ازنكزت رئيس الاركان الحالي يبقى يتكلم عن عقيدة الضاحية التي طبقها في غزة يقول انه في اي حرب قادمة يجب ان يدمروا كل الضاحية ويمسح الارض على العالم، أحد الخبراء الاسرائيليين يقول أن سكان حيفا يخشون من هجوم قاتل على حاويات مادة الامونيا، التي تحتوي هلى اكثر من 15 ألف طن من الغاز والتي ستؤدي الى موت عشرات آلاف السكان، الشعور هناك صحب جدا والحكومة الاسرائيلية تهمل 800 ألف شخص، هذا الامر كقنبلة نووية تماما، أي أن لبنان اليوم يمتلك قنبلة نووية اليوم، أي أن أي صاروخ ينزل بهذه الحاويات هو أشبه بقنبلة نووية.

هذا الامر يضيف هذا الخبير هذا الامر كالقنبلة النوويةتماما يعني لبنان اليوم يمتلاء قتبلة نووية اليوم وليس هناك من مبالغة في هذا الامر ابدا ولكن نحن لا نملكقنبلة نووية لا نملك بمعنى كم صاروخ من عندنا ذائد هؤلاء الحاويات الموجودة في حيفا نتيجتهم نتيجة قنبلة نووية ويوقل لك ياتي كم صاروخ وينزلوا بهذه الحاويات بمنطقة يسكنها 800 الف نسمة يقتل منهم عشرات الالاف طيب انت يا زنكوت حتى تدمر الضاحية يلزمك اقوى سلاح وكم يلزمك من صواريخ ومن امكانات ووايام لكن نحن بكم صاروخ من قريبه هذا نموذج واحد موجود بحيفا غير النماذج المتبقية وكل المسؤولين الاسرائيلون يسلمون ان لدى المقاومة صواريخ تطال اي مكان في فلسطين المحتلة ونحن يجب اننحافظ على هذه القدرة ويجب ان نتمسك بها لانها تمنع حرب لبنان الثالثة وكما قلت لكم في ذكرى شهداء القنيطرة نحن لا نسعى الى الحرب ولا نريد الحرب وليست استراتيجيتنا في المقاومة هي هذا النوع من الحرب ولكن يجب ان نكون جاهزين لها حتى نمنعها واذا حصلت نكون قادرين على مواجهتها وافشالها ومقاومتها وهذه هي وصية السيد عباس الموسوي وهذا موقف الشيخ راغب ونحن جماعة جالسينوندرس وجدين في الدفاع عن بلدنا ومواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة وان كنا مشغولين في سورياوفي غير سوريا واليوم في ذكرى شهداء المقاومة نقول للشيخ راغب سيبقى الموقف سلاحا ونقول للسيد عباس بدمنا يا سيدنا وستاذنا ومعلمنا حفظنا الوصية وسنحفظ الوصية ونقول للحاج عماد مغنية الرجال عشرات الالاف من المقاتلين والمجاهدين والمدربين الذين جهزت ودربت هاهم بعدك يصنعون الانتصارات على مستوى المنطقة رحم الله شهدائنا القادة وكل شهدائنا والى ارواحهم ثواب الفاتحة والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته .

السابق
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الثلاثاء 16-2-2016
التالي
إنتبهوا جيداً لجلسة 2 آذار