صرّح عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش للشرق أنّ الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان مخطئا عندما كان يقول “ما حدا اكبر من بلدو”، اذ انه لم يكن فقط اكبر من بلدو بل اكبر ايضا من المحيط الذي كان موجودا فيه، وكان مستعدا لأن يضحي بكل هذا الكِبر من اجل بلده، وهذا ما جعله شخصية نادرة في المستنقع اللبناني، وعمليا نجد كل شخص من القيادات السياسية متمسك بكل شخص لشخصه.
وأضافةبعد 11 عاما من رحيل الشهيد رفيق الحريري وتكشُّف الوقائع السياسية والعسكرية والامنية والاجتماعية التي حصلت منذ 14 شباط 2005 حتى 14 شباط 2016 نلاحظ بوضوح ان هذه القضية لم تكن قضية معزولة او مجرد اغتيال رئيس وزراء لبنان لانه اخطأ بطريقه وتحول الى المعارضة، والواقع ان المسالة اكبر بكثير، اذ كان دور رفيق الحريري الاقليمي والدولي هو السبب الرئيسي لتفتيح العين عليه ولانهاء دوره تمهيدا للاجتياح الفارسي لكل المنطقة وبالتاكيد للبنان.
