لهذا السبب اشتعلت بين عادل كرم وجو رعد.. وهكذا ردّ الأخير

عادل كرم

في حلقة «هيدا حكي» التي يقدمها الاعلامي عادل كرم في 9 شباط 2016، وبينما يشرح كرم عن أنه لماذا عيد الحب ولماذا المصاريف الكثيرة. وأكمل حديثه كرم حيث نصح الشاب الذي يريد أن يهدي حبيبته في عيد العشاق هدية زهيدة الثمن أن يذهب معها لمشاهدة حفلة جو رعد، فقام هذا الأخير بكتابة تعليق ساخر عبر “تويتر” جاء فيه “اذا بدك توفر هدية الفالانتاين نصيحة ابعت فيديو لـ عادل كرم عم يستهضم لحبيبتك بتضمن تتركك بسبب ذوقك الهابط بعد العيد راضيها وقلها انبعت بالغلط”.

اقرأ أيضاً: دريد لحام: ملك السعودية خائن وعميل.. والتعازي لبشار وماهر الأسد

ليعود جو ويكتب ليلاً رسالة مؤثرة فحواها:

“اليوم عادل كرم حب يزيد عدد المشاهدين قال هات لإتمسخر على جو رعد طالما إنو جو مادة دسمة عدا عن إنو قلبو طيب بكلمة بيرضى. هو هيك مفكر ومش هيدا موضوعنا. موضوعنا هل بيحق لعادل كرم يتمسخر عليي؟ انا اللي ربيت يتيم مات بيي وأنا طفل وانسرقت مني طفولتي. وعشت فقر وتعتير وكان هدفي اوصل وانجح وإجمع عيلتي.اشتغلت من الصفر بلشت اجمع القرش فوق القرش ونجحت اجمع عيلتي ببيت واحد. الله عطاني موهبة وصلتني ابتكر الموضة على رؤوس السيدات والاميرات ويكتر خير الله. والدتي شافت حالها فيي وقدرت عوضها عن سنين الحرمان والله كان كريم معنا ورغم كل شي ما نسينا يوم اننا عانينا من الفقر والتعتير لوصلنا لهون. ولأن ربنا انعم عليي حاولت استثمر جزء من اللي عملتو بمجال بحبو. حملت الميكروفون وغنيت وما جبرت حدا يسمعني. صرت اخد دروس موسيقى وفوكاليز لطور موهبتي. ما كذبت على حدا ما خلفت ولد ورميتو ودعوات إمي بتخليني فل يوما ما من الدنيا وأنا مرتاح الضمير. اما عادل كرم فشو هو الانجاز اللي عملو الا انو عامل كاراكوز ليضحك الناس؟ الله كبير ودايما بسلم امري إلو وبعرف انو ولا مرة تركني ولا رح يتركني”.

ويعود سبب اشتعال الخلاف بين جو وعادل بعد دعوة هذا الأخير جو للحلول ضيفاً على برنامجه، ليفاجىء جو قبيل التصوير بساعات بفريق عمل البرنامج يطالبه بمبلغ 10 آلاف دولار مقابل تصوير الحلقة، الأمر الذي رفضه محتفظاً بالتسجيلات التي تثبت أنّ فريق العمل ساومه على مبلغ من المال، كان يعرف أنّه سيكون سبباً في اندلاع خلافات استثمرها عادل للسخرية منه في البرنامج بشكل أسبوعي.

جو رعد ميرنا شلفون

وبالرغم من أن برنامج “هيدا حكي” لكرم ناجح باعتراف معظم الناس، إلا أنه ومن منطلق أخلاقي لا يستطيع كرم أن يضع أي شخص تحت مجهر تعليقاته الساخر، ولا يحق كرم أن يقلّل من احترام أي إنسان ويجعله أضحوكة للناس. فالإنسان له كرامة، ولا يحق لأحد أن يهين كرامته.

السابق
التبويس ممنوع والعتب مرفوع!
التالي
جميل السيد للواء ريفي: رُوح الله لا يردّك!