ردت الدائرة الاعلامية في “القوات اللبنانية” في بيان على ما جاء في مقابلة النائب فريد مكاري في مقابلته التي نشرت في صحيفة “الشرق الأوسط” بتاريخ 8 شباط 2016، موضحة أسفها أن تضطر للرد على شخص كانت تعتبره حتى اللحظة صديقا، لكنها ستفعل ذلك فقط انطلاقا من رغبتها بتوضيح مجموعة مغالطات، وتابعت في البيان، صحيح ان الرئيس سعد الحريري طرح موضوع ترشيح النائب سليمان فرنجيه على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قبل ستة أشهر من إعلانه تأييده له، لكن الأستاذ مكاري نسي ان جعجع عارض هذا الخيار، وأنّ بموضوع قانون الانتخابات عقد جعجع عشرات من الجلسات مع الرئيس سعد الحريري ومع قياديين آخرين من تيار المستقبل، امتدت على فترة أكثر من سنة قبل الوصول الى القانون الارثوذكسي، حيث أكد أمامهم، مرارا وتكرارا، ضرورة التوصل الى قانون انتخابي جديد يؤمن صحة التمثيل.
وأضاف البيان أنّ مكاري نسي أنّ أول مسمار فعلي دق في بناء 14 آذار كان “السين-سين”، كما يظهر أنه نسي أن المسمار الأخير الذي دق فيه كان ترشيح النائب سليمان فرنجيه، وأنّ ما قاله عن العلاقة الشخصية مع القوات يوضح تماما على أي أساس هو يقيم علاقاته الشخصية.
و رد البيان على قول مكاري “من قال أن المسيحيين هم فقط طرفا تفاهم معراب؟” مسائلاً إياه، هل يعتبر أيضا بأن السنة ليسوا فقط تيار المستقبل وأن الشيعة ليسوا فقط أمل وحزب الله؟
وفيما يتعلق بقول مكاري بأن “جعجع أنهى 14 آذار كتنظيم بعد أن حاول أن يتزعمه ولم ينجح”، وصفه البيان بالجائر.
