حزب الله في الإعلام الخليجي!!

سأوجه حديثي بشكل مباشر، وأقول إن إيران قد أحدثت اختراقاً في بعض كبرى وسائل الإعلام الخليجية ووكالات الدعاية والإعلان علمنا بذلك أو لم نعلم!

سأوجه حديثي بشكل مباشر، وأقول إن إيران قد أحدثت اختراقاً في بعض كبرى وسائل الإعلام الخليجية ووكالات الدعاية والإعلان علمنا بذلك أو لم نعلم!

الاختراق تم عبر توظيف لبنانيين تابعين لحزب الله اللبناني.. عاثوا في الفضاء التلفازي فساداً، وصاروا يطلقون بمنهج متعمد اسم (قتيل) على رجل الأمن الذي سقط فداء للدين والوطن في القطيف، في حين أطلقوا على ابناء الطائفة الشيعية، الذين ماتوا أيضاً على يد الغدر والإرهاب صفة (شهداء)!

إقرأ أيضاً: اللبنانيون في السعودية يستنكرون انحياز «الخارجيّة» لإيران

المفارقة تأتي في التصنيف، ونحسب كل ضحايا الإرهاب شهداء بإذن الله، فالجميع سنة وشيعة ضحايا الإرهاب.. ولكن التلاعب في مصطلحات التحرير الخبري أمر بالغ الخطورة ويحمل أبعاداً سياسية لمصلحة إيران وحزب الله اللبناني.

تعالوا لنكون أكثر وضوحاً ونسأل: ماذا نستفيد من هؤلاء المزروعين في أجهزتنا الإعلامية، ولماذا لا يتم إحلال الكفاءات المؤهلة من الخليج مكان هذا الطابور المنحاز جهاراِ لإعلام الأعداء؟! علماً أنهم يتقاضون في المؤسسات الإعلامية الخليجية ميزات لا تحصل للخليجيين أنفسهم مثل بدلات تعليم لأبنائهم وتأمين صحي وسكن وتذاكر طيران بالإضافة إلى راتب شهري عالٍ جداً… فما هو المقابل؟!

إقرأ أيضاً: لبنان والسعودية: جهاد الخازن ونديم قطيش يردّان على الشريان والذيابي

المقابل بكل أسف هو غدر وخيانة وطعن في الخاصرة!

إن استمرار هؤلاء من أصحاب الغرض في مواقع إعلامية مؤثرة هو دعم لسياسات معادية للخليج، واستمرار غير مبرر لهدر مالي فادح، ثمرته الوحيدة هو توجيه السهام المسمومة صوب البلاد التي فتحت لهم أبوابها، وحرمان أبناء الخليج المؤهلين من وظائف هم الأحق بملئها والتصدي لمسؤولياتها.

(الرياض)

السابق
عن سعد الحريري عشية 14 آذار آخر!
التالي
الإسرائيلي أعيد الى بلاده من دون أن يسأل حزب الله عن الأسير سكاف