أسوء من النظام: علمانويو المعارضة

المعارضة السورية

شو منعملك إذا كانت الأغلبية المضطهدة بسوريا، هم من السنّة؟ أخي هيك شاءت الصدف، وحاليا (النظام) العلماني الذي لم تنتقده عُشر انتقادك للثورة، يعمل على تغيير هذه الأغلبية كي ترضى أنت وأمثالك.
وشو منعملّك إذا كانوا “الإسلاميين”، هم من أخذوا على عاتقهم قتال (النظام) دون أن يلتفتوا إليك ولأمثالك، إذا كنتم مقصرين أم لا؟ بعدين مين حضرة جنابك لحتى تفتي بمنع أو عدم منع القوى الدينية من ممارسة العمل السياسي في ظل غياب البدائل؟ يعني من أي موقع بالصراع عم تفتي؟
وشو منعملك إذا علمانويين على شاكلتك (بكداش، قدري، فيصل، فاتح جاموس .. إلخ) اختاروا أن يعملوا عكس كل ادّعاءاتهم قبل الثورة، لحتى قرفت الناس من ربهم ورب أيديولوجياتهم؟
شو برأيك؟ يسلموك “الإسلاميين” الثورة ويقعدوا على جنب مثلاً؟ ليش انت وأمثالك شو عم تعملوا من أول الثورة؟ هات خلينا نعمل جردة حساب من منطلق النقد والنقد الذاتي.
بعدين (أنا شخصيا ضد التعاطي السعودي مع المسألة السورية) إذا ما في غير السعودية ممكن تقدم شوية دعم، وهالشي مش عاجبك، أنا بضمنلك إذا بتستجلب دعم آخر تقدمي، انو نوقف بوجه الدعم الرجعي الوهابي ونمنعه .. طبعاً يا ريت بتحددولنا طبيعة هالدعم، يعني شو عم يبعثوا؟ عدس؟ سكر؟ رز؟ مضاد طائرات؟ حدد بشو السعودية الوهابية عم تدعم الثورة الوهابية بسوريا.
على فكرة، أوسخ من (النظام) هالكم علمانوي ياللي عم بيدوروا بفلك هالعيلة المقلعطة، ويا اما مستحيين يصرحوا، أو عم يلعبوها ميكس، براغماتية على هبل عطريقة لؤي الحسين: منركب مع الواقف.

السابق
بري: يوافق على زيادة سعر البنزين ولكن ليس 5000!
التالي
كلمة الرئيس التنفيذي لنوكيا التي أبكت كل فريق الإدارة