نعيم عباس: السوريون اغتالوا فرنسوا الحاج وطالبوا باغتيال جنبلاط

كتبت آمال خليل في “الاخبار”: نعيم عباس «يحلّل»: السوريون اغتالوا فرنسوا الحاج

تقول مصادر قضائية مواكبة لقضية نعيم عباس. كان همّ نعيم أن يبقى «موقوفاً ولا يصبح محكوماً لأنه معيار التبادل الذي اشترطته الدولة اللبنانية في تبادل العسكريين مع النصرة». راح أمل الحرية على يد «النصرة»، لماذا؟ لأن «قياديي الجبهة حاروا في انتماء عباس، نصرة أم داعش أم كتائب عبدالله عزام؟ حمّلوه لداعش لكي تتكبد عناء تحريره» تقول المصادر. أمل عباس حالياً معلق على التبادل المنتظر مع «داعش». خلال استجوابه، يمرر عبارات توحي بيقينه بأنه لن يصل إلى الحكم الذي يطلب له الإعدام عن مجمل أعماله التي يحاكم عليها أمام المجلس العدلي والمحكمة العسكرية. لم يبرئ مهندس التفجيرات نفسه من اغتيال فرنسوا الحاج بعبوة ناسفة فحسب، بل أطلق العنان لما وصفه بـ»تحليل سياسي» من عندياته، توصل به إلى أن «السوريين هم من اغتالوا الحاج بعدما خرج منتصراً من معركة نهر البارد وطالب بترسيم الحدود مع سوريا عند مزارع شبعا المحتلة، لأن كثيراً من المقاتلين دخلوا إلى نهر البارد من المعابر السورية عند معسكرات قوسايا، وقوبل طلبه بمعارضة سورية». استمتع عباس بالدهشة التي ارتسمت على الوجوه من تحليلاته، فزاد العيار سورياً. «المخابرات السورية أرسلت موفداً إلى توفيق طه (القيادي في كتائب عبدالله عزام، متوار في عين الحلوة) عام 2010، ناقلاً منها رسالة: اقتلوا وليد جنبلاط ونعطيكم ما تريدونه في لبنان»! رواية أكد عباس أنها حصلت أمامه. ليس هذا فحسب، بل إنها «طلبت تنفيذ عمليات تفجير أخرى في لبنان».

السابق
لبنان قلق مالياً من العقوبات الأميركية
التالي
قائد «جيش الإسلام»: كاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا