القوات ترد على «جلسة خلف الكاميرات»: لو أردنا… لا لزوم لفرنجية!

السعودية لن تقبل بفرنجية

بعد تصريحات الوزير سليمان فرنجية الأخيرة صدر عن الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية بياناً يشير إلى أنّ القوات بعد المصالحة المسيحية تعرضت لتسريبات ملغوطة كان آخرها ما سُمي “جلسة خلف الكاميرات”.
وأعلن البيان أنّ القوات في سياق علاقتها بكل الفرقاء ومن ضمنهم تيار المردة، كان من الطبيعي أن تُناقش موضوع رئاسة الجمهورية من كل جوانبه مع هؤلاء الفرقاء، وأنّه طُرحت فرضية ترشيح النائب سليمان فرنجية حيثُ لم تُمانع القوات ولكنها ربطت ذلك بمجموعة تفاهمات تبيّن خلال البحث بأن تيار المردة لا يستطيع مجاراتها.
وأضاف البيان أنّه منذ حوالى ثلاثة أشهر، وفي سياق أحد اللقاءات الدوريّة بين الوزير يوسف سعادة من المردة وطوني الشدياق من حزب القوات، طرح سعادة على الشدياق أنه في حال أمّن فرنجيه وصوله الى سدّة الرئاسة، فهل سيكون للقوات فيتو عليه؟ فكان الجواب ان القوات لا تضع فيتو على أحد لكنها تنتخب من يلتقي معها.
ونفى البيان أن تكون القوات قد طلبت مساعدة فرنجية لفتح حوار جدي مع حزب الله وأنّه لو لدى القوات النية لفعلت هي ذلك مباشرة ولا لزوم لفرنجية أو لغيره.

السابق
بو صعب: السعوديون أهلنا وسيبقون كذلك
التالي
بالصور: مزابل جبل عامل