«جنوبية» يدعوكم للمشاركة بحملة «الأمم المتحدة حليف الأسد»

الأمم المتحدة حليف الأسد
لم يبقَ للثورة غير مواقع التواصل الإجتماعي متنفساً يوصل الصوت ويحرّك الرأي العام، ولأنّ إجرام نظام الأسد ما كان ليبلغ هذا الحد من الكفر بحقّ العباد والأطفال والنساء لولا دعم دولي وتغطية من الأمم المتحدة.

أعوام مرت على إعلان الأسد حرباً لا أخلاقية ولا إنسانية على شعبه الأعزل منه قبل المسلح، هذه الحرب التي يسانده بها كل من حزب الله، كما يشاركه أيضاً في هذه المؤامرة ضد السوريين الأحرار “تنظيم داعش” والذي هو أبعد ما يكون عن الثورة واقرب ما يكون لفكر البعث ونهجه ولخلية جلّ أهدافها تشويه مفاهيم الحرية والإستقلالية وإسقاط التحرّك الشعبي الحرّ.

إقرأ أيضاً: شخصيات شيعية لبنانية تطلق «إعلان مضايا»

انطلاقاً من كل هذا ولأنّ مضايا ما زالت جائعة ومحاصرة، ولأنّه مع كل الصرخات الشعبية والالكترونية ما زال نظام البراميل المتفجرة والبطون الخاوية محمياً دولياً فلا تدينه قرارات الأمم المتحدة ولا تتخذ الموقف الحاسم به، بل أكثر من ذلك ظهرت بموقف المتواطئ مع ما يمارسه من إجرام بحق الشعب إذ تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوّراً تبين العلاقة المشبوهة بين الأسد وموفودي الأمم.
ولأنّ تهجير الزبداني مستمر بدوره والاعتقال التعسفي ما زال يسري على قدم وساق، والسجون تشهد على الإجرام والإغتصاب والإساءة والممارسات الهمجية بحق الإنسان، فيما الأمم المتحدة تقف موقف المتفرّج الذي يملك كل مسوّغات الإدانة القانونية و وضع الحد لإستمرار القتل والتجويع، غير أنّه وفي مؤامرة مع النظام السوري يُعمي البصر عن الضحايا ليظلّ بشار على الكرسي.

إقرأ أيضاً:هكذا تعاطى الإعلام اللبناني مع «مضايا»
في ظلّ هذا الواقع المرير والذي وصل ذروته بحصار عديد من المناطق والبلدات السورية لتتحول الحرب من “رصاص” “وبراميل” لقتل بالجوع والبرد والألغام وطائرات السوخوي، ارتأت مجموعة “هاشتاغ الثورة” الحرّة أنت ترفع الصوت وتقول للسلطان الجائر “كفى” هو من يعمد إلى تغطيته، وتحت عنوان “#UnAssadAlly، #الأمم_المتحدة_حليف_الاسد” أطلقت هذه المجموعة حملة الكترونية تهدف إلى إرسال التغريدات التي تدينت الأمم المتحدة المتحالفة مع نظام بشار الاسد.

الأمم المتحدة حليف الأسد
الأمم المتحدة حليف الأسد

هذه الحملة التي بدأت يوم الثامن عشر من كانون الثاني واستمرت حتى يوم الثامن والعشرين منه لم تتوقف ولن تتوقف بل أصرّ المؤمنون بالحرية على متابعتها بعدما حصدته من تفاعل وعلى أمل أن تحدث فارقاً فيدان المجرم ومن يبرئه.

إقرأ ايضاً: «مضايا» تعاني مجدّدا… وحزب الله يتّبع سياسة القضم
ومن هذا المنطلق ارتأينا نحن موقع جنوبية أن ننضم إلى هذه الساحة الالكترونية الحرّة منطلقين من الموقع الذي انشأه ناشطو هاشتاغ الثورة، وموجهين الدعوة إلى كل الأحرار أن يدخلوا على هذا الرابط (إضغط هنا)
ومن ثم يضغطوا على أحد التغريدات الموجودة بسبع لغات أساسية والموجهة ل3000 شخصية ومنظمة عالمية إضافة إلى مكاتب الامم المتحدة و وزارات الخارجية ومكاتب الرؤساء.

ختاماً، تغريدة واحدة لن تحدث فرق ولكن إن غردنا جميعاً سوف نحدث بالتأكيد فرقاً، لا نطالبكم بالحرب لأجل سوريا ولكن فقط ساهموا بإيصال صوت المظلوم وإدانة الظالم.

السابق
هل تنسّق داعش مع النظام السوري لتسليمه جرود القلمون؟
التالي
استشهاد معاون اول بحري في غرق زورق