القوات عن جريدة السفير… إعلام فتنوي ومدسوس!

في تعليق عمّا نشرته جريدة السفير صباح اليوم في صفحته الرئيسية تحت عنوان ” الرياض تقفل أبوابها بوجه جعجع نهائياً… ماذا يجري بين لبنان والسعودية؟”، والذي أوردت فيه الفقرة التالية:
“برغم الضغط السياسي الذي مارسه السعوديون على رئيس «القوات» سمير جعجع، فإنه رفض زيارة الرياض ما لم يحدد له موعد في «الديوان»، لأجل الحصول على ضمانات محددة، فكان جوابهم بإهماله ظناً منهم بأنه لن يقدم على خيار تبني ترشيح العماد ميشال عون مخافة أن يفقد الحاضنتين السياسيتين (السعودية والحريرية) اللتين أمنتا خروجه من السجن قبل عقد ونيف من الزمن.
وشكلت «مشهدية معراب» صدمة للسعوديين، حتى أنهم، «منعاً لأي التباس» (مقابلة «العربية» مع جعجع، والتلميح إلى أن ما قام به رئيس «القوات» كان منسقاً مع جهة سعودية ما)، تعمدوا إيصال رسالة لا تحتمل أي التباس ولا يعرف مضمونها أحد سوى سعد الحريري ومفادها «ممنوع دخول سمير جعجع إلى السعودية بعد الآن»!”
صدر بياناً عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية، وصّف ما ورد بنثر للفتنة وبالأخبار المدسوسة، وتضمّن البيان :”أنّ صحيفة السفير الغرّاء قد عمدت في عددها الصادر صباح اليوم، وللمرة الثانية الى نشر اخبار غير صحيحة عن علاقة المملكة العربية السعودية والقوات اللبنانية.”
مردفاً: “أنّه يهمّ الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية التأكيد أن هذه الاخبار،التي لا غاية لها الا زرع الشقاق حيث هو مستحيل، ونثر بذور الفتنة على حساب علاقة ميزاتها الاساسية الصلابة والاحترام والكبر الذي هو من شيم قيادات المملكة؛ إن هذه الاخبار هي أخبار مدسوسة ولا تعدو كونها تلفيقات تجافي الحقيقة جملةً وتفصيلاً.”
هذا وأشار البيان في ختامه، أنّ الأبواق العاملة والجاهدة على هذا الخط، تعلم في عزّ طنينها أنّ التواصل بين قادة المملكة والقوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع، هو أرفع من ان تطاله ايادي المتطاولين.

السابق
ديموقراطية يتيمة: أسّسها الوجهاء وألغاها العسكر بلا اعتراض
التالي
مختار قانا: لا جديد في قضية إختفاء المواطن موسى برجي