مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 24-1-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

باسم “إلهة البحر المتوسط اليونانية” THALASSA، لفت العاصفة بردائها الأبيض أرجاء المنطقة وربوع لبنان، محاولة إيصال الثلج من الأعالي إلى حدود السبعمئة متر بين الليلة وصباح غد الإثنين.

الإجراءات والتدابير اتخذت للاحاطة بالوضع، وبما يتأتى عن العاصفة الثلجية “تالاسا”، وما يرافقها من سرعة في الرياح وأمطار غزيرة. حتى الآن معظم الطرق الجبلية سالكة باستثناء ضهر البيدر. وقد نصح باستخدام السلاسل المعدنية في المناطق ما فوق الوسطى، من أجل سلامة مسار السيارات.

البرودة الملحوظة في هذه العاصفة الثلجية، وازتها برودة نسبية في حركة المواقف السياسية، باستثناء خرق لهذا الجو، ورد في موقف للوزير أشرف ريفي في الذكرى الثامنة لاغتيال الرائد وسام عيد. ريفي حض على عدم انتخاب أي رئيس من قوى الثامن من آذار.

في المقابل، موقف للنائب علي فياض في ما خص حماية المؤسسات الدستورية، شدد فيه على عودة الحكومة إلى نشاطها.

إشارة إلى أن جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، تتناول جدول عمل من ثلاثمئة وتسعة وسبعين بندا، ومن دون إدراج التعيينات العسكرية المختلف عليها.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

جمدت العاصفة الثلجية لبنان. الأبيض سيتدرج نزولا ليلامس المناطق الساحلية في الساعات المقبلة، بعدما قطع الطرق الجبلية وفرض اقفال المدارس قبل صدور القرار التربوي الرسمي.

أما القرارات السياسية، فهي بالأساس مجمدة لاختلاط الأوراق وتداخل التحالفات وتبدل الحسابات. الأجوبة حول إعلان معراب اكتملت بين ترحيب بالشق السياسي التصالحي، وتساؤل أو رفض أو استمهال للشق الرئاسي، وجميعها تصب في سيناريو عدم الانتخاب في جلسة الثامن من شباط.

التناقض سمة الانتظار، نائب النوايا “القواتية”- “العونية” المفتوحة ابراهيم كنعان، قفز فوق التساؤلات لتسويق اعلان معراب. ووزير العدل أشرف ريفي سجل “نتعة” جديدة اليوم أيضا لا تعبر عن موقف تيار “المستقبل”، بحسب معلومات الـ NBN. الوزير اللواء صعد إلى حدود نسف التزامات الرئيس سعد الحريري الرئاسية والسياسية، وأعلن عدم المضي بمرشح رئاسي من قوى الثامن من آذار، لكن لا ترجمة “مستقبلية” لكلام ريفي، على الأقل بدليل اتصال الحريري بزعيم “المردة”.

خارجيا، انجاز سجله الجيش السوري على جبهة ريف اللاذقية، فسيطر على آخر معقل استراتيجي للمسلحين: بلدة “ربيعة” وقرى بالجملة تحيطها مع “سلمى”. “ربيعة” هي ملتقى الطرق التي تربط اللاذقية بالحدود التركية، تتجه نحو الشرق أو باتجاه ادلب. بعد “ربيعة” لا تسلل للمسلحين ولا إمداد، والأهم هو ما سينجز عسكريا وبأي اتجاه، علما ان المساحات التي استعادها الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي خلال اليومين الأخيرين، تقدر بمئة وعشرين كيلومترا مربعا، هي مساحة حوالي عشرين قرية وبلدة تم تحريرها.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
في عز موسم الثلج فوق جبل التركمان، أزهر ربيع انجازات الميدان السوري في ريف اللاذقية الشمالي. “ربيعة”: آخر معقل استراتيجي للارهابيين هناك، محررة بعد “سلمى”. انجاز متفق عليه بين المراقبين انه يفرض تطورات ضخمة على مقربة من الحدود التركية، ويحرك تصدعات في خارطة الحسابات التي رسمها قادة وممولو حرب الارهاب في سوريا.

في الجمهورية الاسلامية في ايران، خطوات ما بعد الاتفاق النووي تتوالى بسرعة: طهران تستضيف أول مؤتمرات الاستثمار في المجال الجوي. أما في البحر، فلا يزال توقيف البحارة الأميركيين في المياه الاقليمية مدعاة فخر، ولمن شارك فيه من عناصر “الحرس الثوري” إشادة من الامام الخامنئي، وتقدير منه على انجاز جاء في الوقت المناسب ليؤكد العداوة الأميركية الدائمة لايران.

لبنانيا، العاصفة “تالاسا” تتلاشى الأربعاء إذا صحت التوقعات، ليبقى الثابت التحذير من خطر الجليد والصقيع. لا استثناء كبيرا في المشهد إلى الآن. أما نسبة المتساقطات فتحتاج إلى عواصف أخرى ليكون اللبنانيون أقل قلقا حيال حصتهم المائية لهذا الصيف.

برودة الطقس تدخل السياسة اللبنانية إلى ثلاجة انتظار الجلسة الحكومية المقبلة. والطارئ الوحيد الذي يذيب الجليد، قد يأتي من خارج جدول الأعمال ببند التعيينات العسكرية المتفق سياسيا على تمريره.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

العاصفة “تالاسا” مستمرة وستشتد في الساعات المقبلة، لذا أصدرت وزارة التربية قبل قليل قرارا باغلاق المدارس غدا الاثنين.

سياسيا، لبنان يعيش هدوء ما بين عاصفتين، فبعد عاصفة لقاء معراب وتبعاتها على الملف الرئاسي، انتظار لعاصفة مجلس الوزراء الخميس، فهل يشارك وزراء “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”؟ على أي اساس؟ وهل يمر قطوع التعيينات الأمنية أم انه سيبقى سيفا مسلطا فوق رقبة الوفاق الحكومي والسياسي.

قضائيا، مقتل السائح المصري في مغارة جعيتا أمس لا يزال يتفاعل، فما حصل أكد مرة جديدة ان الشركة المستثمرة “ماباس” التي جنت ثروات على حساب الخزينة اللبنانية، لم تكتف باحتكار مورد سياحي طبيعي، بل تخطت هذا الأمر إلى حد التهاون في شروط السلامة العامة، وهو ما دفع إلى توقيف المدير العام بشركة “ماباس” قيد التحقيق، وإلى اغلاق المغارة السفلى مؤقتا. فهل تكون الحادثة، على مأساويتها، مناسبة لتخليص المغارة من براثن الأربعين حرامي؟
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في مثل هذه الساعات من الأسبوع الفائت، كان حبس الأنفاس سيد الموقف، كما في الداخل كذلك في الخارج المعني بالوضع الداخلي. فعلى المستوى المسيحي، كان الجميع، من مدنيين وروحيين، في أجواء التقارب بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”. لكن البعض، ظل حتى لحظة وصول ميشال عون إلى معراب، يعتقد في قرارة نفسه، أن المصالحة لن تتم، وأن حلم الوحدة بعيد المنال.

أما على المستوى الوطني، فكان بعض الأفرقاء يتهيب الموقف، ولاسيما الساعون إلى تمديد مفاعيل التهميش والإقصاء والإلغاء ست سنوات إضافية، علها تتكفل ربما بتجاوز التطورات المتسارعة على المستوى السياسي الإيراني- الغربي، وعلى الخط الميداني السوري، بأقل الأضرار، على تركيبة سياسية فشلت غالبية رهاناتها لأسباب معروفة.

أما خارجيا، فلم تكن العواصم الإقليمية والدولية أفضل حالا من أفرقاء الداخل. فما فرض بقوة الخارج وتكافله وتضامنه يوم انقسم المسيحيون، لن يسمح به وهم موحدون.

في الثامن عشر من كانون الثاني 2016، وقعت الواقعة، وما حل بردا وسلاما على البعض، كان له وقع الصاعقة على رؤوس البعض الآخر. لكن، مهما يكن من أمر، فقد بات لبنان باستحقاقاته كافة- رئاسيا وحكوميا وقانون انتخاب- أمام واقع جديد، لا يمكن تجاوزه إلا بـ”ثالث عشر من تشرين جديد”، قد يخطط له البعض ربما، لكن الوحدة وحدها كفيلة بإسقاطه.

ومن الآن، وحتى يقر المعنيون بالواقع الجديد، ويتعاملون معه بشكل موضوعي، يلتزمون خلاله كل كلمة قالوها يوم كانوا يراهنون على فشل مسعى التوحيد، يبقى الاستحقاق الرئاسي معلقا على شفاعة مار مارون، في وقت تنشط مساعي الوقت الضائع في إعادة إحياء الحكومة، وهي رميم.

وفي الانتظار، ينصب اهتمام اللبنانيين على أخبار العاصفة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

ضربت العاصفة المناخية ضربتها، لكننا في كانون الثاني. درجات الحرارة تدنت. الثلوج زحفت نزولا، وتقدمت أخبار العاصفة والطقس على ما عداها، خصوصا ان هذا الطقس لم يقتصر على لبنان وبعض بلدان المنطقة، بل تزامن مع عاصفة تضرب بعض مناطق الولايات المتحدة الأميركية.

الطقس حجب جزئيا الإنشغال بعواصف الاستحقاق الرئاسي الذي شهد خلطا للأوراق منذ لحظة زيارة العماد عون معراب، وإعلان الدكتور جعجع تأييد “القوات” له. هذا الخلط للأوراق جعل الأنظار تتوجه إلى جلسة الثامن من شباط، علما ان ليس في الأفق ما يشير إلى انها ستكون الأخيرة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

العواصف لا تتوقف. عاصفة مرشح، تليها عاصفة ثلجية، لا يأتي البرد ولا تأتي الانتخابات. ثم عاصفة أخرى. صقيع شديد. يأتي البرد ولا تأتي الانتخابات، و”عشرين مرة إجا وراح التلج” ولا تأتي الانتخابات.

مرشحان للرئاسة، سليمان فرنجية وميشال عون، و”حزب الله” لا يفرج عن الانتخابات الرئاسية. وكرسي بعبدا مخطوف، والخاطف في القضاء نفسه، على بعد كيلومترات، في حارة حريك، ينتظر الإشارة الإيرانية، والتحدي أمام “حزب الله” جلسة الثامن من شباط.

تماما كما ينتظر جبران باسيل، وزير خارجية “حزب الله”، إشارة إيران، ليزيد من الشرخ في علاقات لبنان الرسمي بجيرانه وإخوانه العرب، وبعد القاهرة والقمة الإسلامية، تستمر وزارة الخارجية في زرع الشقاق، وإثبات أن عون وصهره باسيل جزء من الخارجية الإيرانية، ولا يعبران عن لبنان وإرادة أبنائه.

وقد ضاق العرب ذرعا، وبدأ الإعلام الخليجي يظهر هذا الضيق في مقالات عديدة خلال الساعات الماضية تدعو إلى معاملة لبنان، واللبنانيين، بالمثل فهنا مقال يدعو إلى مراجعة العلاقة بلبنان، وهناك مقال يدعو إلى طرد اللبنانيين من الخليج. فيما إعلام “حزب الله” وقياداته يواصلون تهجمهم على المملكة العربية السعودية.

بلا خجل يشتمون السعودية صباحا، ويطلبون أموالها ظهرا، ويعودون إلى شتمها مساء. بلا خجل يريد “حزب الله”، بإعلامه ونوابه، أن يأخذوا من العرب كل شيء، وفي المقابل أن يقفوا مع إيران حتى حين يطلب العرب موقفا فيه الحد الأدنى من التضامن العربي، مع دولة انتهكت سيادتها بالاعتداء على سفارتها في مخالفة موثقة للقوانين الدولية.

إنه زمن الوقاحة الإيرانية، بأسيادها وعبيدها، لكنه أيضا زمن الحزم العربي في مواجهة هذه الوقاحة، ودائما يتسبب “حزب الله” للبنانيين بالخراب والدمار.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

وضعت العاصفة كلاما أبيض في التداول، لا يشبه الأفكار الرئاسية السود المتلاطمة على شاطىء بعبدا. مرشحان، و”تالاسا” ثالثهما تفرض رونقها كشال على التلال وصولا إلى أول المرتفعات حيث قطعت طرقا وحاصرت بلدات. غير ان الخبر الأبيض لم يصدر عن وزير التربية الياس بو صعب، الذي ينتظره الأهل والطلاب لمعرفة مصير المدارس غدا. فوزير التربية هو الرجل الصعب الآن، وقراره سيترتب عليه تدابير طلابية تلزم التلامذة منازلهم، بعدما اتخذ القرار وزير الصحة وائل ابو فاعور حيال دور الحضانة.

في الحضانة الرئاسية، فإن الترشيحات اختلطت بالتحالفات، ولم يعد اللبناني يميز الحليف من خصمه. وإذا ما أضيف إلى الشبكة المتقاطعة تصريح وزير العدل أشرف ريفي اليوم، فإننا سوف نكون أمام وزير يهاجم زعيمه، وينتقد ترشيح سعد الحريري لسليمان فرنجية، ليس مواربة فحسب بل بصراحة تامة والفم الملآن، في انقلاب على زعيم “المستقبل” وخرق لخطه الأزرق. فوزير العدل يريد رئيسا لا يرتهن للنظام السوري وايران، ولا يكون شقيقا للمجرم، ولو أطال الله بعمر تصريحه أكثر، لكان سمى المرشح سليمان فرنجية بالاسم، وواجه سعده طالبا سحب الترشيح.

وفي إطار الشبكة المتداخلة عينها، يعلن العونيون أنهم سيحاورن “المستقبل”، لكنهم يحذرون من انعقاد جلسة مجلس الوزراء إذا ما قاطعوها. ويؤكد النائب آلان عون ل”الجديد” أن المشاركة في جلسة الحكومة معلقة على بند التعينيات. وهو يرد بسخرية على رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل، معتبراان الكتائب “مش عارفين الله وين حاططن”.

لكن لماذا اهمال دور “الكتائب” وعدم منحها فرصة للترشيح، فقائد “القوات اللبنانية” جرب حظه الرئاسي أربعا وثلاثين مرة، وعندما يئس وأيأس اللبنانين لجأ إلى استعمال الورقة الخطرة بترشيحه عون، وتعويله على فك ترابط الجنرال مع “حزب الله”. أما الرئيس أمين الجميل فلم يسمح له بتجربة واحدة من قبل كامل فريق الرابع عشر من آذار.

هي الكيدية المستمرة ترشيحا ومنع ترشيح، لكنها لن تؤدي إلا إلى جلسة فارغة في الثامن من شباط. وعلى الأرجح فإن العواصف سوف تجيء وتروح لتقتلع حتى العشب على مداخل بعبدا.

السابق
التعطيل طريق «بو صعب» للقلوب
التالي
رضيوا بمرحبا… وين المياه والكهربا؟!