بالتفاصيل: مواقف السياسيين… و«كذب بالفمّ الملآن»!

تبدل مواقف السياسيين

عرضت قناة الجديد اليوم تقريراً قاربت به بين تصاريح بعض أهل السلطة من 8 و 14 آذار قبل الإتفاق العوني – القواتي وبين مواقفهم الأخيرة.
وإليكم التناقض الذي رصدناه:
– رئيس مجلس النواب نبيه الذي صرّح خلال لقاء الأربعاء الأخير أنّ توافق عون – جعجع ليس كافياً لحلّ الملف الرئاسي هو نفسه من قال أمام زواره في شباط 2015 أن أيّ أتفاق يتوصل إليه المسيحيون سوف يسير به مثل البلدوزر.

إقرأ أيضاً: «المنار» تؤكد رفض السعودية لعون والـ «OTV» تنفي عن المملكة

– بينما رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة والذي صرّح من بكركي أنّ الملف الرئاسي ليس شأناً مسيحياً وإنّما لبنانياً هو نفسه من أعلن في تشرين الأول 2015 أنّه ما زال بالإمكان التوصل لرئيس يجمع اللبنانيين ويكون ممثلاً حقيقياً لبيئته ومدعوماً منها.

-أما زعيم المردة سليمان فرنجية والذي قبل المبادر كانت له مواقف أبرزها في حزيران 2015 إذ أعلن أنّ ربح ميشال عون هو ربحه، وفي تموز من العام نفسه أكد أنّه لم ولن يكون هناك خلاف مع التيار الوطني الحر.
يضاف إليه ميشال عون الذي أكد قبل المبادرة الحريرية استعداده للتصويت لسليمان فرنجية في سؤال طرح عليه 23 تموز 2015.

إقرأ أيضاً: إلى الوزير بو صعب… هي «تالاسا» هي العاصفة الأعنف!

فقد انقلبت مواقفهما رأساً على عقب بعد المباردة والاتفاق ، ليصرح فرنجية في 17 ك1 2015،”اذا اتفق غدا الدكتور جعجع وسار بالجنرال ويقطع الجنرال عون، انا مني واقف متحرك”
وليصف الجنرال علاقته مع فرنجية من خلال مقابلته الأخيرة على قناة الـOTV أنه كإبنه و “مطرح ما فيه يغطي بيغطي”

السابق
أردوغان يقاضي من وصفه بالـ«الديكتاتور»
التالي
النجيفي: دور أنقرة مهم جداً بالنسبة للتحالف الدولي