واضاف، انه خلال الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق) ضد إيران (1980-1988) ترسخت جذور الثورة الاسلامية، وأنّ المقاومة اللبنانية استلهمت منها.
وصرّح أنّ أميركا نفذت مخطط حادثة 11 سبتمبر ليهاجموا دول المنطقة ومن ثم ايران، وأنّها كانت تسعى للهيمنة على العراق والاتيان بحكومة موالية لها إلاّ أنّ ما حصل كان على العكس من ذلك.
وأشار إلى أنّ الأمر استغرق 6 اعوام لمحاصرة إيران عسكرياً لكنهم لم يحققوا اي نتيجة ولهذا السبب فقد ركزوا على حياكة المخططات في الداخل، ولفت إلى أنّهم تابعوا السياسات البريطانية وأثاروا الخلافات داخل الدول الإسلامية لإستخدام الطاقات الاسلامية ضد الثورة الاسلامية وهناك بدأ دور النظام السعودي الذي يتخذ سياسات اكثر تشددا من الصهاينة.
وصرّح أنّ الدور الخياني لآل سعود ظهر في تقديم خدمة لأميركا واسرائيل لحرف الصحوة الإسلامية معتبراً أنّهم قاموا بذلك في مسار الأحداث في مصر وفي دعمهم لداعش. وأضاف، أنّ الصحوة فشلت في مصر لأنها كانت تريد اختيار طريق المساومة مع أميركا وممثليها كالسعودية واسرائيل بدل انتهاج طريق المقاومة الاسلامية.
واشار اللواء جعفري، إلى مخطط ازاحة نظام الحكم في سوريا بسبب مواكبتها للثورة الإسلامية وعدم المساومة مع أميركا و”اسرائيل” وأضاف، “بما أنّ عالم الإستكبار كان يعرف أنّه سيُهزم في هذه الساحة فقد استخدم الإمكانيات المحلية وأوجد جبهة النصرة وداعش في العراق وسوريا وليبيا واليمن، لمواجهة الثورة الإسلامية.”
وقال،أنّ الشعب السوري يرى أنّ الدولة التي دافعت عنه حقيقة هي إيران وهذا الإنجاز الأول فيما الإنجاز الثاني هو تشكيل تعبئة شعبية في العراق وسوريا وليبيا أمام المؤامرات الداخلية والخارجية .
وأكد أنّ هذه الإنجازات ستتواصل حتى تحرير فلسطين والقدس العزيزة وأن هذه الانتصارات ستكون قريبة.