أكد مدير مركز “تطوير” للدراسات الاستراتيجية والتنمية البشرية هشام دبسي، في لقاء مع “مدار اليوم”، أن “القضية السورية أصبحت ضاغطة إلى درجة كبيرة على القضيتين الفلسطينية واللبنانية، في ظل وجود مصلحة مشتركة بين شعوب الدول الثلاث”.
وأشار دبسي إلى أنه “تم إطلاق منتدى “شرق” للسلام، استكمالاً لفعاليات من أهمها زيارة البابا فرنسيس إلى فلسطين 2014، ومؤتمر لمناهضة الإرهاب 2015، ومؤخراً مؤتمر لنصرة القدس عقد في بيروت والذي تم التوافق فيه على إطلاق وثيقة المنتدى”، موضحاً أن “المنتدى ليس لديه برنامج سياسي بل قيم عامة كمناهضة الإرهاب والعنف والتطرف والدعوة إلى السلام والديمقراطية”.
ولفت مدير المركز إلى أن الخلاصات التي توصل إليها المنتدى منذ إطلاقة وإلى الآن كانت محددة وجنينية.