ما كتبه حسين اقتصر على الآتي : “في هذه الليلة والكل نيام جاري نكح أردوغان بكل معنى الكلمة .. النكح رح يوصل صوتو لقبرص … الصباح رباح ”
لتنكشف هذه اللحظات القليلة والساعات القليلة ، بعد عدة ساعات بهجوم انتحاري في ساحة حي السلطان أحمد السياحي بإسطنبول، إلى مقتل 10 أشخاص معظمهم من الألمان .
إقرأ أيضاً : انفجار اسطنبول: لدفع تركيا نحو المستنقع السوري
الاتهامات التي طالت المصور كانت عديدة ومنها أنّه كان عالم بأمر العملية الإرهابية التي زعزعت أمن تركيا وسلامة مواطنيها .
إلا أنّ حسين برر ما نشره و واجه كل الادعاءات ببوست فيسبوكي آخر تضمن :
“بداية الرحمة لكل ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في #تركيا ، ثانيا بعض المعارضين السوريين و المقربين من العصابات التكفيرية اللي تعودت عليهم من سنين ربطوا بين التفجير و بين بوست نشرتوا منتصف الليلة الماضية و منهم من قال بأني قريب جدا من الدائرة الأمنية لحزب الله و آخر قال إني موالي لحزب الله و على علم بالتفجيرات و ذهب البعض أبعد من ذلك و يمكن السيد عطاني أمر اكتب .. يهمني التوضيح بانو البوست اللي نشرتوا عن #أردوغان مرتبط حصرا بالمعارك القائمة في ريف اللاذقية و خصوصا معركة مدينة #سلمى لما تمثله من أهمية كبرى للمعسكر الموالي لتركيا و لا علاقة للبوست لا من قريب ولا من بعيد بما حصل في تركيا .. ثالثا البوست بعدو و ما محيتو متل ما ادعت تنسيقات المعارضة لكن كونو منشور تحت قائمة “خاصية الأصدقاء” ما بين عندهم إلا عن طريق هاشتاغ أردوغان أما قصة قربي من حزب الله تارة و من جهازه الأمني تارة أخرى فلي الشرف أن أحسب على أني من جمهور المقاومة مع التأكيد كوني مؤيدا لهذا الخط و هالقد حجمي الطبيعي لا أكثر.
شكرا للإصغاء و مدينة سلمى رجعت لبيت الطاعة عفكرة و رجال الله عم يفكوا الألغام.
#لبيك_يا_نصر_الله”
إقرأ أيضاً : عن المنار وفيلمها الهوليودي«مضايا»
هذا وترددت معلومات عن قيام قناة الميادين بطرده على خلفية المنشور الذي وضعه في موقع التهمة ، غير أنّ هذه المعلومات لم يتم التأكد منها وحسبما افاد مصدر مقرب لجنوبية أن حسين ما زال يمارس عمله بشكل طبيعي ولم يٌتخذ أيّ اجراء بحقه .