جديد التحقيق مع الأمير السعودي…

شارف على الانتهاء التحقيق الذي يجريه قاضي التحقيق في جبل لبنان ربيع حسامي في قضية محاولة تهريب 1900 كيلوغرام من حبوب الكبتاغون ضبطت مع الامير السعودي عبد المحسن بن وليد في مطار رفيق الحريري الدولي في 26 تشرين الاول الماضي.

ويستمر الامير ومواطنوه الأربعة الذين اوقفوا معه بموجب مذكرات توقيف اصدرها القاضي حسامي في حقهم، بعدما ادعت النيابة العامة الاستئنافية عليهم مع أربعة فارين هم لبنانيان وسوري وسعودي، وجديد هذا الملف ان وكيل المدّعى عليهما اللبنانيَيْن المحامي وائل شريف تقدّم بمذكرة دفوع شكلية بعدم الصلاحية عن موكليه الملاحقين غيابياً، ردها القاضي حسامي وايدته الهيئة الاتهامية فميزه وكيلهما امام محكمة التمييز الجزائية.

وفي انتظار ان تصدر محكمة التمييز قرارها، فإن التحقيق الاستنطاقي بات على عتبة ختم النظر في هذه القضية تمهيداً لاحالته على النيابة العامة الاستئنافية لإبداء المطالعة في الاساس توطئة لاصدار القرار الظني.

وفي سياق التحقيق ردّ القاضي حسامي مرتين طلبات تخلية تقدم بها الموقوفون. وفي المرة الاخيرة وافق على تخلية اثنين منهم بكفالة مليون ليرة عن كل منهما لعدم العلاقة، وهما إثنان من مرافقيه، ولكنهما يستمران موقوفين بعدما خالفت الهيئة الاتهامية تخليتهما.

وفي موضوع الكبتاغون، اثار اخيراً اجتهاد صادر عن محكمة الجنايات في البقاع، قبل اكثر من عامين، اعتبر ان هذا النوع من الحبوب لا يندرج في اطار المواد المخدرة، بعدما اعتبر الاجتهاد ان الكبتاغون غير وارد في جداول الممنوعات في قانون المخدرات. وافادت مصاد قضائية “النهار” ان الملف المتعلق بهذا الاجتهاد فسخته محكمة التمييز الجزائية. واشارت المصادر الى ان المواد المصنوعة منها حبوب الكبتاغون واردة في جداول الممنوعات في قانون المخدرات وتقع تحت طائلة الملاحقة الجرمية.

وتوضح، وفق المصدر نفسه، ثلاثة جداول في هذا القانون المواد المخدرة بما فيها المواد التي تدخل في تركيب الحبوب المصنعة.

(النهار)

السابق
عرب وعجم لا سنّة وشيعة
التالي
هذا ما قاله هادي العبدالله بعد إطلاقه