إسرائيل تغتال منفذ عملية تل أبيب

اغتالت إسرائيل أمس، منفذ عملية تل أبيب يوم الجمعة، نشأت ملحم، بعد مطاردة دامت لأسبوع، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين أمس خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرات سلمية انطلقت في عدد من بلدات وقرى الضفة الغربية لمناهضة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.

وقالت الشرطة الإسرائيلية انها رصدت نشأت ملحم (31 عاماً) اثناء وجوده في مبنى في قريته عرعرة، في شمال اسرائيل، وانه قتل في تبادل اطلاق نار مع قوات الامن.

وتعرف أقارب ملحم عليه من لقطات كاميرات المراقبة في حادث تل أبيب حيث يتهم بقتل ثلاثة أشخاص في هجوم لا يزال دافعه غير معلوم.

من ناحية ثانية، أصيب عشرات الفلسطينيين أمس خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات سلمية انطلقت في عدد من بلدات وقرى الضفة الغربية.

ففي كفرقدوم، في محافظة قلقيلية، أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة البلدة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن المئات من أبناء البلدة، وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين شاركوا بالمسيرة التي اتجهت نحو مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي المواطنين.

وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز والصوت نحو المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانياً، لافتاً إلى أن جنود الاحتلال نصبوا عدداً من الكمائن بين أشجار الزيتون، دون تسجيل اعتقالات.

وفي نعلين، شمال غربي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة القرية الأسبوعية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص «الإسفنجي»، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، نحو المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانياً.

وفي شمال بيت لحم، أصيب فلسطيني من مخيم عايدة، شمال بيت لحم بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة غاز داخل سيارته.

وأفاد مصدر أمني، وكالة «وفا»، بأن قوات الاحتلال أطلقت عن عمد قنبلة غاز نحو سيارة المواطن عوده خليل بداونه، ما أدى إلى إصابته بحالة اختناق شديدة نقل إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وكانت مواجهات اندلعت ظهر امس في منطقة المفتاح عند المدخل الشرقي لمخيم عايدة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانياً.

وفي قطاع غزة، اصيب اربعة شبان بنيران قوات الاحتلال التي اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع نحو عشرات الشبان، في تجدد المواجهات على الحدود شرق قطاع غزة.

وأفادت وكالة «وفا» بأن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي في محيط موقع «ناحل عوز» قرب مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو عشرات الشبان والفتية، الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتشهد مناطق التماس في غزة منذ بداية تشرين أول الماضي، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع نحو الفلسطينيين الذين يرشقونها بالحجارة والزجاجات الفارغة، وتشتد وتيرة المواجهات كل يوم جمعة.

وكانت الفصائل في القطاع دعت إلى جمعة غضب تنديداً بإعدام جنود الاحتلال مساء أول من أمس أربعة شبان، ثلاثة منهم من عائلة واحدة في الخليل، جنوب الضفة الغربية.
(وفا)

السابق
الطقس غدا غائم جزئيا مع ارتفاع محدود في الحرارة وضباب على المرتفعات
التالي
فرنجيه خسر فرصته فهل أُقفل ملف الرئاسة؟