عون: لم ابلَّغ رسميا عن الاتفاق بين الحريري وفرنجية

لم ابلغ رسميا عن الاتفاق بين الحريري وفرنجية وما هو أساس هذا الاتفاق واعتقد أن رئاسة الجمهورية ستصبح تكريساً للأمر الواقع كحكومتنا المشلولة وموقفي سأعلنه قبل الانتخابات.

لماذا سعد الحريري هو من سيختار سليمان فرنجيه؟

اعتقد أن قانون الانتخابات سيقر لأن هناك فئة محتكرة للسلطة منذ العام 1990 وفي كل مرة يكون لديها الأكثرية وتقر قانون يعطي الأغلبية لها لأن تشكيل الدوائر الانتخابية يشكل الأساس في الربح والخسارة.

قانون النسبية في الانتخابات الذي يعطي كل حزب حجمه الصحيح هو أفضل قانون للانتخابات، وبالتأكيد هذا القانون قابل للتحقيق لأنه يعطي الجميع حقه ويمثل جميع اللبنانيين وفق القانون فلا يبقى أقلية غير ممثلة في مجلس النواب

رئاسة الحكومة لـ 14 آذار ورئاسة الجمهورية لـ 8 آذار هو حل منصف لكن بشرط أن يقوم كل فريق باختيار رئيسه.

 

عن الشأن الاقليمي:

المعادلة جديدة في المنطقة ونشر صواريخ أس 400 هو تغطية للجو الى مسافات طويلة، مما لا يسمح باختراق الأجواء السورية، واذا كان هذا الخطر موجوداً، القيادة الروسية هي التي تعرف بالامر، وقد يكون التدبير الذي اخذته تدبيراً احتياطياً.

أعتقد أن منطلق الحل في سوريا خاطئ، لأنهم يحاولون تقسيم السلطة وتغيير المعادلات في سوريا وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بتمثيل صحيح للشعب السوري عبر انتخابات من الممكن ان تسهر عليها الامم المتحدة، فليأتِ المعارضون الى سوريا وليخوضوا انتخابات ديمقراطية وفقاً للقواعد الديمقراطية، وعندها يحدد كل فريق حجمه.

يجب أن ننتهي من الحل العسكري حتى نجري الانتخابات، ولكن إذا لم يتفق الجميع على الحل العسكري لا يمكن أن نصل الى الحل السلمي الذي يجب أن القوى على الأرض.

باستطاعة القوى العسكرية في سوريا أن تنظف منطقة واسعة من الارهابيين، ولكن يجب تنظيف الدول المحيطة، العراق مثلاً، على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه الارهاب، وعلى لبنان ان يحمي حدوده ويحفظ سيادته على ارضه، وكلذلك العراق وتركيا.

الدور الذي كانت تلعبه تركيا انها كانت تغذي الجبهة بالتكفيريين الارهابيين، ومن هنا حصل الصدام، لانه لا يمكن التقدم في الحل الامني او السياسي وهناك أحد الدول المجاهرة تقوم بتغذية الحرب، والرفض السياسي كتركيا بسبب نزعتها للسيطرة وهدفها بتوسيع النفوذ في المنطقة.

ليس كل طلعات الاتحاد الدولي ذات فائدة لأنه حتى الآن لم تتكلم الولايات المتحدة وحلفائها عن ضربات على المسلحين الارهابيين، بل هي تترصد بعض القادةوتضربهم، وهذا لا يحل المشكلة لأنه دائما في التنظيمات العسكرية اذا فقدوا قائداً يعينون قائداً آخر. لا أعتقد أن الناس في المنطقة يأخذون المبادرات الاميركية وحلفائها بطريقة جدية.

من دون وجود عسكر مشاة لا يمكن تنظيف الأرض من المسلحين، الطيران قوة داعمة ضرورية لتهديم تحصينات القوات المسلحين، لكن الاساس هو احتلال التلال والبيوت وتنظيف القرى والاماكن المأهولة، ولكن اذا اكتفينا بالطائرات، فهي تحمل قوة تدميرية فقط.     علامة الاستفهام الكبرى، هل هذه الحرب هي حرب جدية؟!

عن الموقف السعودي تجاه رحيل الاسد اما سياسياً او عسكرياً

لا اعتقد ان ان السعودية ممكن ان تقوم بعمل عسكري في سوريا خصوصاً الان مع وجود الاس 300 والاس 400.

عن طاولة الحوار في لبنان

هناك حسنة واحدة هي ان جميع الافرقاء يلتقون هناك وهذا يسلعد على الاستقرار والامن.

عن العسكريين المختطفين لدى جبهة النصرة وامكانة اطلاقهم

حالياً لا يمكن اطلاقهم الا بمسار تفاوضي واعتقد ان النصرة وداعش يماطلون في توقيف الجنود.

عن ما يحكى ان مطالب النصرة ارتفعت وطالت شخصيات كبيرة في السجون

هذه محاولات ابتزاز، واذا ما تمت تلبية مطالبهم كلها سيصلون الى احتلال لبنان.

بكل جيوش العالم هناك اسرى.

لست ضد التفاوض، الان على الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها والقرار ليس لدي.

ان كان الانسلن عاجزاً عن درء الخطر عن نفسه يتعاون مع الاخرين لذلك.

عن ملف النفايات

هناك احداث كثيرة تشغل الناس اكثر من النفايات لكن لا شك ان تراكم النفايات خط رخصوصاً اذا انتشرت الاوبئة، وهو من النتائج المترتبة على هذا الوضع، هذا العجز من الحكومة اتى من خلال اعتمادها على حلول خاطئة.

هناك عدة سبل للحلول، على الاقل انشاء معامل لمعالجة النفايات، وهناك قدرة لذلك في لبنان فقد انشئت معامل  في البقاع والجنوب ويمكن توزيع هذا العمل على عدة محافظات.

عن ترحيل النفايات

احد الامراض الكبرى في السياسة اللبنالنية هي السياسات الانتظارية، وبالنسبة لي هي تشكل مرض نفسي في نفوس الحاكمين، لتتركوا الوقت يصنع الحلول.

عن زيارة وزير الخارجية لموسكو

الجو جيد وهو جو صداقة مع روسيا، ونحن ندعم الدول التي تحارب الارهاب وبصورة خاصة روسيا التي تضع قوة كبيرة جداً لهذا الغرض وما علينا الا المباركة، ونحتفظ بمشاعر ايجابية تجاه روسيا وتجاه شعبها الذي يقدم هذه التضحية الكبرى في سبيل المنطقة.

عن تدخل روسيا في الداخل اللبناني

لا اعتبر انها تتدخل بل هي تساعد لبنان، يعتبر انها تتدخل عندمال تضغط سياسياً على الحكومة لاتخاذ قرار معين او موقف تجاه الاحداث.

هناك تواصل وتلاقي دوري مع السفارة الروسية لدراسة الاوضاع وتطوراتها في المنطقة وليس فقط في لبنان الذي لا يمكننا فصله عن المنطقة.

 

لبنان يتجه الى لبنان واعتقد اننا نجحنا في عدم السماح باشتعال النار في الداخل، صحيح ان هناك حرب سياسية ولكنها تبقى على الصعيد الكلامي، ولا استعمال للنار في لبنان.

مررنا بتجربة قاسية في الحرب الاهلية ولذلك من الناحية الداخلية مسيطر على  الوضع ولا احد يرغب صدام مسلح، بينما كانت المواقف الاخرى “الحرب تدور في سوريا وليس في لبنان”، بالرغم ان اطراف كثيرة لا ترغب ان يساهم حزب الله في سوريا وهنا كانت مواقف سياسية.

عن التحذيرات التي يتلقاها لبنان بامكانية خلل امني داخله

لا اعتقد ان هناك انفتاح امني ووجودنا في الحدود مع سوريا من الممكن  ان يعرض للتسلل من سوريا الى لبنان، وهذه المواضيع الامنية ومن مسؤوليتها اكثر من القوى المسلحة، لكن لا يوجد خطر اكثر من ذلك، الا اذا انهارت يصبح الموضوع خطر جداً.

الجيش اللبناني حتى الان غير متعب، صحيح انه في حالة جهوزية لكنه لا يقاتل الا نادراً في بعض المواقع، وليس اكثر من التصدي لمحاولات تسلل.

عن تأثير الانقسام السياسي بقوى الامن والجيش

اعتقد ان التنشئة العسكرية في لبنان تختلف، فالولاء للوطن وليس للسياسيين.

(OTV نقلاً عن روسيا اليوم)

السابق
العلاقات الروسية التركية في ضوء المستجدات الجديدة
التالي
السنّة والشيعة.. من يوقف المذبحة؟