تعودنا منذ زمن بعيد عندما يتأخر هطول المطر عن موعده تجتمع الناس في مكان ما ليقيموا صلاة الاستسقاء .
يدعون الله سبحانه وتعالى ان يعجّل في إرسال المطر خوفآ من العطش او الجفاف الذي يلحق الضرر بالمزروعات .
اليوم نحن بحاجة الي صلاة من نوع أخر قد نسميها صلاة الاستجفاف او الاستعطاش اذا سمحت لنا اللغة العربية .حتى لا تمطر .
كنا نقول عندما تمطر أتى الخير .ماذا نقول اليوم طافت الدنيا زبالة؟ او مثلا … الله يبعد الخير؟!
وقد نشهد سلسلة جبال ثالثة في لبنان، سلسلة الجبال البحرية، هذا حسب كم من الوقت تحتاج الحلول في سوريا …عجل الله الحل حتى لا ندخل في كتاب غينيس من باب أعلى قمة زبالة في العالم…
لا أشك سيأتي يوم نتخلص فيه من الزبالة، بنفس الوقت سنكون جميعآ مسؤولين معا عن إرسال كل الطقم السياسي الموجود دون استثاء الي مزبلة التاريخ…