كتلة «المستقبل» استنكرت هتافات «حزب الله» ضد السعودية

كتلة المستقبل

عقدت كتلة “المستقبل” النيابية اجتماعها برئاسة النائب سمير الجسر، واستعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة، تلا بعده النائب محمد الحجار بيانا اعربت فيه الكتلة عن اسفها “للحالة المأساوية والكارثية التي وصلت اليها البلاد ازاء قضية النفايات، التي تفاقمت حتى بدت إعلاميا لدى الرأي العام المحلي والخارجي بشكل سلبي وصادم، كما كان متوقعا مع الشتوة الأولى، بحيث طغت صورة الدولة الفاشلة الغارقة في سيول النفايات، على سطح الازمة الحالية”، معلنة “بصراحة دعمها القوي للحكومة”، داعية اياها الى “المسارعة للامساك بزمام المبادرة والمضي في تطبيق الخطة الانقاذية لوزير الزراعة اكرم شهيب وما طرحه دولة الرئيس تمام سلام”.

واستنكرت الكتلة “المواقف التي صدرت عن امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله بحق المملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها وعلى وجه الخصوص ما ظهر من شعارات وهتافات صادرة عن عناصر “حزب الله” بحق السعودية خلال ذكرى عاشوراء التي يريد “حزب الله” تحويلها الى مناسبة لنشر الأحقاد والفتن. ان الهتافات الصادرة عن عناصر “حزب الله” بحق المملكة العربية السعودية معيبة وتعكس قلة وفاء تجاه كل ما قدمته المملكة وبخاصة بعد حرب تموز 2006، وهي لا تخدم لبنان او اللبنانيين بل ستزيد في تعقيد الأمور ودفعها باتجاه منزلقات خطيرة تؤثر على لبنان وتخدم مصالح أعداء هذا الوطن، وقد تنعكس سلبا على مصالح اللبنانيين الذين يكتوون بنار الجريمة التي يشارك فيها “حزب الله” عبر القتال في سوريا ضد الشعب السوري الى جانب نظام جائر”.

وتوجهت “بتحية اكبار واجلال للانتفاضة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال”، داعية “المجتمع الدولي الى وضع حد للغطرسة الإسرائيلية التي تتسبب بكل هذا الشحن والعنف في المنطقة بسبب غياب الحل الشامل والعادل لقضية الصراع العربي – الإسرائيلي الذي هو أساس الصراعات في المنطقة”، كما دعت “جامعة الدول العربية لاحتضان انتفاضة الشعب الفلسطيني وتأمين الدعم المادي له في نضاله من أجل استرجاع حقوقه في فلسطين”.

كما استنكرت الكتلة “الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجدا في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية مما يؤكد خطورة هذه الافة، وضرورة عدم التهاون في التصدي لها ومكافحتها”.

السابق
ذكرى عاشوراء (1): مناسبةُ لتغذية خطابِ الحقد والعنف والتعصّب والفتنة !
التالي
جريصاتي بعد اجتماع التكتل: عندما تعجز المؤسسات يستعيد الشعب المبادرة