انه شادي ابن السنتين ونصف السنة, ضحية جديدة للتعذيب حتى الاعاقة.
إقرأ أيضاً: توقيف شبكة دعارة في طرابلس مرتبطة بعصابة خطف
حكاية شادي المكتوم القيد مع العذاب والالم, بدأت مع امه اسمى مصرية الجنسية ووالده العراقي المتواري عن الانظار الذي عنفه واعتدى عليه جسديا وجنسيا مما افقده القدرة على المشي. ولكن هذا ليس كل شيء. فما الذي يحصل حاليا؟
الموت يراه شادي كل يوم في هذا الحي حيث يعيش. فمسلسل التعنيف استمر بقوة وهذه المرة على يد الوالدة وعشيقها صاحب السوابق الذي تغير سلوكه بعد عودته الى تعاطي المخدرات.
بين جدران هذه الشقة في منطقة النبعة, ترددت اصداء صراخ وبكاء شادي عند كل جولة تعذيب.
وفي هذا الشارع كانت اوجاع الطفل وتنهداته تصل الى مسمع الجيران. وهو الذي تعرض مؤخرا لجرح في وجهه قيل انه بسبب سقوطه في الحمام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. رجل يتجوّل في رواق أحد الفنادق عارياً
كاميرا الـ mtv حاولت الدخول الى المبنى ولكن الجميع غائب عن السمع. فالطفل استلمته الاثنين مندوبة الاحداث بمؤازرة من قوى الامن تنفيذا لقرار قضائي بعد شكوى السكان. ونقل الى احدى الجمعيات مؤقتا بعد ان رفضت عدة جمعيات ايواءه تحت ذرائع مختلفة.
شادي في امان الان جسديا بعدما اصبح بعيدا عن خطر وحشين كانا متلبسين صفة والدة لا تزال حرة وعشيق, لكن مستقبله النفسي في خطر اضافة الى خطر عدم قدرة الجمعية على رعايته بشكل دائم ما سيضع مصيره في المجهول.
المصدر أم تي في
