فوجئ المواطنون بمشاهدة شاحنات عسكرية تقلّ مئات من الجنود اللبنانيين، تتوجّه إلى الوسط التجاري لبيروت والشوارع المتفرّعة منه، وقد تمركزت تلك العناصر أمام المؤسسات العامة والأبنية الرئيسيّة الحساسة في قلب المدينة.
ويبدو أن هذا الإجراء المفاجئ مردّه لما أعلن عنه ناشطو الحراك المدني أمس بإنهم سوف يقومون بإجراءات وتحرّكات شعبيّة اعتراضيّة تفاجئ الدولة، خصوصًا مع وجود عدد من الوزارات والمؤسسات العامة في وسط بيروت، يخشى الأمنيون أن تتعرض لما تعرضت له وزارة البيئة والمالية من إقتحام من قبل الناشطين أو محاولات إقتحام على نسق ما حدث في الأسابيع الماضية.