ما هو مسكّن «وجع الراس» المناسب لك

الصداع هو أحد أشيع الشكايات التي يزور بها المريض الطبيب بحثا عن العلاج. وهنا بعض الحالات التي يجب زيارة الطبيب لأجلها:

تكرار الاصابة بالصداع في المنطقة ذاتها من الرأس، الاصابة بصداع شديد مفاجئ لم يألفه الشخص مسبقاً، ترافق الصداع مع أعراض أخرى: غياب وعي – دوخة – اقياء – غثيان وارتفاع حرارة، ترافق الصداع مع اختلاج أو ارتفاع درجة حرارة اكثر من 38 درجة، الاصابة بصداع خفيف لفترة طويلة و لا يستجيب هذا الصداع لمسكنات الألم.

اقرأ أيضاً: كيف نتخلص من الحازوقة؟

وهذه بعض المسكّنات التي يستعملها المريض:

الباراسيتامول Paracetamol: أو اسيتامينوفين هو أحد اكثر مسكنات الألم مبيعا في الصيدليات و هو ( حب وجع الراس) الأساسي لدى المستهلكين و يعرف أيضا باسم (حب الالتهاب أو حب الخمسمية) لأنه يباع للبالغين بعيار 500 ملغ عادة.

النواحي الايجابية لاستعماله:

خفيف على المعدة.
لا يثير هجمات ربو.
أفضل من البروفين في علاج الرشح.
لا يسبب الادمان.
يناسب مرضى الضغط.
النواحي السلبية:

يعتبر مسكن الم خفيف.
يسبب سمية كبدية.
يميل المرضى الى الافراط في استخدامه.

الآيبوبروفين Ibuprofen: أو البروفين أو كما يحب العوام تسميته بالحب الزهري, و يأتي عادة بعيار 200 – 400 – 600 و حتى 800 ملغ و هو مضاد التهاب غير ستيروئيدي

النواحي الايجابية لاستعماله:

مسكن ألم اقوى من الباراسيتامول
يساعد في تسكين الآلام العضلية المفصلية أيضا.
يملك خواص مضادة للالتهاب.
النواحي السلبية:

لا يناسب المدخنين و مرضى الضغط، السكري و الربو.
لا يناسب مرضى الفشل الكلوي و الحوامل
يساعد في الاصابة بالقرحة المعدية

الاسبرين Aspirin: توقف استعمال الاسبرين في علاج الصداع بسبب امتلاكه لكل اضرار مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية كالآيبوبروفين و عدم فعاليته كمسكن الم مقارنة بها. كما و يعتبر خطراً على الاطفال تحت سن الثانية عشر.

وجع الراس

الكوديئين Codeine: على الرغم من أن اسمه غير مالوف, و كونه قليل الفعالية بحد ذاته, يساهم استعمال الكوديئين مع الباراسيتامول عبر دمجهما في حبة مضغوطة واحدة في زيادة المفعول المسكن للالم الذي نحصل عليه من استهلاك الكوديئين لوحده أو الباراسيتامول لوحده.

اقرأ أيضاً: احذروا المنتجعات الصحية (Spa)

و هناك طبعا العديد من مسكنات الألم الاخرى ولكنها تباع عادة بوصفات طبية بسبب خطورة استعمالها، آثارها الجانبية السيئة أو بسبب امكانية الادمان عليها و لهذا سنكتفي بهذا القدر من مسكنات الألم التي تحدثنا عنها. و الجدير بالملاحظة طبعا أن انواع الصداع المختلفة تستجيب لانواع مختلفة من مسكنات الألم ولهذا قد يكون الباراسيتامول مثلا مفيداً عند بعض المرضى الا أنه يعجز عن تسكين الألم لدى مرضى آخرين و لهذا ننصح دائما باستشارة الطبيب عند الاصابة بالصداع لأول مرة و ترك خيار مسكنات الألم له. و في حال لم ينفع مسكن الالم الذي اختاره الطبيب يمكن تغييره حتى يجد المريض حمية مناسبة، تمرينا رياضيا مناسباً، وضعية جسدية مناسبة أو مسكن ألم مناسباً آخر ليتخلص من أعراض الصداع لديه.

(مجلة اسأل طبيبك)

السابق
الناشطون المضربون عن الطعام أمام وزارة البيئة يعلنون فك اضرابهم والانضمام الى تحركات الحراك الشعبي
التالي
إصابات قاسية لبعض نجوم كرة القدم