ردّا على الدكتورة أمون: من المؤسف مذهبة الوقائع والشيخ حمود أدار الجلسة بتوازن

ردأ على ما أدلت به الدكتورة هلا أمون لـ"جنوبية" حول الاشكال الذي جرى بينها وبين الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس في صيدا، اثناء القائها لمحاضرة دعيت اليها في مؤتمر "جماعات العنف التكفيري"، تلقى موقع "جنوبية" رسالة توضيحية من المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق ومركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي، وهما المركزان المنظمان للمؤتمر المذكور "حول ما نشر في موقع جنوبية بشأن ما قيل عن مقاطعة امين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود للدكتورة هلا امون" وهذا نص التوضيح:
يهم الجهات الداعية إلى مؤتمر جماعات العنف التكفيري  والذي كان مؤتمرا علمياً وبحثياً وشارك فيه باحثون ومفكرون ومشاركون من مختلف الاتجهات والاراء  الفكرية والسياسية، أن توضح أنّها استجابت لطلبات عدد من المثقفين المشاركة فأعطيت لهم الفرصة وعقدت جلسة خاصة تحت عنوان طاولة مستديرة وزّعت فيها الأوقات على أساس خمس دقائق لكل مداخلة وتضمّنت هذه الجسلة ما يزيد عن عشرة مداخلات، عدا عن النقاشات التي كانت تدور بين الحضور أثناء تقديم المداخلات وبعدها، ما اقتضى دقّة في ضبط الوقت.
وتولّى الشيخ ماهر حمود مشكوراً رئاسة الجسلة وعمل على تنظيمها بطريقة عادلة ومتوازنة وقاطع عددًا من المثقفين المحترمين عند انتهاء وقتهم، على الرغم من أنّه يوافق على ما قالوه. وقال آخرون بعض الكلام الذي ربما لا يوافق عليه سماحته ولا الجهات الداعية ولم يقاطَعوا لأنّهم قالوا ذلك في الوقت المخصص لهم؛ إذا المسألة لا صلة لها بما قيل ولا بمن قال.
ولو لم يكن فضيلة الشيخ ماهر حمود على منصة الرئاسة لكان طلب من رئيس الجلسة السماح لها بالاستمرار، مثل ما فعل فضيلة الشيخ الذي تشير إليها الفاضلة أمون.
على أي حال تأسف الجهات الداعية إلى المؤتمر المذكور لهذه الطريقة في التعامل مع الأمور، وخاصة تطييف ومذهبة مثل هذه الوقائع. وكانت تتمنّى على المحترمين في موقع  جنوبية التعامل مع الأخبار والوقائع بطريقة مختلفة والعودة للجهات المعنية لاستيضاحها ما جرى.
ولذا نتمنى نشر الرد التالي في الموقع.
“مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي والمركز الاستشاري للدراسات والتوثيق”.
السابق
في المحرقة السورية…
التالي
معالم خطة طهران للتهجير الديموغرافي لحماية الأسد