هل تقر الحكومة تصدير النفايات الى الخارج؟

نفايات

قدّم رئيس الحكومة #تمام_سلام موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء الى الأربعاء بسبب سفره الى #القاهرة يوم الخميس في السادس من الجاري لحضور افتتاح قناة السويس.

ولفت مصدر وزاري الى ان الكثير يحاك حول هذه الجلسة.

يروّج البعض انها ستكون الجلسة الاخيرة اذا لم تعين رئيسا جديدا لاركان #الجيش، على الرغم من ان وزير الدفاع الوطني سمير مقبل سيطرح خلالها اسماء مرشحين عدة لملء هذا المركز بعد شغوره في السابع من الشهر اللواء وليد سليمان الى التقاعد لبلوغه السن القانونية. وسأل الوزير الذي طلب عدم ذكر اسمه عما هو متوقع من جلسة بعد غد فأوضح انها إختبار لبعض القيادات السياسية الفاعلة الممثلة في الحكومةً وتحديدا “التيار الوطني الحر” ما اذا كان وزيراه جبران #باسيل والياس بوصعب سيتعاطيان بواقعية مع الموقف من التعيينات، وفقا لتواريخ انتهاء مهمات الضباط والكفاءة ام سيتخذان موقفا سلبيا لن يؤدي الى زعزعة الحكومة والتهديد باستقالتها بل ربما الى الاستمرار في تعطيل عملها.

واشار الى ان الموضوع الحساس الثاني المطروح هو النفايات هل سيوافق الوزراء على تصديرها الى المانيا طالما ليس هناك من مطامر يمكن رميها فيها بسبب رفض سكان البلدات ذلك وصرف النظر عن مطمر الناعمة بفعل الموقف الصلب لسكان البلدة في عدم السماح بالاستمرار في رمي النفايات في هذا #المطمر؟ ام ان عددا من الوزراء سيرفض التصدير الى #المانيا لان سعر الطن أغلى، مع الإشارة الى ان وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم ألذ يتولى الاتصال بالجانب الألماني يفضل ايضا ان يكون على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل ثلاثة عروض لاختيار الأفضل والنسب منها ؟ وحذّر الوزير عينه من الغرق في الاجتهادات لان الوضع السيء يهدد جميع اللبنانيين بنقل امراض التنفس وسواها اليهم.

واعرب المصدر عن امله في ان تسير المناقشات في الجلسة بهدوء نظرا الى خطورة الحال التي تجتازها البلاد من تلوث بيئي بفعل أكوام #النفايات ليس فقط في بيروت بل على طرق بلدات الاصطياف الذي دفع اكثر من مصطاف عربي للتساؤل الى متى سنظل نتنشق الروائح الكريهة للزبالة بدلا من الهواء العليل قصدنا برمانا لنخزن الأوكسجين في صدورنا؟ واكمل اذا استمرت روائح الزبالة أسبوعا جديدا فمن الأفضل السفر الى بلد انظف لتمضية ما تبقى من فصل الصيف”.

لم يشأ الوزير التكهن الى ما ستكون عليه النتائج في جلسة الأربعاء هادئة ومتفهمة ومنتجة ام تفجيرية والى مزيد من السلبيات على صعيد التشنج السياسي والتمسك بالمصالح الشخصية وبعنوان الحفاظ على الحقوق واسترجاع ما سلب منها.

(النهار)

السابق
اللائحة الـ50 للعينات المطابقة وغير المطابقة
التالي
ديما صادق للبنانيين: أخرجوا من المجارير