سلام استمع من سفير ايران الى شرح عن الاتفاق النووي شبطيني:طلبت تكليف أشخاص لدرس معنى كلمة الوكالة وفحواها

استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في السراي صباح اليوم، وزيرة شؤون المهجرين أليس شطبيني، التي قالت بعد اللقاء: “إن الزيارة هي لتقديم التهنئة لمناسبة عيد الفطر ولدعمه في مواقفه وفي طريقة تفكيره وتصرفاته في مجلس الوزراء بعد المناقشات المطولة المتعلقة بما يسميه البعض آلية أو مقاربة، لاتخاذ القرارات في مجلس الوزراء”.

وأضافت: “بالنسبة الي كررت لدولة الرئيس اليوم ما كنت قلته امس في جلسة مجلس الوزراء وطلبت منه أن يكلف أشخاصا لدرس معنى كلمة الوكالة وفحواها فهي ليست قضية دستورية. الدستور قال إن الصلاحيات تناط وكالة بمجلس الوزراء الذي يعد شخصا معنويا. هو ليس شخصا طبيعيا. والدراسة التي يجب أن تتم هي حول صلاحية المجلس أو الشخص المعنوي وكيف تدار بصفته وكيلا. إذا التفسير هو للوكالة وليس لقضايا دستورية للوزراء”.

وتابعت “أعتقد أن الفريق الآخر دائما يتكلم على الشراكة، أنا أقول إن عقد الشراكة يختلف تماما عن عقد الوكالة، نحن شركاء في البلد وفي الدولة وفي لبنان، ولكن في ما خص وكالتنا عن غياب رئيس الجمهورية، هي وكالة وغير شراكة. وأود أن ألفت الفريق الذي لا يؤمن بما يقوله دولة الرئيس سلام، إلى ضرورة عدم الخلط بين عقد الوكالة وعقود أخرى، منها عقد الشراكة الذي نتكلم عليه”.

وقالت: “إضافة إلى ذلك، تكلمنا على الأمور التي تتعلق بالوزارة وصندوق المهجرين، وفي الحقيقة نحن شكونا من الشح الكبير والظلم اللاحق بالوزارة ، لاننا عندما نطلب شيئا يقولون لنا إن لا أموال، وفي هذه الحال كيف يمكن وزارة المهجرين أن تعمل ما لم يكن هناك أموال. ولفتنا نظر دولة الرئيس إلى أنه ما الذي يفيد من بناء الجبل من دون أن نعيد البشر الى الجبل بمصالحة.
وأضافت “هناك مشاكل إنسانية وعائلية تنشأ جراء التأخير في دفع التعويضات، وبالفعل ان الشح في التعويضات يثير مشاكل عائلية داخل العائلات في البلدات، وخصوصا في بلدة بريح”.

تابعت “لا أحد يشتكي من هدر الأموال ولكن في المقابل أعطوني أموالا لتعويض الناس، وأتمنى على دولة الرئيس ان يهتم بنا في المرحلة المقبلة، نحن سبق ان طالبنا في السابق، ونعرف أن الظروف صعبة ووزير المال قال أن لا أموال بتاتا لنا أو لغيرنا، وبالكاد تدفع رواتب الموظفين”.

وردا على سؤال عن مصير جلسة مجلس الوزراء الثلثاء المقبل وملف النفايات، قالت: “كل الملفات لها حلول ولكن هناك فريق يرفض اتخاذ اي قرار في مجلس الوزراء قبل البت في موضوع الآلية وعملها”.

وعن موقف الرئيس سلام في حال عدم توافر الحل قالت: “إن بال الرئيس سلام طويل ويسعى دائما إلى إيجاد الحلول، ففي السياسة علينا أن نبحث دائما عن الحل، وهي تعني السعي الى ايجاد أفضل الحلول وأحسنها للقضايا المطروحة”.

السفير الإيراني
واستقبل الرئيس سلام سفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية محمد فتحعلي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ تمام سلام وقدمنا اليه التهاني لمناسبة عيد الفطر السعيد، تحدثنا في مختلف التطورات السياسية الجارية من حولنا في هذه المنطقة. وقدمنا الى دولته شرحا مختصرا حول الإتفاق النووي الذي تم التوصل إليه أخيرا وعبرنا عن أملنا أن يكون لهذا الإتفاق الآفاق الإيجابية الطيبة على مستوى المنطقة برمتها، أكدنا أن هذا الإنجاز هو برسم كل المنطقة . وكما تعرفون فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ اللحظة الأولى لتأسيسها كانت تتمتع برؤية شاملة لمصلحة المنطقة. وفي هذا الإطار، نتمنى ان تتمكن دول هذه المنطقة وحكوماتها وشعوبها من خلال تضافر الجهود وتكثيف المساعي المشتركة أن تتصدى لمكافحة ومواجهة الأخطار المشتركة والعدو المشترك الذي يهدد دول هذه المنطقة في حاضرها ومستقبلها ومصيرها”.

أضاف: “نحن نرى ان المنطقة تواجه اليوم عدوين أساسيين هما وجهان لعملة واحدة، العدو الأول هو التيار التكفيري والعدو الثاني هو الكيان الصهيوني. و أود أن أؤكد مرة أخرة انه من خلال الرؤية والتعاون والمساعي المشتركة في إمكاننا جميعا أن نتصدى كشخص واحد لكل هذه التحديات والأخطار المحدقة بهذه المنطقة التي نعيش جميعا في ربوعها. نحن على ثقة تامة بأنه من الآثار الإيجابية والسديدة لهذا الإتفاق النووي فتح آفاق رحبة ومؤاتية في المستقبل القريب إن شاء الله أمام المزيد من التعاون والتآزر بين دول وشعوب هذه المنطقة”.

وفد الماني
واستقبل الرئيس سلام وفدا المانيا من المؤسسة المصرفية الألمانية في حضور رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق عدنان القصار.

القاضي حمود
ومن زوار السراي اليوم المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود

السابق
حبيش : نرفض تحويل عكار الى مكب للنفايات
التالي
بالفيديو: امرأة تلد طفلاً في السيارة