قتيل و3 جرحى «على أفضلية المرور» في قبرشمون واتصالات سياسية تفضي إلى تسليم المتهمين

طرأ إشكال مسلّح مساء أمس في بلدة قبرشمون أدى إلى سقوط قتيل و3 جرحى نقلوا إلى المستشفى للمعالجة أحدهم إصابته خطرة. وبينما أشيعت أنباء تتحدث عن أبعاد حزبية “اشتراكية ارسلانية” للإشكال، نفى في المقابل مفوّض الداخلية في “الحزب التقدمي الاشتراكي” هادي أبو الحسن لـ”المستقبل” وجود “أي طابع سياسي أو حزبي” لما حصل، موضحاً أنّ الإشكال ذو طابع فردي كان قد حصل بدايةً على خلفية “أفضلية المرور” بين سائقين ثم ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل مواطن من عرمون كان متواجداً في المكان يدعى وليد المهتار بالإضافة إلى إصابة كل من ناجي الحسنية (مسؤول “اشتراكي” في قبرشمون) وعمر جابر وكامل الجوهري.

ولفت أبو الحسن إلى أنه، وبتوجيهات صارمة من رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط “بوشر العمل منذ لحظات الإشكال الأولى إلى تطويق ذيوله ومعالجة الوضع، فجرى عقد اجتماع طارئ في وكالة داخلية منطقة الغرب في الحزب حضره النائب أكرم شهيب وقياديون في “الحزب الاشتراكي” بالتوازي مع إجراء اتصالات في كل الاتجاهات للغاية نفسها وعلى وجه الخصوص مع النائب طلال إرسلان ومشايخ وفاعليات المنطقة”.

وفي ضوء نتائج الاجتماع والاتصالات، تم التشديد على “اعتبار الحادث فردياً ووضعه في عهدة الأجهزة الرسمية الأمنية والقضائية”، وأكد أبو الحسن في هذا الإطار “تسليم كافة المتهمين والضالعين في الإشكال إلى السلطات لاستكمال التحقيقات ومحاسبة الجناة”.

ولاحقاً، صدر عن مديرية الإعلام في “الحزب الديمقراطي اللبناني” بيان شدد على “فردية الإشكال” ونفى أي “صلة أو علاقة للحزب فيه”، معلناً تكليف كل من شهيب موفداً من جنبلاط ومدير “الداخلية في الحزب الديمقراطي” لواء جابر موفداً من ارسلان بمتابعة وتطويق ذيول الإشكال، مع تأكيد “رفع الغطاء عن المتورطين”.

(المستقبل)

السابق
جعجع يصطدم بقضيّة العماد قهوجي عون يُريد التعيين وسلام يرفض حتى أيلول
التالي
بري يراهن على «النووي»: ما طلع من أمرنا شي