مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 15/7/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

من الثابت القول إن مرحلة جديدة بدأت مع ولادة الاتفاق النووي، لكن من الواضح ان هناك انقساما في آراء سياسيي لبنان بين التفاؤل بانفراج واسع على صعيد الرئاسة والتشريع وبين متشائم قائل إن هناك مخاوف من ان امورا تحت طاولة فيينا تمت على هامش الاتفاق المعلن وبالتالي الترقب واجب لما ستؤول إليه الازمات في المنطقة بدءا من اليمن وسوريا والعراق وليبيا.

المتفائلون يشيرون الى حوارات إقليمية قريبة أبرزها حوار سعودي-إيراني تنعكس نتائجه على لبنان.

أما المتشائمون فيشيرون الى الخشية من ان يفرز الاتفاق خارطة جديدة في المنطقة تنعكس سلبا على لبنان.

ويبدو الرئيس بري من الفريق الاول المتفائل بانفراج واسع في لبنان.

ويرى سياسيون ان الاتفاق النووي له مفاعيل على الصعيد الرئاسي اللبناني لجهة تبدل موازين المرشحين على قاعدة التقارب الدولي الايراني وما هو منتظر على خطوط إيرانية سعودية مصرية وتركية وخصوصا على الخط السعودي-الايراني.

ويقول بعض هؤلاء السياسيين إن المعادلة للحوار السعودي الايراني المرتقب رئيس للجمهورية اللبنانية لا تعارضه إيران ولا يغضب السعودية ورئيس حكومة لا تعارضه السعودية ولا يغضب إيران.

وبانتظار تطورات ما بعد عيد الفطر نبقى مع أجواء الخارج غداة ولادة الاتفاق النووي.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

ما ان تم الاتفاق النووي حتى بدأ الماراثون الغربي وتحديدا الاوروبي باتجاه طهران، ومن كان الاكثر تشددا في اخر اميال التفاوض بات يهرول لحجز موعد لزيارة الجمهورية الاسلامية.

وزير الخارجية الفرنسي اعلن انه سيقوم بزيارة ايران قريبا، فيما طلبت المانيا موعدا رسميا ليزور وفد حكومي رفيع العاصمة الايرانية.

اما الكشاف البريطاني فذهب في خطواته ابعد من ذلك عندما عبر عن امله في فتح سفارته في طهران قبل نهاية العام. القارة العجوز المتعثرة ماليا تبحث عن تخصيب استثماراتها في ارض الاقتصاد الايراني الخصب، اما الغزل بالقيادة الايرانية فوصل الى حد الحديث عن امكانية منح طهران جائزة نوبل للسلام مناصفة مع واشنطن.

وحدهم الاسرائيليون كانوا يضربون اخماسا باسداس، ولا تبرد مواقفهم كل التطمينات والزيارات المرتقبة لمسؤولين اميركيين واوروبيين الى الاراضي المحتلة بعد الماء البارد الثقيل الذي القي على الكيان الصهيوني بنتيجة الاتفاق النووي.

الانفراجات تتسع والرئيس نبيه بري توقع ان يكون هناك انعكاسات ايجابية على المنطقة وان يساعد الاتفاق على تحقيق الانفراج في لبنان، الرئيس بري قال في لقاء الاربعاء النيابي ان الاتفاق ربما يساهم بخلق اجواء مساعدة على ازالة التعقيدات امام انتخاب رئيس للجمهورية، مشددا هنا على ضرورة ان يبادر اللبنانيون الى تعزيز مناخات التوافق في ما بينهم لملاقاة الاجواء الايجابية المنتظرة بعد الاتفاق النووي، علما ان جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية التي كانت محددة اليوم ارجات ايضا الى 12 اب لعدم اكتمال النصاب مجددا.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أم تي في”

لبنان والمنطقة يعيشان مرحلة ما بعد توقيع الاتفاق النووي الايراني. عنوان المرحلة الانتظار وهو انتظار على مستويين. الأول انتظار لدراسة الاتفاق بدقة للحكم عليه ولمعرفة من الرابح ومن الخاسر منه.

اما الثاني فلمعرفة مفاعيل لاتفاق هل الوضع السياسي الاقليمي ككل، اذ لا شك ان الاتفاق هو مؤشر الى بداية جديدة على صعيد علاقة العالم بإيران فما تداعيات هذه العلاقة الجيدة على موازين القوى في المنطقة وهل صحيح ان الشرق الأوسط قبل 14 تموز هو غيره بعد 14 تموز؟

ولأن المرحلة محكومة بالانتظار فإن لا شيء تغير على صعيد المشهد في ساحة النجمة اليوم. الجلسة 26 لانتخاب رئيس جاءت تماما الجلسات السابقة، فالمقاطعون وتحديدا نواب تكتل التغيير والاصلاح وحزب الله واصلوا مقاطعتهم فأجلت الجلسة الى 12 من آب وهو التأجيل الاطول في مسلسل الجلسات الرئاسية.

على الصعيد الحكومي لا جديد فعطلة عيد الفطر بدأت مفاعيلها بالظهور عبر تخفيف الاحتقان وتبريد الاجواء. وفي هذا السياق يقوم حزب الله بحراك لرأب الصدع بين الرابية وعين التينة في حين تعمل القوات اللبنانية على تقريب وجهات النظر بين التيار الوطني الحر ورئيس الحكومة تمام سلام.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

على عكس كل التخمينات والتسريبات، لا اتصالات حتى اللحظة بين فريق الأكثرية الممددة لنفسها، وبين الرابية. لا مباشرة ولا مداورة. ما يعني أن الأزمة لا تزال في مربعها الأول. وأن الانتظار سيستمر بعض الوقت. ربما حتى تتبلور أكثر حقيقة العلاقات التاريخية بين فؤاد السنيورة وطهران، التي اكتشفها اليوم… أو حتى يحل فطر الانتقال من الداعشية السياسية إلى تجليات ليالي فيينا. من دون المرور طبعا، لا بالتشاطر على شريك ولا بانشطار شعب… في هذه الأثناء خارطة الطريق باتت شبه واضحة: ضرورة فصل الأزمة الحكومية عن العقد البرلماني الاستثنائي. فالأخير مطلوب من الجميع. ضمن قواعد الميثاق والدستور. بحيث يوقع على مرسومه كل الوزراء، ويتم الاتفاق على جدول أعماله، تماما كما تنص المادة 33 من الدستور… أما الحكومة فقصتها مختلفة. وهي تبدأ باحترام الميثاق، ثم التزام الدستور، ثم تطبيق قانوني 2 الدفاع وقوى الأمن الداخلي…. خصوصا أن وليد جنبلاط بدأ يضغط لتعيين رئيس جديد لأركان الجيش. وموعده الأقصى 7 آب المقبل. فهل ينقلبون عليه أيضا، أم يطبقون سياسة الصيف والشتاء تحت سقف سرايا واحدة؟! في هذه الأثناء تبدو خيارات الجميع واضحة. طلاب التيار بدأوا يجرون بروفاتهم استعدادا لمرحلة ما بعد العيد. فيما المعلومات تشير إلى أن الفريق الآخر لا يزال راكبا رأسه. وآخر تركيباته معلومات عن مناقلات قضائية تطيح بمسيحيي الشمال. ما صحة ذلك؟ واجبنا التحذير، علهم يستدركون فيصححون، فنكون قد حققنا مصلحة عامة، لا خاصة.

================================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

عيد الفطر النووي حل على إيران احتفالات ومظاهر نصر بعد ستة وثلاثين عاما من الصوم بالعقوبات والإغلاق وقبل حلوله فإنك تستطيع أن تضبط العيد بالوجه الشرعي في شوراع الجمهورية وعلى وجوه السياسيين وفي آمال الناس الذين حصدوا جنى صمودهم وفي أول أيام “حسبة” النووي أصبحت المواقف مكتملة تدافع أوروبي نحو السوق الإيرانية هواتف طمأنة من الرئيس الأميركي إلى كل من نتنياهو والملك سلمان لتبديد القلق المشترك والعرب درجات من تقبل التهاني كأصحاب العيد إلى الترحيب بحذر لكنهم في الحصيلة آخر المقررين وسينتظرون حل مشكلاتهم على السلم النووي وبالتدرج سوف تأتي اليمن أولا وربما يقع دور لبنان في أسفل اللائحة وما بينهما العراق وسوريا وخطر الإرهاب ولذلك فإن اتصال أوباما بالملك السعودي جاء متضمنا العنوان اليمني مع إعلان البيت الأبيض أن الرجلين ناقشا الحاجة الملحة إلى وقف القتال في اليمن وضمان مساعدة كل اليمنيين عبر القنوات الإنسانية الدولية حاول أوباما تبديد مخاوف المملكة وفي اتصال شبيه حقن نتنياهو بمخدر أميركي يقوم على ثوابت ضمان أمن إسرائيل لكنه في خلاصة الأحكام فعل ما تقتضيه مصالح أميركا في العالم والمنطقة وإن وضع إيران على حدود الدول النووية وما إن بزغ فجر الاتفاق حتى طلعت الجلسة علينا وضرب مجلس النواب موعدا مع جلسة انتخاب الرئيس تحمل الرقم ستة وعشرين وفيها وضع رئيس الجمهورية على مفاعل نووي وطرد مركزي لكن طريق فيينا لم تمر من ساحة النجمة وليس من بين الحاضرين أي ظريف باستثناء الرئيس فؤاد السنيورة الذي لولا كلام الناس لرافق لوران فابيوس على أول طائرة تقلع إلى طهران ربما نحن لم نقرأ الرئيس السنيورة جيدا في السابق فالرجل اتضح أنه يسعى لعلاقات جيدة بإيران وهو عبر اليوم عن أمور تجمعنا معها وعن تاريخ طويل من العلاقات بين إيران والدول العربية نحن كلبنانيين فهمناه خطأ طوال سنوات الحكم وما بعدها فليس السنيورة هو من ساق إلى إيران ثلاثة عشر اتهاما دفعة واحدة في احتفال الرابع عشر من آذار في البيال قبل ثلاثة أشهر لقد شبه لنا أنه هاجم طهران “فزاعة الفرسنة” واتهمها بتوريط لبنان واللبنانيين في حروب هنا وهناك وإطالة أمد الشغور الرئاسي وتفعيل التصادم بين السنة والشيعة والعمل على “مشروع فارسي” للمنطقة فالسنيورة بعد النووي ليس كما قبله من صقور إلى حمائم ولو عاد به الزمن رئيسا لوقع مع طهران عقود السلاح للبنان ولأنار بيروت من مفاعل بوشهر الكهربائي وبمواقفه اليوم فقد استبق الرئيس سعد الحريري ليس إلى الاعتدال إنما إلى الانبطاح هذه هي العلامة الفارقة الوحيدة التي لمسناها في لبنان بعد الاتفاق النووي أما البقية فتكاد تسمى علامة فارغة بحيث لا يتوقع أن يصلنا من نعيم فيينا سوى تعزيز قدرة حلفاء إيران في لبنان الذين سيكافأون على أقل تقدير بفوائد المليارات المسترجعة من العقوبات.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

وانهالت التحليلات.. فيما تجلت ايران دولة نووية، عالمية الابعاد.. فرضت كعكتها الصفراء طبقا رئيسا على موائد الاقتدار.. ورفعت حضورها لاعبا محترفا في نوادي الكبار.. جمعت شعبها خلف حقوقها وقيادتها، وأثبتت أن لا مستحيل تحت شمس الصبر وأنموذج الثبات..

اول الكاتبين على الصفحات الايرانية الجديدة، هم اكثر المشوشين زمن المفاوضات.. محترفو التسول قدموا اوراق الاعتماد على جداول الاقتصاد الايراني، وبين ليالي فيينا وصباح طهران تبدلت الخطابات..

رئيس الدبلوماسية الفرنسية ابدى رغبته بزيارة طهران، ونظيره البريطاني تمنى عودة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات.. فيما اكمل نظيرهما الاميركي الدفاع عما انجزته المفاوضات..

يسجل لهذا الغرب واقعيته بعد ان عجز عن فرض عنجهيته، فرضخ لأمة عرفت كيف تنال ما تريد.. فيما البعض عند مكابرته او احقاده، معترفا وغير متقبل للواقع الجديد..

حديث الخيبة استمر في كيان العدو، ايران داخل الخارطة واسرائيل خارجها ولا يؤخذ لموقفها اي اعتبار. هذا ما عبرت به الصحف العبرية عن واقع حال الكيان.. اما حال بعض الجيران فضياع مقابل اليد الايرانية الممدودة بتواضع من خلف الانجازات..

في لبنان توقعات بانعكاسات ايجابية للاتفاق النووي على الساحة اللبنانية بحسب الرئيس نبيه بري.. لعلها تنتج تفاهمات توقف عداد جلسات انتخاب الرئيس التي بلغت اليوم الست والعشرين.. جلسة لم تنتج رئيسا، لكنها انتجت تصريحات خصبتها التطورات.. فعاد البعض ينبش الجيد من العلاقات مع طهران مستعينا بالتاريخ وحتى الجغرافيا

===============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

على اهمية الاتفاق النووي بين ايران والغرب وبعيدا عن منطق الربح والخسار يبقى السؤال الاكبر كيف ستترجم طهران هذا الاتفاق هل ستنكفىء الى الداخل لانقاذ اقتصادها من الانهيار ام ستواصل سياسة تصدير ازماتها الى دول المنطقة؟ وهل ستعود فعلا الى الشرعية الدولية وتلتزم بقراراتها.

وبانتظار بدء تطبيق الاتفاق والذي ما دونه صعوبات ليست قليلة وهي ايرانية واميركية على حد سواء فان القراءات لهذا الاتفاق جاءت متفاوتة ومتباينة ومتعددة.

والحقيقة المرة ان مفاوضات الاتفاق التي استغرقت سنتين سيلت خلالها ايران كثيرا من دماء العرب بدءا من العراق الى سوريا واليمن وليس انتهاء بلبنان.

وفيما عمت الاحتفالات بتوقيع الاتفاق النووي المدن الايرانية والعاصمة طهران فإن بيروت المنتظرة حاول الرئيس نبيه بري أن يسيل هذا الاتفاق في تسريع انتخاب رئيس للجمهورية، فيما صمت حزب الله وذكر وليد جنبلاط بمئات آلاف القتلى العرب الذين حاكت إيران سجادة الاتفاق بجثثهم.

السابق
الجيش: إطلاق نار على دورية للمخابرات في رياق
التالي
تسليم اربعة اشخاص شاركوا بحادث قبرشمون الى مكتب شعبة المعلومات في عاليه