مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء في 8/7/2015

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “لبنان”

الوضع الحكومي بين التحسين والتحصين، والتيار الوطني الحر على لسان الوزير باسيل يصف يوم جلسة مجلس الوزراء غدا بالمصيري والتاريخي.

وإذا كان اجتماع تكتل التغيير والاصلاح وكتلة الوفاء للمقاومة في مقر وزارة الخارجية، قد توصل إلى تايكد المشاركة في جلسة مجلس الوزراء، فإن النصف الآخر من الخطوة تمثل بأمرين:

– الأول لدفع باتجاه تجمعات شعبية في نهر الموت من باب التهديد بالنزول الى الشارع.

– الثاني: التصعيد الكلامي للوزير باسيل ضد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام واتهامه له بأخذ مكان رئيس الجمهورية.
وبالنسبة الى هذا الكلام قالت اوساط الرئيس سلام انه لن ينجر الى المماحكات والمهاترات وان هاجسة تفعيل جلسات مجلس الوزراء إلى جانب تأكيداته اليومية وفي كل مناسبة على اهمية الاستعجال بانتخاب رئيس للجمهورية.

وفيما شدد الرئيس نبيه بري على ضرورة العمل من قبل الجميع لمصلحة الوطن، يبقى مجلس النواب معطلا ومشلولا بفعل رفض فتح دورة استثنائية رغم الحاجة الى جلسات تدرس وتقر مشاريع واقتراحات ضروية من بينها ما يتعلق بالتزامات دولية واتفاقات وهبات وهذا ما يسبب خسارة فادة للبلد.

وفي ظل المناخ السياسي السائد في لبنان، ثمة من يقول ان الاتفاق النووي سيوقع في مفاوضات فيينا قبل انتهاء موعد التمديد الثاني لهذه المفاوضات بعد غد الجمعه.
وفي راي دبلوماسيين وسياسيين ان مرحلة جديدة ستبدأ في المنطقة وستتيح انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان قبل شهر آيلول.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

في طيات جلسة مجلس الوزراء غدا جدول اعمال وتاكيد على منعِ التعطيل وتسيير شؤون البلد.

هذه الروحية اكدت عليها مصادر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وهي غلفت لقاءاته في السراي الكبير، لافتة الى اهمية العمل انطلاقا من صلاحيات رئيس الحكومة الدستورية ومع الرفض الكامل لكل اشكال التهور ومحاولات شل المؤسسات الدستورية.

وفي الساعات الفاصلة عن جلسة مجلس الوزراء ايضا اكدت مصادر وزارية لتلفزيون المستقبل ان التوافق كان تاما مع الرئيس سلام حول الحفاظ على الشراكة الوطنية في العمل الحكومي، وعدم استباق المواعيد القانونية في التعيينات وعلى منهجية عمل مجلس الوزراء، معتبرة ان التوافق داخل المجلس لا يعني التعطيل.

واذا كان التيار العوني قد استبق جلسة الحكومة بمسيرات سيارة في منطقة سن الفيل وبعبدا وجونية تحت عنوان حقوق المسيحيين، وباجتماع بين وزرائه ووزراء حزب الله في وزراة الخارجية فان السرا ي الكبير شهد سلسلة لقاءات وزارية داعمة للرئيس سلام، ابرزها لوفد كتائبي برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل واخر لرئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط مع وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي.

*******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ “OTV”

عشية جلسة مجلس الوزراء التي دعا لعقدها رئيس الحكومة تمام سلام ضاربا بعرض الحائط التوافق والنصوص الدستورية، تحرك شعبي في كل المناطق المسيحية لرفض تهميش حقوق المسيحيين وتثبيت الشراكة في الوطن وعدم الاستفراد بالقرارات.

وفي ظل تشديد التيار الوطني الحر من عين التينة على رفض النصف زائدا واحدا لتوقيع المراسيم وان التباين مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يعني خلافا معه، كان نواب “حزب الله” يؤكدون الوقوف الى جانب العماد عون معتبرين ان جلسة الغد ربما تتحول الى نقاش في آلية عمل الحكومة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

هي لوحة سريالية بامتياز طبعت المشهد الداخلي اليوم.. لكن إطارها وضع في أمس ليس ببيعد ويعود إلى سنة وشهرين على عداد الفراغ الرئاسي..الثورة البرتقالية ليست وليدة لحظتها ..وحراك الشارع ليس ترفيها مستجدا لدى تيار تعرفه الشوارع من أيام الوصاية السورية وما تلاها..أعطى الجنرال القاعدة الضوء الأخضر ومن سن الفيل كانت انطلاقة البروفا السيارة نحو السرايا غدا..الميدان اليوم لم يقتصر على شباب أكلوا العصي سابقا وكان أصحاب ربطات العنق يعدونها فنزل أهل الديوان إلى الأرض ومنهم وزير التربية..الحراك جاء بالتنسيق مع الحلفاء وبالتزامن معه جاء العون من حزب الله سياسيا..إذ زار وفد من كتلة الوفاء للمقاومة قصر بسترس واجتمع بوزير الخارجية بحضور وزراء من التكتل ووزير المردة وفي الاجتماع التنسيقي إجماع على المشاركة في جلسة مجلس الوزراء غدا بمن فيهم وزراء التكتل..على قاعدة خوض المعركة في الشارع ومن داخل المؤسسات..وبعد الاجتماع كلام أدلى به جبران باسيل بأن القصة لم تعد قصة رئيس جمهورية ولا قانون انتخاب لأن عين عين التينة تصوب على التمديد الثالث ومن هذا المنطلق قال باسيل سنؤدي دور الوزير ودور الوكالة عن الرئيس أمام السرقة الموصوفة وعملية خطف صلاحيات الرئاسة..هم يأخذوننا عنوة إلى التحدي ولن نكرر خطأ التهميش وهم ورطوا الحكومة في هذه الورطة ..وفي العبارة الأخيرة يكمن بيت القصيد والمقصود رئيس مجلس النواب من دون تسميته.. إذ إن لب المشكلة اليوم ليس رمانة ..بل قلوب مليانة..وتحالفات فضت تحالفات.. حنكة دبلوماسية باسيل لم تستطع فك شيفرة دهاء نبيه بري..فلم يستطع الجنرال ترويض البري والأستاذ لم يدجن الجنرال فارتفعت الأسوار بين الرابية وعين التينة..لتزال العوائق بين جنرال الرابية وزعيم بيت الوسط ووضعت اللبنة الأساسية في روما للقاء المسائي الشهير في بيت الوسط ..فنشأ حلف بدلا من الحلف مع حليف الحليف..لكن الود سرعان ما انقطعت حباله بعد تراجع سعد الحريري عن ضماناته لميشال عون..وصولا إلى اللقاء الذي بانت معالمه لاحقا بين سلام وبري واتضح أن لاعب النرد لعب السياسة والسياسيين على إجر ونص..فعل بري ما فعل وجلس يتفرج ويستحضر في لقاء الأربعاء الدراخما اليونانية والنووي الإيراني والنفط النائم في مياهنا..ومر مرور الكرام على مصلحة لبنان واللبنانيين فيما قالت مصادر عين التينة إن الرئيس لن يعلق على التحرك العوني ولن يدخل في سجال مع أحد.. هذه الصورة البانورامية دفعت الجنرال عون ليعلنها انتفاضة الدفاع عن حق الشراكة كما عن حقوق المسيحيين المسلوبة على حد قوله..ووسط هذه الصورة تقمص وليد جنبلاط اليوم دور الأطفائي فاتصل بعون هاتفيا ليرد عن نفسه ضيم الغدر المتهم به ويؤكد له استمرار التواصل والعلاقة الإيجابية معه..أقفل جنبلاط الخط وقفل مسرعا إلى السرايا الحكومية ليقول إن الاستحقاقات باتت أكبر وأخطر..وتبقى المجالس بالأمانات أقله حتى الساعة.

***************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

اسبوعان وانتهى كل اثر لما سمي بعاصفة الجنوب التي احتشد فيها الارهابيون من الجماعات المسيرة من غرفة الموك الاقليمية الغربية.. وبعد انتكاسة درعا لما يسمى فرع القاعدة في سوريا وحلفائها.. ها هو الرديف الآخر في الارهاب تنظيم داعش يتراجع أمام تقدم الجيش السوري نحو تدمر حيث استعاد الجيش بشكل سريع عددا من المواقع المحيطة بالمدينة..

تقدم آخر سجله الجيش العربي السوري والمقاومة على جبهة الزبداني من خلال تضييق الخناق أكثر على التكفيريين المحاصرين داخلها، والمدينة تعتبر الملجأ الأخير لهم في القلمون الغربي بعد تساقط مواقعهم في جروده، ومعها أوراق قوتهم، الواحدة تلو الأخرى…

أوراق القوة الايرانية على طاولة التفاوض في فيينا شكلت محور التحدي لانجاز الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية وسط توقعات بقرب اعلان الاتفاق النهائي، لترتسم بذلك مشهدية جديدة في المنطقة والعالم ، عنوانها قدرة الشعوب والحكومات على انتزاع حقوقها بقوة الثبات والصمود والصبر.

في لبنان، توجت اتصالات الايام الماضية باجتماع وزاري تشاوري، ضم وزراء التيار الوطني الحر، الطاشناق ، المردة وحزب الله، عنوانه تنسيق المواقف، وخلاصته، المشاركة في جلسات الحكومة غدا مع سقف واضح وحاسم، لا قرارات تتخذ من دون احترام الالية المتفق عليها والتي تنص على عدم اتخاذ اي قرار في حال اعترض مكونان اساسيان عليه.

***************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون مقدمة الـ”NBN”

ما بين لعبة الشارع ومحاولات الاستيعاب السياسي تنعقد جلسة مجلس الوزراء غدا، كيف سيكون مسارها وما هو مصيرها؟ كيف سيتصرف رئيس الحكومة تمام سلام؟ ماذا عن النقاشات والمقررات؟ كلها اسئلة لا جواب لها بعد. التيار الوطني الحر مضى في خطابه التحشيدي مختبرا الشارع اليوم في تحركات سيارة بدأت، لكن ماذا عن الغد؟ ما هي حدود الاعتراض العوني وما مدى الزخم الجماهيري في الايام المقبلة؟ حتى الساعة كل السيناريوهات مفتوحة وان كان النائب وليد جنبلاط زار السرايا الحكومية في محاولة لايجاد مخارج لم تتظهر بعد.

انشغالات لبنان داخلية في ما هموم العالم ابعد من تفاصيل سياسية في ظل ارهاب يهدد الشعوب ولا يستثني احد لا في الشرق ولا في الغرب، “داعش” اطلق حملة تحريض ضد الدولة اللبنانية داعيا انصاره للتحرك وعدم الانتظار، هنا تكمن المخاطر الوجودية، قرب حدودنا يخوض الجيش السوري والمقاومة في الزبداني معارك الامان للبناني ودمشق ويصد الجيش السوري هجمات ارهابية متتالية تشبع بعضها في الاسلوب والهدف والنتيجة جنوبا في درعا وشمالا في حلب ويوسع سيطرته على جبهة تدمر، الكرد استعادوا بالدم مدينة استراتيجة قرب الرقة تدعى عين عيسى بعد معارك طاحنة مع “داعش” هزم فيها التنظيم بسرعة حيث تتواجد القوات البرية التي تقاتل التطرف يهزم داعش ومتفرعات التنظيم.

نوويا انجاز شبه كامل لنص الاتفاق بين ايران والدول الست فهل يبت الملف نهائيا قبل الجمعة؟

**************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ”أم تي في”

لا يتحجج احد بأن الدستور يقول بما يغطي العصيان على الدولة. فالمشترع في لبنان وفي اي دولة تدعي الديموقراطية لا يلحظ حلولا لا مؤقتة ولا دائمة لحالات سوء النية، كأن يمتنع نواب عن انتخاب رئيس للجمهورية أو يعطل وزراء مجلس الوزراء من أجل غايات خاصة بل يلحظ المشترع الظرف القاهر وهذه الحال لا تنطبق على حال الفراغ الرئاسي المتعمد.

وانطلاقا من هنا فان مجلس الوزراء ينوب عن الرئيس لانتخاب رئيس وليس لادارة لا متناهية لجمهورية مقطوعة الرأس وبالتالي فان أي تفسير لادارة مجلس الوزراء أو لفتح دورة استثنائية نيابية استنادا الى هذا البند الدستوري أو ذاك هو تفسير سياسي لا دستوري.

وسط هذه الفوضى أطلق العماد عون غضبته التي ارادها لاستعادة الحقوق المسيحية المسلوبة.

وما حققه حتى الساعة هو تصدعات غير قابلة للتجميل في صفوف الثامن من آذار وداخل تكتل الاصلاح والتغيير نفسه.

وحده حزب الله وفي اطار رد الدين للجنرال يجاريه سياسيا في اللعبة الحكومية لا في الشارع ويجاريه حتى حافة تزعيل الرئيس بري .

في الانتظار، اللبنانيون عين على التيار الحر في نسخة قديمة مجددة من مسلسل النزول الى الشارع وعين على مجلس الوزراء الخميس .

واذ أعلن الوزير باسيل أن التيار والحزب يشكلان نصف البلد فان النصف الثاني من البلد يرد برفضه التراجع أمام ثورة عون الآيلة الى تلاش .

السابق
الجيش يوقف 5 لبنانيين لإقدامهم على تهريب 6 سوريين
التالي
السيّد الأمين: على السلاح أن يكون في خدمة العقل.. وليس العكس