رداً على مقاطع الفيديو التي سرّبت امس على مواقع التواصل الإجتماعي، أطلق ناشطون على موقع تويتر وفايسبوك وسم #حاكموا_جلاد_رومية رفضاً لما اعتبروه تعذيباً غير مقبول بحقّ المعتقلين الإسلاميين في سجن رومية في لبنان. الوسم أصبح الأكثر تداولاً في أقل من نصف ساعة كونه تناول قضية إجتماعية أمنية حساسة يختلف عليها اللبنانيون ما بين مؤيد ومعارض.
المقاطع التي نّشرت يظهر في إحداها رجل ملتحيد معرىً من ثيابه يتلقّى الضرب على وجهه وجسده بعصا معدنية خضراء ويتلقّى ركلات بالقدم. الناشطون عرّفوا عنه بالشيخ عمر الأطرش، وهو معمم تابع لدار الفتوى.
في المقطع الثاني يظهر بائع دواليب من منطقة القبة، شمالي لبنان ويدعى عبد الله الصمد، أيضاً يتلقى ركلات على وجهه وضربات بالعصا على جسده ويُطلب منه تقبيل حذاء المعتدي..
إقرأ أيضاً: قيادة «حزب الله»: «ويكيليكس السعودية» لا أساس له من الصحّة !
المغرّدون أكّدوا أنّ للمساجين حقوق يجب رعايتها وكرامات لا يجب المساس بها وطالبوا برحيل وزير الداخلية نهاد المشنوق كما طالبوا وزير العدل أشرف ريفي بالتحقيق مع من ظهروا في مقاطع الفيديو وانزال أشدّ العقوبات بحقّهم. كما شبّه آخرون المقاطع بتلك التي تصل من سوريا عن النظام او داعش لما رأوا فيها من وحشية وقلّة احترام للموقوفين.
في المقابل، اعتبرت فئة أخرى من اللبنانيين أن ما جرى في مقاطع الڤيديو أمرٌ طبيعي محيّين وزير الداخلية نهاد المشنوق على جهوده في الاقتصاص ممن كانوا السبب في تفجيرات الرويس وحارة حريك. وأكدّ المغردون رفضهم ما صرّح به ريفي، اي توقيف اي عنصر متورط بالتعذيب كون الموقوفون مجرمين ولا يجب التعامل معهم بإنسانية.
إقرأ أيضاً: أسرار فيلم التعذيب في رومية
كل مؤيد للتعذيب هو وحش كاسر. التعذيب مرفوض بكل اشكاله وضد كائن من كان #حاكموا_جلاد_روميه
— amal (@amalization_) June 21, 2015
#حاكموا_جلاد_روميه ايه مش لازم يتعاقب يلي عمل هالتفجيرات لانو كان عم بفرقع مش هيك! لازم ينحرق حتى الموت! pic.twitter.com/U62tOgIaaL
— مريم جواد (@coolmaster18) June 21, 2015