المخطوفون بيد «النصرة» الى الحرية خلال اسبوعين؟

كتبت صحيفة “البلد” تقول : حتى الساعة لا شيء يوحي ان هناك تقدماً في المشاورات لعودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد في ظل تمسك كل طرف بموقفه، في المقابل عادت اخبار المعارك الجارية في جرود عرسال الى التصدر مع حديث عن تقدم لحزب الله في المعركة بوجه النصرة وداعش.
وفي السياق اشارت معلومات صحافية الى إمكانية حلحلة ملف المخطوفين بيد جبهة النصرة الارهابية خلال اسبوعين والى انباء عن محاصرة حزب الله لابو مالك التلي في جرود عرسال.
وأوضحت مصادر متابعة للعمليات العسكرية الحاصلة في جرود عرسال لوكالة “أخبار اليوم” أن في فترة أقصاها أسبوعان سيتم الإفراج عن العسكريين المخطوفين من خلال “صفقة تبادل” من نوع آخر، مختلفة عن كل الأسماء التي كانت قد طرحت في السابق في وسائل الإعلام.
وكشفت المصادر أنه إضافة الى الجهود التي يقوم بها مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، يحاصر “حزب الله” موقعاً استراتيجياً بالقرب من جرود عرسال، يوجد فيه عدد من المسلحين على رأسهم أمير جبهة “النصرة” في القلمون أبو مالك التلي.
ولفتت المصادر الى أن مفاوضات تجرى على أكثر من مستوى تشمل عدداً من الدول الإقليمية كقطر وتركيا والسعودية من أجل ايجاد مخرج ما يمهّد لانسحاب أبو التلي ومجموعته مقابل تسليم العسكريين المخطوفين بالتزامن. وتوقعت المصادر أن يكون ذلك عبر معبر جوي حيث يتم نقل هؤلاء بمروحية او طوافة الى الأراضي التركية.
ميدانياً ايضاً قتل القيادي في داعش المدعو أبو عائشة الليبي و6 مسلحين آخرين إثر استهداف “حزب الله” اجتماعاً لهم في خربة حمام على أطراف جرود عرسال، بينما كانوا يعدون لهجومٍ على جرود بعلبك، وفق ما أعلنت قناة “المنار” التي اشارت ايضا الى ان الحزب دمر آليتين وقتل وجرح من فيهما من مسلحي داعش، وعرف من القتلى، القيادي أبو عكرمة الزهوري والمدعو احمد عبد المحسن.
رئاسياً ومتابعة لزيارتها الى طهران منذ اسابيع، إستقبل نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم امس ممثلة الامين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ، في حضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، وتم التأكيد على “أهمية المحافظة على الاستقرار في لبنان في ظل الأوضاع المتفجرة في محيطه”.
واعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “أن مصدر الإحباط السياسي الذي وصل إلى الحضيض، هو العجز المُفتَعَل عن انتخاب رئيس للجمهورية”.
كلام الراعي سبق مغادرته بيروت ظهر امس متوجهاً على رأس وفد من المطارنة برفقة رئيس اساقفة ميلانو الكاردينال أنجيلو سكولا متوجها الى اربيل على متن طائرة خاصة، وذلك في اطار زيارة راعوية للاطلاع على اوضاع المسيحيين في العراق الذين هجّروا من مناطقهم وتستمر زيارة الراعي يوما واحدا.

السابق
بعد فشل «جنيف اليمني».. المبعوث الأممي يسعى لهدنة وجولة جديدة
التالي
تقريراً بعنوان «التطهير الطائفي الصامت» في سوريا