مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 17/6/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أجرى الرئيس تمام سلام محادثات مهمة في القاهرة مع كبار المسؤولين المصريين وسيستأنف بعد عودته الى بيروت اتصالاته حول المناخات المناسبة لعقد جلسة لمجلس الوزراء.

وفي شأن آخر نفت قيادة الجيش ما نشر بأن الصواريخ الفرنسية للجيش غير مطابقة كما نفى الأمر نفسه وزير الدفاع.

وبعيدا عن السياسة اجواء رمضانية بدأت تلف البلد ومفتي الجمهورية اللبنانية شدد على الوحدة بين اللبنانيين وعلى انتخاب رئيس وتنشيط عمل المؤسسات.

وفي الخارج ما زال المؤتمر اليمني في جنيف يتصدر الواجهة في ظل خلافات بين الحكومة اليمنية والمتمردين وتقاذف الشروط والشروط المضاده والغوص في الامكانات المحدودة لوقف لاطلاق النار.

وفي روسيا يبدأ ولي ولي العهد وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان محادثات حول اليمن وازمات المنطقة والعلاقات بين الرياض وموسكو.

نبدأ من الاجواء الرمضانية المحلية عشية بدء شهر الصيام.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

يحل شهر رمضان المبارك هذا العام ولبنان يعيش حالة من الشلل والتعطيل بفعل صوم قوى سياسية عن العمل في المؤسسات من مجلس النواب الى مجلس الوزراء. وفيما حذر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من خطورة التعطيل في رسالة الصوم، أفتى رئيس مجلس النواب نبيه بري سياسيا بعدم جواز البقاء على هذا الحال في ظل الظروف الصعبة مطالبا بالعودة الى تفعيل المؤسسات والتخلي عن سياسة الإمساك عن العمل لمصلحة الوطن والمواطن.

من القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شدد رئيس الحكومة تمام سلام على ضرورة عدم تحول مساحة الاختلاف الى تعطيل غير مريح ومفيد.

وفي المساحة السورية، وبعد السويداء حضر الخطر الإرهابي الى حضر كهدف بديل عن عجز المسلحين من الوصول اليها بفعل فشل الهجوم على مطار الثعلة. اشتباكات وبطولات سطرها أهالي حضر كتفا بكتف الى جانب الجيش السوري أجهضت الهجوم ومحاولات الحصار، فكان بحث الارهابيين عن أهداف بديلة في القنيطرة في ظل دعم لوجستي واضح من العدو الاسرائيلي الذي يستقبل جرحى النصرة في مستشفياته.

في حضر السورية مواجهات عنيفة وبطولات يسطرها الجيش السوري والموحدين الدروز ضد المسلحين المهاجمين.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

بدأت البلاد تتحضر لعطلة حكومية رمضانية. فقد تحول جهد الرئيس بري الى العمل على عدم ارتكاب ما يؤدي الى فرط الحكومة بعدما كان جهده ينصب على كيفية استئناف مجلس الوزراء جلساته وتحريره من ملف تعيين قائد جديد للجيش.

التبرير الاولي للتجميد يتلطى مطلقوه وراء عدم رغبة حزب الله بتزعيل العماد عون ما دفع الرئيس بري الى الامتناع عما يزعج الحزب. بينما سبب التعطيل الحقيقي هو تجميد الوضع الداخلي بانتظار جلاء حرب حزب الله في السلسلة الشرقية وفي سوريا على غرار الواقع الرئاسي المعتقل في انتظار نتائج كباش طهران النووي مع الغرب.

الرئيس تمام سلام بات في موقع صعب فهو حريص على تفعيل عمل حكومته كما يطالبه اللبنانيون لكنه يتهيب الدخول في الغام العماد عون وحزب الله. وكانت اصداء التعطيل وصلت الى مسمعه في القاهرة اثناء لقائه الرئيس السيسي.

في السياق دعا مفتي الجمهورية الى انتخاب رئيس مستغربا كيف يستطيع فريق مهم علا شأنه أن يسترهن النظام برمته لأنه يريد الاستيلاء عليه كله. ودعا الى انتخاب رئيس عامل وحكومة فاعلة ومجلس نواب يشترع ويراقب. كما دعا الى دعم الجيش وعدم التشكيك فيه.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

كل التسويات والصفقات الملتوية، مطروحة ومقبولة بالنسبة إلى فريق التعطيل الحكومي… إلا تطبيق القانون فهو مرفوض ومرذول وغير مسموح البحث فيه… في موضوع عرسال، مثلا، تحايلوا على أهلها وكذبوا على الرأي العام وسربوا مسرحيات حول سيطرة مزعومة لدولة موهومة وحول انتشار لقواها… فيما الحقيقة أن البلدة محتلة، وأن أبناءها رهائن، وأن الإرهاب يصول ويجول في أحيائها وبين بيوتها، يخطف هذا ويقتل ذاك ويهدد شعبا آمنا… لكن المهم بالنسبة إلى “نيرونات” حكومة المصلحة السلطوية، أن تظل عرسال مستباحة للضغط على دمشق، حتى ولو أدى ذلك إلى إحراق بيروت… الوضع نفسه، بالنسبة إلى قيادة الجيش. جاؤوا بداية يطرحون مخالفة قانون الدفاع الوطني، على طريقة: “فليتقاعد فلان، يمكن أن نستدعيه لاحقا من الاحتياط”. ولما رفضت المخالفة، حاول أحدهم التذاكي أكثر، وقال: “فليتقاعد، ولينتقل إلى السياسية، فنعينه وزيرا، تماما كما حصل معي”. فرفضت التهريبة المهينة مرة ثانية. حتى جاء الطرح الثالث القديم الجديد: فلنمدد لمجموعة ضباط: ستة، أو عشرة، أو اثنا عشر ضابطا… ندوس القانون، ونبهدل البدلة، ونهين الرمز، لكن نستمر في ثقافتنا الصفقاتية… هكذا يتأكد يوما بعد يوم، أن مشكلتهم مع لبنان منذ ربع قرن، أو منذ نعومة طائفهم، أنهم لم يدركوا بعد أن هناك شعبا، هاجسه “القانون والدستور، التوازن والميثاق. لا الصفقات ولا المكرمات. لا المناصب ولا الأشخاص”… كل مشكلتهم، أنهم منذ ربع قرن، يحاولون إسقاط ثقافة غير لبنانية على لبنان. كل مشكلتهم أنهم لم يتلبننوا، وأنهم لا يزالون ينظرون إلى الوطن، وكأنه محطة وقود. تماما مثل تلك المحطات الألف المخالفة للقانون، القنابل الموقوتة على طرقاتنا وبين بيوتنا، والتي يغطيها مسؤول كبير، أو ينتفع منها موظف صغير.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

من دون مذكرة إدارية صادرة عن مجلس الوزراء فإن رمضان هو شهر عطلة رسمية لا تشمل الموظفين.. بل يحتكرها سياسيون وقادة على قيد السلطة. فالفراغ دخل مرحلة الفراغ لكن تحت خيمة الإيمان والتقوى التي يوفرها الشهر الفضيل ولميثاقية الإيمان فإن الرئيس نبيه بري طهر القاعة العامة لمجلس النواب بزيارة تمثال العذراء فاطيما لكنه لن يصل إلى يوم تنعقد فيه جلسة لقيامة الرئيس حتى ولو أغرى المسيحيين بحضور بابا روما جلسة الانتخاب. من زار عين التينة اليوم خرج بانطباع السبات العميق.. فلا كلام على زمن الصوم ولا حركة.. أما الحوار المقسوم الضهر فقد كان الديسك فيه عادلا وعابرا لكل الطوائف بحسب رسالة بري إلى جنبلاط لكن آلام السلسلة قد تجري السيطرة عليها عبر التمدد.. فيما أمراض البروستات السياسية تبقى أخطر بفعل التمديد.. وهذا واقع لن تغيره إلا انتخابات عاجزة الدولة عن إجرائها وقبل زمن الصوم كلام في الإرهاب بين رئيس الحكومة تمام سلام والرئيس المصري عبد الفتاح السياسي الذي أكد مساندة الحل السياسي للأزمة السورية مع أولوية الحفاظ على الدولة السورية ذاتها.. والتشديد على صوغ إستراتيجية عربية لمحاربة الإرهاب ووقف إمدادات السلاح والمال للتنظيمات الإرهابية أهمية مواقف السيسي أنها تصدر عن رئيس فوضت اليه عواصم مقررة الملف السوري.. وأهمية زيارة سلام له أنها تأتي بعد زيارة للسعودية.. إحدى الدول المانحة للتفويض لكن الرئيس المصري يمسك بأزمة نازفة من كل أطرافها وعلى مختلف حدودها.. وبينها ما أعيد فتحه عند الحدود مع فلسطين المحتلة لجهة خط القنيطرة- الجولان وللمرة الثانية في أقل من أسبوعين يعتدى على دروز تلك المنطقة ولا سيما في بلدة حضر إذ أعلن النائب طلال أرسلان أن تلك المدينة الدرزية التوحيدية العربية الصامدة تشهد مسلسل الغدر الذي امتهنته إسرائيل بالتلازم والتكامل مع التكفيريين في القنيطرة وجبل الشيخ، داعيا الموحدين في أي مكان من العالم إلى أن يدركوا تماما أن الدعم الإسرائيلي المطلق للتكفيريين هو الذي حلل دم بني معروف في سوريا.
====================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

من الميادين اليمنية الى جنيف السويسرية، يستمر العدوان السعودي الاميركي، فيما تتصلب مقاومة الشعب اليمني.. مشاورات جنيف بين وفدين يمنيين منفصلين دونها عقبات سعودية وعجز اممي حتى الآن عن انقاذ مسعى الحل السياسي، او تأمين هدنة انسانية ببركات رمضانية..

لكن بركات الميدان وصمود الشعب اليمني يبقيان اوراق القوة التي يعتمد عليها المفاوضون بوجه وفود الرياض اليمنية التي اتت بتعليمات تعطيلية.. وفود بين وجوهها احد أبرز ممولي القاعدة في اليمن، الموضوع على اللائحة السوداء للخزانة الاميركية عبد الوهاب الحميقاني. انها المفارقة السعودية الاميركية تحت اعين الامم المتحدة.
في سوريا وعند الجبهة الجنوبية، أجهضت حملة المجموعات المسلحة.. أولى العقبات مطار الثعلة.. انكسرت عند مشارفه الهجمة التكفيرية المصحوبة بموجة تهويل اعلامية، فتعطلت معها الحرب النفسية وسيناريوهات عديدة.. ارتبك الجمع فأعادوا تجميع شتاتهم عند مشارف السويداء، لكن نداء اهلها من وجع قلب لوزة الادلبية، بأن لا خيار سوى الجيش والوحدة الوطنية بوجه التكفير والمخططات الصهيونية.

ولأن الحرب على الإرهاب وجه آخر للصراع مع الصهاينة، فإن العلاقة القائمة بين جيش العدو ومسلحي القاعدة في سوريا بمسمى جبهة النصرة لا تحتاج الى دليل، لكن الاعلام العبري وثقها باتصالات بين الصهاينة والنصرة وتحويل الجبهة الداخلية الاسرائيلية موئلا لعلاج جرحاها…
====================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

غدا أول ايام شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم بالخير والبركة. وعشية هذا الشهر الفضيل، برز حراك على أكثر من مستوى، ضد الدماء التي وصلت إلى ركاب اللبنانيين، والتقت مواقف متعددة على وقف تعطيل البلاد.

نبدأ بإشارتين كبيرتين، وإن بلا كثير من الضجيج. إشارتان ترسمان بعض وجوه الحلول الممكنة في نزيف الشرق المذهبي.

الإشارة الأولى من الأردن، حيث يعمل النائب وليد جنبلاط على ما يشبه الاتفاق الاولي، برعاية دول إقليمية، لتحييد الدروز ومناطقهم عن خط الزلازل المذهبية، العاصفة بدول المنطقة، فقدم درسا في كيفية حماية الأقليات بلا حمامات دم ولا صراعات عسكرية.

أما الإشارة الثانية، فمن وسط بيروت، على بعد أمتار من خيم أهالي العسكريين، المخطوفين إلى حدود النيران السورية اللبنانية، والبرلمان الممنوع من التشريع والحكومة المعلقة بشروط ميشال عون، مسنودا على حزب الله.

صحافيون وناشطون ومهتمون شيعة، أطلقوا صرخة أولى، ومدوا أيديهم إلى اللبنانيين وإلى جمهور حزب الله، بطلبات بسيطة، هي العمل على تطبيق الدستور، واحترام القانون، وتقديم الانتماء إلى لبنان على الخيارات المذهبية. هم لبنانيون شيعة، دعوا إلى التوقف عن تكفير الآخر وتخوين الآخر، لأن لا معنى للهوية المذهبية إلا إذا كانت تصب في بناء الدولة.

أيضا اعتراضا على التعطيل، جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موقفه الداعي إلى تفعيل المؤسسات بدءا بمجلس النواب والحكومة.

أيضا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان قال في رسالة شهر رمضان المبارك: إن الدولة التي تتفكك مؤسساتها، وتتداعى تحت وطأة التأزم والفراغ، ما عادت تستطيع مد يد العون لمواطنيها كما يجب.

ودعا إلى انتخاب رئيس جمهورية وتفعيل الحكومة ومجلس النواب. وشدد على أن الأوطان لا تبنى بالعناد والتصلب في المواقف، بل بالتفاهم والتلاقي والحوار، مهما كانت الظروف والمعطيات.

السابق
لبنانيون شيعة كسروا الاصطفاف المذهبي وسط بيروت
التالي
العقوبات الأميركية تطيح برئيس مجلس إدارة بنك الشرق الأوسط وأفريقيا