مغيط: المفاوضات مع «داعش» متوقفة و«الايجابية» كلام فارغ

يقفل ذوو العسكري المخطوف لدى “داعش” ابراهيم مغيط، أوتوستراد القلمون في الاتجاهين من الرابعة بعد ظهر اليوم حتى الثامنة والنصف ليلا، في خطوة تحذيرية كما أكد شقيقه نظام لـ”المركزية”، “ستلحقها تدابير تصعيدية أخرى ان لم نلمس تجاوبا من المعنيين في الدولة”.

ولفت الى “اننا ومنذ تاريخ 23/12/2014 ولغاية اليوم، لم نبلغ أي معلومة جدية عن العسكريين المحتجزين خاصة لدى “داعش”، حتى ان احدا لا يطمئننا ما اذا كانوا أحياء او لا”، مضيفا “نريد اليوم ابلاغ الجميع اننا لم ننس ملف العسكريين، وعليهم ان يوقفوا التعاطي معنا بفوقية ومن يقول انه يفاوض عليه ان يعطينا أدلة ملموسة على ذلك، وليؤكد لنا أقله ان كان أهلنا ما زالوا على قيد الحياة، فهم عاجزون عن تطميننا حتى من هذه الناحية”. واذ اشار الى ان خطوة قطع الطريق اليوم فردية وتأتي بمبادرة منه، أعلن ان عددا من اهالي العسكريين سيشاركون فيها، وأنا أدعوهم كلهم الى التصعيد لايصال صوتنا”. وقال مغيط ان “لا مفاوضات نهائيا اليوم مع “داعش” ولا اتصال مع التنظيم، والمسؤولون لا يعرفون أين العسكريون ولا وضعهم الصحي”، مشيرا الى ان “نائب رئيس بلدية عرسال احمد الفليطي كان مكلفا الملف منذ تسليم الشهيد علي العلي والمدني الآخر منذ شهرين من قبل داعش الى السلطات اللبنانية”.

وعن الايجابيات التي أشيعت عن المفاوضات مع “النصرة”، لفت الى ان “كل شخص يقول شيئا، ونحن كأهال نقول لو “بدا تشتي غيمت”، الاجواء الايجابية التي أشاعوها في الماضي عن اطلاقهم خلال 10 ايام وغيرها تبين انها كلام فارغ وفي الهواء، حتى ان بعض الاهالي تبلغ من “النصرة” ان لا مفاوضات، لا ندري ان كان هذا الكلام للضغط او سواه، لكن عندما تتحدث الدولة عن مهلة ايام وبعدها لا يصدر شيء، فهذه مصيبة كبيرة”.

اهالي العسكريين اللبنانيين

وأوضح مغيط ان “الوسيط القطري لم يسحب يده من المفاوضات لكن لا ندري ان كان في بيروت او لا”، مضيفا ان “المفاوضات مع “النصرة” شيء ومع “داعش” شيء آخر، فامكانية الحل واردة مع الاول بعكس الثاني، والحلحلة مع التنظيم لم تحصل عندما كانت واردة، حيث قيل لنا في اواخر العام الماضي ان “داعش” ارسل اسماء للمقايضة الا ان الدولة لم تتسلمها وفق ما قال لنا الوزير وائل ابو فاعور”.

وختم “ستكون لنا خطوات مقبلة ان لم نلق تجاوبا رسميا وسنتحرك ونصعد الى حين انتهاء الملف”، معلنا “اننا لا نريد ان نضر الناس والتصعيد لن يكون على حساب المواطنين، بل على حساب المسؤولين في الحكومة وامام بيوتهم وداخلها اذا اقتضى الامر”.

(المركزية)

السابق
تجّار رمضان ينصبون على الفقراء
التالي
انطلاق خطة لاعادة الامن الى صيدا القديمة