مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 6/6/2015

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تسجل عطلة الأسبوع إرتفاعا في حرارة الطقس إلى الثلاثين درجة، دافعة اللبنانيين إلى الجبال والبحر، وسط جو سياسي غير مريح لأسباب عدة أبرزها:

أولا، عدم بروز أي اتجاه نحو إتمام الانتخاب الرئاسي في وقت قريب، إلى درجة إنضمام الموفد الفرنسي جيرو إلى القائلين بأن الانتخاب رهن التطورات الإقليمية وخصوصا توقيع الاتفاق النووي.

ثانيا، الضيق الذي يعانيه رئيس الحكومة من جراء عدم انتاجية جلسات مجلس الوزراء، وانعكاس المواقف السياسية على الجلسات وتهديد البعض بالمقاطعة وما شابه.

ثالثا، التسخين التدريجي لجبهة جرود عرسال، والمخاوف من الانعكاسات السلبية على أمن القرى من جهة، وعلى قضية العسكريين المخطوفين من جهة ثانية.

وإلى الوضع المحلي، متابعة لحروب المنطقة وجديد هذه الحروب: إستعمال الجيش السعودي صواريخ باتريوت لإسقاط صاروخ سكود “حوثي” مصدره صعدة اليمنية. سيطرة “جيش الفتح” على عدد من القرى في ريف إدلب في سوريا. إلتفاف “داعش” على جبهة الرمادي نحو التركيز على الفلوجة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

الانجازات النوعية العسكرية تتواصل في القلمون وجرود عرسال، فتتلاحق الهزائم بالمجموعات الارهابية. بعد تلة الثلاجة بالأمس، تلة صدر البستان اليوم تحت السيطرة، فتستعاد كامل جرود فليطا، في انجاز ميداني جديد، وسط إنهيار كبير في صفوف “جبهة النصرة”. وعند السلسلة الشرقية لجبال لبنان، سيطرت المقاومة على مرتفع حوض التشريني جنوب شرق عرسال.

بالموازاة، كان الجيش اللبناني في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي تحرك ارهابي يستهدف أمن المناطق البقاعية، فعزز فوج المجوقل تمركزه في جرود بلدات رأس بعلبك والقاع والفاكهة في البقاع الشمالي.

وأبعد من القلمون وجرود عرسال، كان الجيش السوري يدك بالطيران الحربي تجمعات الارهابيين في تل كفرشلايا والمطلة وبشلامون، ويدمر رتلا من العربات في ريف ادلب. كما دمر مواقع للمسلحين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، موقعا المزيد من القتلى والجرحى وفي أكثر من مكان.

في لبنان، لا تطورات سياسية نوعية، وإن كان مشهد الحريق المندلع منذ يوم أمس في مستودعات قاروط في منطقة السان تيريز في الحدث، يشي بعجز أجهزة الدولة.

المعادلات الميدانية، في أي حال، تحدد طبيعة المشهد الاقليمي، وان كان في تركيا انتخابات نيابية تدخل مرحلة الصمت الانتخابي قبل فتح صناديق الاقتراع غدا. أما النووي الايراني فقد حدد رئيس الديبلوماسية الايراني، أن طهران تولي إهتماما لمضمونه لكنها لا ترى نفسها مقيدة بفترة زمنية محددة. فهل سيكون الثلاثين من حزيران موعدا لبلورة الاتفاق النهائي؟
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بصاروخ سكود أحرق اليمنيون كل بيانات تبجح العدوان السعودي- الأميركي على مدى 73 يوما، ولم تنفع كل صواريخ الباتريوت الأميركية بتعطيل مسار الشعب اليمني نحو المرحلة الجديدة من الرد على العدوان. فهل يفهم أهل العدوان الرسالة، بعد ان كابروا على فهم رسائل تقدم القبائل والثوار اليمنيين داخل مواقع القوات السعودية عند الحدود؟ وهل سيأخذ الصاروخ أهل العدوان مجبرين بخيار مفاوضات السلام، أم أن كلمة السلام الوحيدة في قاموس النظام السعودي هي مع الاسرائيليين، وما تكشفه الصحافة العبرية عن لقاءات التنسيق بين المسؤولين السعوديين والاسرائيليين، خير دليل؟

في لبنان، كل أدلة المقاومين وانجازاتهم في جرود عرسال، لم تخرج البعض من جرود السياسة والأحقاد، فأكملوا التهويل والتضليل حينا ودفن الرأس في رمال الخيبة حينا آخر. فيما المقاومون متقدمون برايات النصر لاستعادة الأرض من المحتل التكفيري، ومقدمين الانجاز تلو الآخر، ومضيقين الخناق على تنظيم “القاعدة” بفرعه “النصرة” في جرود عرسال، ورافعين مع الجيش السوري علم سوريا ورايات المقاومة على تلال جديدة في القلمون، لن يكون آخرها تلة الثلاجة الاستراتيجية ولا صدر البستان.

هي استراتيجية المقاومين، الدفاع عن الأرض والعرض في وجه كل عدوان، بل رسم المعادلات لردع أي مخطط ضد لبنان. فبعد 33 عاما على ما سماه الاحتلال الصهيوني “عملية سلامة الجليل” ضد لبنان، بات الآن يبحث عن سلامة النقب وايلات ولن يجدها اذا ارتكب أي حماقة، كما أكد الأمين العام ل”حزب الله”. ففي زمن الرجال الرجال، لن تكون هناك نكبات ولا نكسات، وهو وهم لن يتحول فعلا لعدو صهيوني ولن يكون لمعتد تكفيري.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الأسبوع الطالع حاسم على الصعيد الحكومي، وجلسة الخميس هي المحك لمعرفة الصورة التي ستكون عليها أجواء مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة. الرئيس تمام سلام يجري اتصالات مكثفة بالأطراف الحكومية المختلفة، لتمر جلسة الخميس بهدوء وأقل قدر ممكن من التشنج.

مع ذلك، فإن الشلل الوزاري حاصل لكن هذا الشلل لن يستمر طويلا رغم كل التصعيد الكلامي، لأن اطلاق رصاصة الرحمة على الحكومة ممنوع محليا واقليميا ودوليا، ولأن مصالح الناس الاقتصادية والاجتماعية ستحتم على الوزراء الممتعضين العودة إلى اتخاذ قرارات الحد الأدنى أو قرارات الضرورة.

ميدانيا، معركة جرود عرسال تتواصل، كذلك تقدم “حزب الله”. ووفق مصادر مطلعة، فإن الحزب لم يبق أمامه سوى ثلاثين كيلومترا متربعا، لاحكام سيطرته على كل المنطقة الخاضعة لنفوذ “جبهة النصرة” في جرود عرسال. ومتى انتهى من هذه المرحلة، فإنه يصبح على تماس مباشر مع تنظيم “داعش” الذي يتحكم بحوالي مئتين وعشرة كيلومترات من مجمل جرود عرسال، وعليه يصبح أمام احتمالين: فإما ايقاف المعركة والاكتفاء بما حققه، أو الانتقال إلى المرحلة الثانية أي محاربة “داعش” مباشرة وهو الاحتمال الأكثر ترجيحا.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

شهد الأسبوع الحالي ترجمة لكل انواع النوايا على الساحة الداخلية.

في الرابية، اعلان النوايا بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، شكل علامة مضيئة وخطوة متقدمة على طريق الوحدة المسيحية، تطوي صفحة الألم وتدشن مرحلة الأمل بين المسيحيين.

في التعيينات، كشف للنوايا وإمعان في استلاب حقوق المسيحيين واستفزاز مشاعرهم وتحدي رموزهم، ناهيك عن التمادي المفضوح في تجاوز القوانين والدوس على الأنظمة.

في الحكومة، اختبار للنوايا: فإما تصحيح الخلل واعادة الاعتبار للقوانين والحد من النزف الدستوري، أو تجميد العمل الحكومي والتصدي لمسلسل تفريغ الدولة وتهجير المسيحيين من الأرض ورئاسة الجمهورية والمواقع القيادية.

في الرابية، وأمام وفد حارة حريك مسقط رأس العماد عون، قالها الجنرال: إما الحقوق وإما المواجهة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

بعدما أعطى الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الضوء الأخضر لمعركة جرود عرسال المفتوحة، رافضا اعطاء مهلة زمنية لنهايتها، استفاق أهالي الضاحية وبيروت على أزيز الرصاس وأصوات القذائف، ليتبين انها ناتجة عن تشييع عدد من قتلى الحزب الذين يتزايدون بفعل معارك الكر والفر مع مسلحي “النصرة”، على امتداد التلال والوديان في القلمون.

سياسيا، الاتصالات البعيدة عن الأضواء تتلاحق، منعا لتعطيل الحكومة وشل عملها، ولتأمين عقد جلسة هادئة الخميس المقبل. في وقت أكدت مصادر وزارية ان وزراء “حزب الله” والتيار العوني، قد يلجأون إلى التعطيل من خلال رفض البحث في بنود جدول أعمال قبل إقرار التعيينات.

اقليميا، برز صد القوات السعودية والتحالف، هجوم مليشيات المخلوع علي عبدالله صالح على قطاع جازان ونجران. كما تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراض صاروخ سكود أطلقته الميليشيات المتمردة باتجاه خميس مشيط جنوب السعودية. وقد بادرت القوات الجوية للتحالف بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة.
*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

بورق لماع مزج الأحمر بالبرتقالي، وبنية أرادها حسنة، تجمع ولا تفرق، حمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، هدية النيات المقدمة إليه من الثنائي كنعان- رياشي، الذي سلمه ورقة إعلان النيات بين “التيار الوطني الحر” و”القوات” اليوم في بكركي.

لم يلاحظ رأس الكنيسة المارونية أن الهدية المبنية على أساس “صفر” بين الأضداد، لم تحمل إلا صفرا رئاسيا لكنيستهم التي حددت أجندتها منذ سنة بضرورة ملء فراغ الرئاسة. فالعشق الممنوع بين جعجع وعون، لا يكفي وحده ليعبئ وحدة كرسي بعبدا. واللقاء الذي تحدد بين قطبي الموارنة على عجل، كي يسبق الرئيس تمام سلام إلى المملكة العربية السعودية، لم “يغط” على زيارته بالقول: إننا هنا ونحن “أم الصبي” في ملفات الداخل.

وأبعد، لما كانت الرسالة لم تصل إلى المملكة أو أن الرد لم يصل بعد، تحرك حكيم معراب ليطالع الدولة برسائل عابرة نحو دول الخليج وبلغتهم. لمنع وصول “داعش” إلى لبنان، على الدولة اللبنانية حسن التصرف مع السنة حتى لا تدفعهم إلى الانخراط في هذا التنظيم، قال جعجع، متناسيا أنه كان للسنة زعيم معتدل جامع اسمه رشيد كرامي، أدين ساكن معراب بقتله عمدا، وبإدانة من المجلس العدلي.

لم يكلف نفسه صاحب مواقف البيع والشراء على ظهر السنة، أن يسأل الدولة التي يبحث عن طريقها في شعاراته: ماذا عن نهر البارد؟ ومن ظلم المتطرفين الذين قتلوا خيرة ضباط الجيش اللبناني يومذاك.

الأسئلة تطول والجواب لن يكون حتما على لسان جعجع، فالسنة في لبنان ملزمون أن يضعوا حدا لتصريحات كهذه تضعهم جنبا إلى جنب مع الإرهاب. فإما دولة جعجع وإما “داعش” عند حدود السياسة.

وعلى معابر الجغرافيا، تحولت عيون القلمون صفرا هذه المرة، مع إعلان السيطرة على جرد فليطة سيطرة كاملة. جرد سوري سيبني بلا شك حائط دعم لمعارك دخلت عمق جرد لبنان العرسالي، وهي تسابق الزمن لترفع راياتها على حدود البلدة التي رسمها الأمين العام ل”حزب الله” في خطابه الأخير: الجرد لنا والبلدة لكم.

(الوطنية)

السابق
عون أمام وفد من قضاء بعبدا: نحن من نمثل المسيحيين في الحكم ولدينا أرجحية التعيين في أي موقع مسيحي
التالي
عن العداوة السياسية العابرة