حزب الله يعتقل شقيقتين من آل «شمص»

صورة مأخوذة من الانترنت
إعتقل أمنيون في "حزب الله"، بعد ظهر السبت، شقيقتين من آل شمص. آمال وهي مسؤولة في جمعية "حقّنا"، والأخرى منى، وهي مدرّسة في أحد المعاهد المهنية.

إعتقل أمنيون في “حزب الله” بعد ظهر السبت قليل شقيقتين من آل شمص. آمال وهي المسؤولة في جمعية “حقّنا”، والأخرى هي منى المدرّسة في أحد المعاهد المهنية. وآمال وشقيقتها كانتا تصوّران بهاتفهما النقّالين، مثل مئات المواطنين الآخرين، الحريق الذي اندلع في مستودعات القاروط بمنطقة الجاموس – السان تيريز في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وآمال هي شقيقة الإعلامي الزميل حسين شمص الذي يعمل في المكتب الإعلامي بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وهم أشقاء الشهيد حسن نايف شمص، الذي تعتبره العائلة “شهيد الدفاع المدني” لأنّه قضى في العام 2007 بسبب حادث صدم بشاحنة للدفاع المدني في المريجة كان يقودها أحد المنتسبين إلى “حزب الله”، وهو لا يحمل رخصة سوق وتحت السنّ القانوني. وتعتبر العائلة أنّ حزب الله هو الذي يحميه ويمنع محاسبته.

وعلمت “جنوبية” ليل السبت أنّه تمّ إطلاق سراح الشقيقتين من أمام مجمع “المجتبى” التابع لحزب الله في منطقة “السان تريز”. غير أنّ أشقاء المخطوفتين حضروا لاستلامهما ورفضوا مغادرة المكان قبل معرفة أسماء العناصر الخاطفة من حزب الله.

وقد جرى الإساءة  إلى الشقيقتين بشكل مبالغ فيه ومؤذٍ، إذ وضعتا في إحدى السيارات الأمنية التابعة للحزب، باستخدام العنف والقوّة. وتمّ التعرض لهما بطريقة عنيفة ولا إنسانية ومهينة بسب مقاومتهما عملية الاعتقال. كما أنّ إحداهما قالت لـ”جنوبية” إنّها مصابة بكسر في معصمها بسبب جرّها بعنف نحو السيارة .

بعد حادث الخطف سادت حالة من الاستنفار في أوساط آل شمص، الذين رفضوا مغادرة مكان إطلاق سراح الشقيقتين قبل الحصول على أسماء الذين تجنّوا على شقيقتيهما، وهما كل ذنبهما أنّهما حاولتا تصوير الحريق كما كان يفعل الكثيرون من الصحافيين والمواطنين .

ويبدو أنّ خلفية ما جرى هو الدعوى القضائية القائمة بين الحزب وآل شمص منذ سنوات، بسب الحادث المذكور.

السابق
حريق في مخيم للنازحين في بلدة المرج
التالي
عون أمام وفد من قضاء بعبدا: نحن من نمثل المسيحيين في الحكم ولدينا أرجحية التعيين في أي موقع مسيحي