مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 25/5/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يسجل الوضع الاقليمي مزيدا من التطورات وفيها: اجراءات أمنية في السعودية بحثا عن خلايا ارهابية نائمة في ضوء التفجير الانتحاري في القطيف. تهديد الداخلية الايرانية من الرد إذا اقترب “داعش” أربعين كيلومترا من الحدود. عملية ارهابية في تونس استهدفت مسجدا وثكنة عسكرية. ارتفاع حدة المواجهات في عدد من المناطق في اليمن غداة تأجيل مؤتمر جنيف.

محليا، عطلة الأسبوع شملت هذا اليوم، وعيد المقاومة والتحرير شهد موقفا للنائب محمد رعد حمل فيه على المعتدلين الذين يستقوون بالارهابيين، وموقفا للوزير ريفي يشير إلى تحول المقاومة إلى ميلشيا.

وفي السياسة برز اللقاء التشاوري في منزل الرئيس أمين الجميل، والذي أكد على الانتخاب الرئاسي والتعيينات الأمنية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

جمود سياسي داخلي وهواجس تتجاوز حدود لبنان. في يوم النصر على العدو الإسرائيلي يستعيد اللبنانيون التجربة، لا مكان للتراجع، لا مكان للهزيمة. الوحش الاسرائيلي الذي أرعب المنطقة سقط أمام المقاومين في جنوب لبنان، ومن ينتصر على عدو قيل إنه لا يقهر، يستطيع الانتصار على أي عدو مهما كان تطرفه وإرهابه.

معادلة ذهبية تثبت أنها الحل، لا تنازل عنها، لا إنجازات وطنية من دونها، إنها ثوابت الجيش والشعب والمقاومة. مخاطر الإرهاب على حدودنا الشرقية لا تعني أن اللبنانيين انشغلوا عن المخاطر الإسرائيلية. ثرواتنا الطبيعية من مياه وغاز في عين العدو، وعين المقاومة ساهرة تعززها التنمية فيصمد أهل الأرض.

15 عاما مضت على النصر، وما زال الشعب قادرا على صنع الانتصارات.

أبعد من لبنان، أنباء عن تقدم “داعش” باتجاه حدود الأردن، وخصوصا أن تمدد التنظيم عراقيا وسوريا يقلق المملكتين السعودية والهاشمية، فكيف ستكون المواجهة؟ وهل انفتحت الساحات على الصراع المفتوح؟ الأميركيون نأوا بأنفسهم عن المواجهة الميدانية المباشرة، وتركوا شعوب المنطقة تواجه المصير. السعودية بدأت تفرض رقابة على خطباء المساجد والدعاة المتعاطفين مع المتطرفين. الهواجس تطغى في عواصم المنطقة، وأنباء عن ان التطرف هو الذي دفع جنديا تونسيا إلى قتل 7 من رفاقه. بسرعة يتبدل المشهد، فماذا بعد؟
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

الخامس والعشرون من أيار، تاريخ حفر في ذاكرة اللبنانيين، وعمد بالدم أرض الجنوب والبقاع الغربي. تاريخ وثق لبدء عصر هزائم الكيان الغاصب ومثل فاتحة لزمن انتصارات، بعد أمد من النكبات إمتد إلى عقود.

نصر المقاومة في أيار لا يزال يؤرق الصهاينة، واعترافاتهم تتكشف تباعا، ف”حزب الله” أضاف بانتصاره التاريخي قيمة هائلة، وأمينه العام أظهر كفاءة عالية في ادارة المعركة، وهذا جزء يسير مما كشفه القائد السابق لجيش الاحتلال غابي اشكينازي.

خمسة عشر عاما على التحرير، والمقاومة تسيج الأرض والانسان بنصر يتلوه آخر. خمسة عشر عاما وشعلة التحرير يتناقلها جيل مقاوم بعد جيل. فالآباء الذين أذاقوا الصهاينة مرارة الهزيمة بالأمس، يسقي أبناؤهم اليوم الإرهاب التكفيري من الكأس المرة نفسها، وينزلون به ضربات قاسية تمهيدا للهزيمة الكبرى. فهذا الزمان هو زمن القرار وحسم الخيار، لا مكان فيه للمترددين والمتخاذلين، فالكل مهدد إذ التكفير على الابواب. ولن ينفع دس الرأس في الرمال، ولا بد من تضحيات الرجال الرجال ومواقف تحفظها الأجيال ويتوارثها الأبطال.

ولتضحيات الشهداء أمثولات للتاريخ، لا يني يرددها الزمان، ففي مثل هذا اليوم قبل خمسة عشر عاما وفي يوم التحرير ارتفع الشيخ أحمد يحيى “أبو ذر” شهيدا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وفي التاريخ نفسه اليوم يلتحق به ابنه الشهيد علي أحمد يحيى في مواجهة العدو التكفيري.

خمسة عشر عاما والعدو يحصي خيباته ويقف على أطلال هزائمه، متخوفا ومتحسرا من تطور قدرات “حزب الله”. وكيف لا يخشى؟ وعديد المقاومة وعدتها لم يكن أقوى وأفضل حالا مما هو عليه اليوم، كما أكد الأمين على الدماء والانتصارات يوم أمس، أما شيبها وشبابها فعين على حقد صهيوني وارهاب تكفيري واليد على الزناد.

وللمراهنين على سراب وعود الأميركيين لمواجهة التكفيريين في رمادي الأنبار، وتدمر حمص، كثير الحسرة وكل العبرة، فهل من يعتبر. فواشنطن وتحالفها المتداعي ضد “داعش”، لم يقدم ما يشفي غليل العراقيين ويسكن آلام السوريين من جرائم “داعش” وأخواتها.

أما في لبنان فيدخل الفراغ الرئاسي عامه الثاني، وثمة من ينتظر على قارعة الطريق بإنتظار عاصفة أوهام وأضغاث أحلام.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

انقضى العام الأول على الشغور الرئاسي، والخشية ليست من تحقق النبوءة بأن الرئيس ميشال سليمان سيكون الرئيس المسيحي الأخير، فالرئيس المقبل سيكون مسيحيا لضرورات تخفيف الاحتكاك السني- الشيعي، لكن الخشية من أن لا يأتي بحسب دستور الطائف، والخشية أيضا وأيضا لم تعد من انغماس “حزب الله” في سوريا وغيرها من أقاليم الجوار، بل الخشية من عودة الحزب من هناك منتصرا أو خاسرا، فلكل من الحالين تبعاته، لكن النتيجة ستكون واحدة ان لبنان الذي أردناه واحة حرية وحاضنة للتنوع لن يعود كذلك.

قد لا تكون هذه الصورة التي يمكن أن توصف بالافتراضية، هي التي تحرك الاجتماع المسيحي وتقلقه، لكنها حركت بعض القيادات المسيحية، يتقدمها البطريرك الراعي، فتنادت للالتقاء في الصرح الثلاثاء، بحثا عن صعقة توقظ المسيحي الآخر الذي يعتبر الفراغ رافعة توصله إلى بعبدا.

تزامنا، بقعة زيت “داعشية” تتسع في العراق وسوريا، والخلاف يتسع بين “المستقبل” و”حزب الله” حول كيفية تفادي وصولها إلى لبنان. ففيما يصر الأول على النأي بالنفس، يصر الحزب على إقحام الجيش في المعركة خارج الاسوار، معرضا عرسال ووحدة البلاد والحكومة للخطر.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

بحسب الرزنامة والتوقيت الرسمي، نحن في 25 أيار 2015. ذكرى سنة على تحول قصر بعبدا من فراغ الرئيس إلى شغور الرئاسة. وذكرى خمس عشرة سنة على تحول جنوب لبنان من احتلال عدو إلى انتصار شعب. لكن الأجواء العامة توحي وكأننا في حقبة أخرى. لا في العام 2014، ولا في العام 2000. بل كأننا سنة 1990، وكأن هناك من يحلم بتكرار 13 تشرين.

ففي مقلب أول هناك ميشال عون، المحاصر والمستهدف والمطلوب رأسه. أما السبب، فلأنه يطالب بالعودة إلى الشعب، إما في انتخابات نيابية، أو باستفتاء، أو حتى باستطلاع رأي. وفي مقلب ثان هناك الرافضون لأي رئيس لبناني، والمصرون على أن يتم تعيين موظف في بعبدا بأمر من الخارج.

عون يراهن في معركته على تبدل معطيات 13 تشرين الأول. فبكركي لن تلدغ من جحر الوصاية مرتين. وكلام البطريرك الراعي في البترون قبل يومين واضح وحازم. وكذلك سمير جعجع الذي أنجز إعلان النوايا مع الرابية، بحيث طوى الاثنان صفحة التدمير الذاتي نهائيا. لكن في المقلب الآخر يستمر فريق 13 تشرين… الثاني، في محاولاته. عبد الحليم خدام رحل. لكنهم يأملون استبداله بأبي بكر البغدادي. غازي كنعان مات. لكنهم يتطلعون إلى أن يلعب دوره أبو مالك التلي. كل شيء مبرر، المهم أن يسحق المسيحيون، وأن يمنع الشعب اللبناني من انتخاب مسؤوليه.

أقسى المأساة في هذا المشهد، أن يتنطح للدفاع عن الدستور شخص مثل ميشال سليمان، نصب نصبا، خلافا للدستور. وأن يغني بالطلياني وزير مثل سمير مقبل، لم يسمع اللبنانيون باسمه إلا مرتين. مرة أولى مع براميل النفايات السامة، ومرة ثانية يوم كان اللبنانيون يتذكرون مئة عام على مذابح الاحتلال العثماني، فعثروا عليه محتفلا على أرض جمال باشا الجزار… لو أن براميل النفايات السامة طمرت يومها في جرود عرسال، أما كانت وفرت على مقبل بهدلتين، وعلى فريق “المستقبل” خطأ ثالثا قد يكون قاتلا؟
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

في الخامس والعشرين من أيار، أحيا اللبنانيون ذكرى التحرير ونظروا مليا في أوضاع “حزب الله”، بين ما هو عليه الآن وما كان عليه منذ خمسة عشرة عاما، ليبدو الفرق شاسعا.

هو غارق في مستنقع الحرب السورية، ويدفع بلبنان واللبنانيين إلى حرائق اليمن والعراق. أضاع البوصلة بعيدا عن مواجهة العدوان الاسرائيلي، وانتصر لبشار الأسد. خون كل من يخالفه الرأي من أبناء وطنه، ولجأ إلى لغة التهديد والوعيد. وأعطى لنفسه الحق في الدفاع عن لبنان واللبنانيين، ومحاربة التكفيرين بعيدا عن الاجماع الوطني.

وهو ينتقل من حرب إلى أخرى، والمسميات كثيرة، حروب الدفاع عن المزارات حينا، وعن تلال القلمون أحيانا، وها هو اليوم يتهيأ لحرب في جرود عرسال، وفق ما أعلنه أمينه العام السيد حسن نصرالله.

وفي المحصلة القتلى يتزايدون يوميا في صفوف “حزب الله”، ليكون رأس حربة المشروع الايراني في اليمن والعراق وفي الدفاع عن نظام بشار الأسد، ليسقط اليوم عشرة من الشباب اللبنانيين على مذبح الدفاع عن نظام القتل والجريمة في سوريا.

وفي التاريخ نفسه، أي الخامس والعشرين من أيار، التفت اللبنانيون إلى خطورة وأبعاد مرور سنة على الفراغ الرئاسي بفعل مقاطعة “حزب الله” والتيار العوني لجلسات الانتخاب الرئاسي، فيما تزور شخصيات وقيادات في قوى الرابع عشر من آذار بكركي غدا، للتأكيد من هناك على خطورة الفراغ الرئاسي على مؤسسات الدولة، ومن أجل الدفع نحو انجاز الاستحقاق.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

حدث في مثل هذا اليوم حدثان:

في مثل هذا اليوم منذ خمسة عشر عاما، أقفلت بوابات الجنوب على آخر جندي إسرائيلي، في مشهد أرخ لهزيمة جيش لا يقهر.

في مثل هذا اليوم، حصدت المقاومة، بشقيها الوطني والإسلامي، ما زرعته سواعد المقاومين على مدى سني الاحتلال. سواعد أثبتت أن على أرض الجنوب ما يستحق الحياة، وفي رحم هذه الأرض تحول الشهداء ملحا للأرض ولونا لشقائق النعمان.

على مر زمن المقاومة، وجوه لبست الكفافي ومشت، ما عرفناها، لكنها مذ سقطت شهيدة بتنا نعرف ملامحها. على مر زمن المقاومة، منذ علي أيوب أول شهداء الثغور إلى آخر شهداء التحرير، تقول الحكاية إن ثمة رجالا كالورد الذي لا يغفو إلا منتصب القامة، وإن قبة الله مرفوعة على هاماتهم، وإن أجمل الأمهات تلك التي عينها لا تنام.

وفي مثل هذا اليوم منذ عام، أقفل باب بعبدا على آخر رئيس للجمهورية، ودخلت البلاد في دوامة فراغ الرأس وشلل الأطراف.

في مثل هذا اليوم، سلمت مفاتيح القصر إلى ناطور الشغور. ثلاث وعشرون جلسة مرت لانتخاب رئيس، طيرها عدم اكتمال النصاب. وأولياء الأمر اتفقوا على ألا يتفقوا على اسم رئيس.

365 يوما مرت، مبادرات تجول، لقاءات تعقد، جلسات حوار تؤكد، والرئيس في علم الغيب. وفي الذكرى السنوية الأولى على الغياب، عذر المسيحيين ليس معهم، وبات لزاما عليهم أن يشحذوا همة لانتخاب رئيس، علما أن الحل يكمن في قانون انتخاب جديد تتجدد معه الحياة السياسية، ويوصل الرئيس المنتظر من ساحة النجمة إلى قصر بعبدا. رئيس قادر على قيادة البلاد في محيط يلتحف السواد، من سوريا التي أصبح نصفها “داعشا” وربعها نظاما والربع الآخر “نصرة” ومعارضة، إلى العراق الذي تتهاوى محافظاته الواحدة تلو الأخرى أمام الزحف “الداعشي”، فيما التحالف الغربي يضرب ضرب عشواء من الفضاء ولا يكاد يصيب، إن أصاب.

الحل إذا في حل عسكري يمهد للحلول السياسية، وإن دخلت القاهرة وسيطا لتجمع طيف النظام السوري بأطياف المعارضة، ولا ضير من حراكها وإن جاء بعد خراب البصرة.

السابق
الإماراتية المتهمة بقتل أميركية «مدركة لأفعالها»
التالي
الجميل من نادي الصحافة: أرفض أن أكون ابن ذمة عند داعش والنصرة وكذلك عند حزب الله