كتبت صحيفة “الشرق” تقول : لبنان على مرمى أربعة أيام من نهاية العام الأول للشغور في سدة رئاسة الجمهورية… سيمضي عام ويحل عام آخر… الاستحقاقات تتراكم، والملفات تتراكم، والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية تتراكم، والافرقاء منشغلون في البحث عن أسباب يتلطون خلفها لتبرير هذا العجز عن انجاز الاستحقاقات… والجهود شبه منكفئة والمساعي موقوفة على اشارات خارجية أكثر منها داخلية…
وإذ أكد الرئيس نبيه بري في “لقاء الاربعاء النيابي ان لا خلاف استراتيجياً مع العماد عون رأى أنه “لا يجوز ان نستمر في ممارسة إضاعة الفرص جراء الواقع السياسي والمؤسساتي الذي نعاني منه، لأن ذلك يؤدي الى أضرار وخسائر كبيرة للكثير من الملفات الاستراتيجية والحيوية، ومنها ملف النفط العالق…” فإن الأنظار تتجه الى الخامس والعشرين من الجاري، حيث ستحضر الذكرى الأولى للشغور الرئاسي في ثلاث طلات اعلامية، الأولى للرئيس ميشال سليمان والثانية للرئيس أمين الجميل والثالثة لرئيس الحكومة تمام سلام… “يضمنها مواقف مهمة تؤكد ضرورة وضع حد للفراغ الرئاسي المتمادي…”.
موفد فاتيكاني
وتتقاطع الذكرى الأولى للشغور مع زيارة متوقعة الاثنين، للموفد الفاتيكاني، رئيس المحكمة العليا للامضاء الرسولي المونسنيور دومينيك مامبرتي، الى لبنان لن تكون بعيدة عن اهتمام الفاتيكان الذي ينسق جهوده مع فرنسا، بمتابعة الاستحقاق الرئاسي في لبنان…
