استرعى انتباه “النهار” اعلان السفير الاميركي ديفيد هيل دعمه الجيش اللبناني في واجب “حماية الحدود والمحافظة على سيادته وامنه واستقراره، وقد استجبنا لطلب الجيش اللبناني ولم نرفض يوماً، نحن نعطيه ما يريد من صواريخ هيلفاير وصواريخ دقيقة التوجيه ومدفعية هاوتزر وهي فعلا اسلحة ثقيلة. وهذه هي حاجاته تحديداً لمواجهة هذه الظاهرة الارهابية”:
– قال: “لم نعط أحداً الضوء الاخضر للحرب في سوريا، وما نفعله هو التركيز على الجيش اللبناني ومهمّاته”.
– أضاف: “الجيش ليس لديه مهمات في سوريا”.
– أكد أنه “لا أحد يتوقع او يطلب من الجيش ان يذهب للقتال في سوريا، كما اننا ندعم سياسة النأي بالنفس التي تسهم في استقرار لبنان”.
– رأى أن “الذين يخرقون هذه السياسة مسؤولون عن عدم الاستقرار الذي يعيشه لبنان اليوم. فتنظيم “جبهة النصرة” هو ارهابي ويشكل خطراً على لبنان والمنطقة، وتدخّل “حزب الله” في الحرب السورية جعل لبنان عرضة للارهاب”.
– لاحظ ان تنظيم “داعش” لم يشكل خطراً على لبنان الى ان تدخّل “حزب الله” في سوريا.
ورأت “الأخبار” أن هيل عاد إلى التدّخل في الشأن اللبناني بصورة علنية، مكرّراً المعزوفة الهزيلة لفريق “14 آذار” عن أن تدخل “حزب الله” في سوريا استجلب “داعش” إلى لبنان، على عكس باقي زملائه من ممثّلي سفارات الدول الأجنبية والغربية، الذين لا يخفون أمام زوّارهم تفهمهم لقتال “حزب الله” الجماعات الارهابية حماية للبنان
