رونا الحلبي: وجه جديد على «أم تي في»

انضمّت رونا الحلبي رسمياً إلى فريق الأخبار في قناة «أم تي في» مطلع الشهر الحالي، وتسلّمت مهامها كمراسلة ومذيعة أخبار. إلى جانب إعداد التقارير الإخباريّة، ستتولّى الحلبي تقديم نشرتي الصباح والظهيرة، وقد قدّمت ظهر أمس نشرتها الإخباريّة الأولى.
ليست رونا أوّل من يغادر «الجديد» إلى «أم تي في»، إذ سبقها قبل نحو عامين المراسل حسين خريس. منحت «أم تي في» الحلبي فرصةً لتقديم الأخبار، بعدما بقيت لفترة طويلة على لائحة الانتظار على «الجديد». بدورها، حملت الحلبي معها نفساً جديداً إلى شاشة المرّ، إذ استهلّت تقاريرها الإخباريّة بتقريريْن عن عيد العمال والعاملات الأجنبيّات في لبنان، كأنّها تثبت لمتابعيها أنّها لن تنجرّ إلى عوالم القناة التي غالباً ما تتبنّى نبرة عنصريّة وتمييزيّة.
تقول الحلبي لـ «السفير» إنّها تلقّت ردود فعل إيجابيّة وسلبيّة على انطلاقتها الجديدة، خصوصاً بعد ظهورها في نشرة «بيروت اليوم». فعلى مواقع التواصل الاجتماعي رحّب بعضهم بإطلالتها فهنّأها، في حين عاتبها البعض الآخر على انتقالها إلى قناة تختلف مع توجّهاتها السياسيّة. تؤكد الحلبي أن قرارها في الانتقال نابع من «دافع مهني بحت، وليس له أي علاقة بالسياسة»، وأنّها انتقلت إلى مكان عملها الجديد حاملةً مبادئها معها. وتلفت إلى أنّها تحظى بدعم معنوي كبير من إدارة «أم تي في»، ومن زملائها وزميلاتها الجدد.
لا تنكر الحلبي أنّ «الجديد» قدّمت لها فرصة من خلال تقديم فقرة «قراءة الصحف» في البرنامج السياسي الصباحي «الحدث»، إلا أنّها لم تفتح بعد باب التوظيف لتقديم الأخبار، وذلك ما كانت تطمح له الحلبي منذ فترة، ووجدت أنّ هناك أفقاً لتحقيقه على شاشة أخرى. كما أنّها قبلت عرض «أم تي في»، لأنّ القناة طلبت منها الانضمام إليها «كما هي»، بحسب تعبيرها.
هل يكون انضمام الحلبي إلى «أم تي في» دليلاً على سعيها الانتقال إلى الفضاء الإخباري العربي؟ إذ إنّ بعض الفضائيّات تستقطب دوماً مذيعات عاملات في المحطّة، للانضمام إلى صفوفها. فهل ترى الحلبي أنّ «أم تي في» محطّة عبور إلى أفق أوسع؟ تؤكّد رونا أنّها لا تفكّر بذلك في الوقت الحالي، بل تتخذ خطواتها بتأنٍّ، وأنّها كأيّ شخص عامل في مجال الإعلام، لديها دوماً طموحات كثيرة.

(السفير)

السابق
مداهمات لتجمعات اللاجئين السوريين في بلدة التليل ومحيطها في عكار
التالي
أمُّ المعارك وأضخمها وأشرسها!